![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | السليماني | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... فمن آداب الدعاء التي وجه إليها النبي صلى الله عليه وسلم : 1- أن يبدأ بحمد الله، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويختم بذلك: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي فمجد الله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيها المصلي أدع تجب وسل تعط» (رواه النسائي وغيره، وصححه الألباني). 2- الدعاء في الرخاء والشدة: قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء» (أخرجه الترمذي والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي). 3- يخفض صوته بالدعاء بين المخافتة والجهر: قال – تعالى - " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " [الأعراف: 55]. 4- أن يتضرع إلى الله في دعائه: قال – تعالى - " فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [الأنعام: 43]. 5- أن يُلح على ربه – في الدعاء: فعن أنس – رضي الله عنه – يرفعه: «ألظوا بيا ذا – الجلال والإكرام -»(رواه الترمذي وصححه الألباني). 6- يتوسل إلى ربه – تعالى – بأنواع الوسائل المشروعة: قال تعالى -: " وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ " [المائدة: 53] ومعنى ابتغاء الوسيلة: أي تقربوا إليه بطاعته، والعمل بما يرضيه (تفسير ابن كثير 2/53). 7- الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء ! كما في الحديث عن شداد بن أوس رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الاستغفار أن تقول: «اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» قال ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة (رواه البخاري والترمذي والنسائي وأحمد). 8- عدم تكلف السجع في الدعاء: عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: «... فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك – يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب -»(رواه البخاري). 9- الدعاء ثلاثًا: وقد قال – عليه السلام - «اللهم عليك بقريش» ثلاث مرات (رواه البخاري ومسلم). 10- استقبال القبلة: فعن عبد الله بن زيد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصلى يستسقي، فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة فقلب رداءه (رواه البخاري). 11- رفع اليدين بالدعاء: عن سلمان – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إن ربكم – تبارك وتعالى – حي كريم يستحي من عبده ! إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا»(رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني). 12- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر: عن أبي موسى – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – قال لما فرغ النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من حنين، بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه. قال أبو موسى: «بعثني مع أبي عامر، فرمي أبو عامر في ركبته، رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار إلى أبي موسى فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدت له فلحقته، فلما رآني ولى فاتبعته، وجعلت أقول: ألا تستحي ألا تثبت فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف، فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل الله صاحبك قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء فقال: يا ابن أخي ! انطلق إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فاقرئه مني السلام وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لي: قال: واستعملني أبو عامر على الناس فمكث يسيرًا، ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في بيته على سرير مرمل وعليه فراش، قد أثر رمال السرير في ظهره وجنبه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقلت له: قال: قل له استغفر لي، فدعا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد بن عامر» ورأيت بياض أبطيه، ثم قال: «اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ومن الناس» فقلت: ولي يا رسول الله فاستغفر، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريمًا» ([رواه البخاري ومسلم). 13- البكاء في الدعاء من خشية الله: فعن عبد الله بن عمر – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا -: أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تلا قول الله – عز وجل – في إبراهيم: " رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي " [إبراهيم: 36] وقال عيسى: " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [المائدة: 118] فرفع يديه، وقال: «اللهم أمتي أمتي وبكى» فقال الله – عز وجل-: «يا جبريل، اذهب إلى محمد – وربك أعلم – فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – فسأله، فأخبره رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بما قال: وهو أعلم فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: أنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك»(رواه مسلم). 14- إظهار الافتقار إلى الله والشكوى إليه. 15- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره: وثبت أن النبينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يبدأ بنفسه. 16- أن لا يتعدى في الدعاء: عن أبي أمامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» (رواه أبو داود وصححه الألباني وأخرجه أحمد). 17- التوبة ورد المظالم. 18- يدعو لوالديه وللمؤمنين مع نفسه ! قال – تعالى – عن نوح – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا " [نوح: 28]. 19- لا يسأل إلا الله وحده: كما في الحديث عن ابن عباس – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا - «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله»(أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وأخرجه أحمد). 20- حضور القلب: قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه» (رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيحه). 21- استحباب الإتيان بجوامع الدعاء ! مما ورد في الكتاب، أو السنة كقوله تعالى - " رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " [البقرة: 201]. وقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك» (رواه أحمد). 22- ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي: وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى: " رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ " [آل عمران: 8]. والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل الولد فيختم الدعاء مثلاً بأن الله هو الوهاب الرزاق. 23- تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء: كالصلاة، والزكاة، والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله – تعالى – فإذا صلى العبد ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله. الكلم الطيب ... lk N]hf hg]uhx ,av,'i ,Hsfhf Y[hfji >>> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البدع, الدعاء, الشرك, العبادة |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018