20 / 09 / 2013, 20 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل تشير الإحصائيات إلى إصابة 9 ملايين مصرى بمرض حساسية الصدر بينهم31% من الأطفال وأرجع الباحثون سبب الإصابة إلى التلوث والأتربة التى يتعرض لها المريض بشكل مستمر. ومن جانبه، يوضح لنا الدكتور عصام المغازى، استشارى الأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إلى أن حساسية الصدر تعرف بأنها بأنها ضيق فى مجرى التنفس أى الشعب الهوائية بالرئة، نتيجة لبعض المؤثرات الخارجية. وحساسية الصدر والربو مسميان لنفس المرض، إلا أنه من الناحية الاجتماعية اعتاد الكثيرون من أطباء الصدر على التركيز على تعبير حساسية الصدر لأن وقعها أخف على الأذن نوعا عند المتلقى من مصطلح الربو الشعبى. وتختلف أعراض الحساسية الصدرية من شخص لآخر فى حدتها وفقا لعوامل كثيرة، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتشمل هذه الأعراض: صعوبة فى التنفس، حيث تنقبض العضلات التى تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدى إلى ضيق مجارى الهواء، مما يعيق التدفق الطبيعى للهواء. والسعال أيضًا من الأعراض الشائعة للحساسية الصدرية خاصة أثناء الليل أو عند الفجر، بالإضافة إلى زيادة إفراز المخاط من الأنف، وفى بعض الحالات الشديدة يظهر أزيز أو صفير أثناء عملية التنفس. وحول العلاج يشير دكتور عصام إلى أنه حتى وقتنا هذا لا يوجد علاج شاف للربو، ومع ذلك يمكن التحكم فيه من خلال الأدوية وتجنب العوامل المهيجة للحساسية. وبالنسبة للأطفال فهناك حالات كثيرة تتحسن مع مرور الوقت ويختفى العديد منها عند بلوغ سن العشرين. وتعتبر البخاخات التى تحتوى على كورتيزون من الأدوية الهامة لعلاج حساسية الصدر لأنها تؤدى إلى إزالة هذه الالتهابات، وتؤكد الدراسات على عدم وجود مضاعفات أو آثار سلبية للكورتيزون المستنشق على نمو الأطفال كذلك بالنسبة للكبار. وبمعرفتنا الحالية لا يمكننا القول إنه يمكن منع حدوث الحساسية تماماً فى الأطفال الصغار, مع أن الهندسة الوراثية والجينية تعد بأمل كبير فى وقاية كاملة من الحساسية فى المستقبل. ولكن فى هذه الأثناء بإمكان الوالدين الذين يعانون من الحساسية أن يقللوا أو يؤخروا من حدوث الحساسية فى أطفالهم التقليل من التعرض لمسببات الحساسية مثل تدخين الأم أو الأب أثناء الحمل وبعد الولادة وكذلك تعرض الطفل لنزلات البرد والزكام, وإخلاء البيت من الحيوانات الأليفة كالقطط, والرضاعة الطبيعية ويجب على الأم أن تؤجل إضافة أية أطعمة أخرى حتى يتعدى الطفل الشهر السادس من عمره.
lh Hsfhf pshsdm hgw]v???
|
| |