15 / 09 / 2013, 01 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) تقف حائراً وتنظر مندهشاً وتتأمل متعجباً من شخص قريب منك أو بعيد حينما ترى القلوب إليه مندفعة وله متوددة ومعه متسامحة وبه فرحة ولكلماته سامعة ولأحاديثه مستمتعة ولأخطائه متجاوزة وعن زلاته متغافلة فتسأل نفسك وتحدث ذاتك لماذا كل هذه المحبة لهذا الرجل والشاب والفتاة ولماذا كل هذا القبول لهذا الشخص وغيره الألوف من إخوته وأقرانه ومن أصدقائه وأصحابه لا ينالون ولا يظفرون بجزء من تلك المودة والقبول وذلك الحب والانجذاب ولكن يزول التعجب ويتلاشى الاستغراب حينما تقرأ قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) يعني محبة وقبولاً عند الخالق سبحانه وتعالى وفي قلوب المخلوقين ، وتأمل الحديث العظيم حيث تظهر لك حقيقة الأمر ويتبين لك سر المسألة، وأسأل ربك أن تكون من هؤلاء المحبوبين المقبولين. عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - عن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - قال : «إن اللّه إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه. قال : فيحبه جبريل. ثم ينادي في أهل السماء : إن اللّه يحب فلانا فأحبوه. قال : فيحبه أهل السماء. ثم يوضع له القبول في الأرض)رواه البخاري (3209) ومسلم(2637 ).
Yk hg`dk Nlk,h ,ulg,h hgwhgphj sd[ug gil hgvplk ,]hW)
|
| |