26 / 04 / 2013, 59 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام احبتي في الله بئــــر زمــــزم تبعد نحو 18 متراً من موقع الحجر الأسود إلى الشرق من باب الكعبة وهي خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) وإلى اليسار منها علامة واضحة على قطعة مستديرة من الرخام مكتوب عليها ( بئر زمزم ) تشير إلى تعامدها مع فتحة البئر الموجودة تحت مستوى المطاف بعمق 1.56سم . وهذه البئر هي أقدس آبار المياه عند المسلمين ، وليس هناك شراب على وجه الأرض يفوق مكانة ماء زمزم عندهم ، وهم يعطون لهذا الماء ذي الطعم الفريد ، قدسية خاصة ، ويؤمنون بأنه مكنوز بأسرار لا قبل للعقل البشري في استيعابها ، أو تفسير تغير خواصه ومنافعه وفق حالة شاربه ورغبته وهو في لغة العارفين بريد الأمنيات المحققة ، ولا يخالط قلوبهم ذرة شك في أن ماء " زمزم لما شرب له " ، وبأنه كفيل بتحقيق أمنيات شاربه مهما كانت ، شرط أن يكون مؤمناً صادق الإيمان والنية ، غير مكذب لخاصيته ولا مجربا لها ، وهم يؤكدون أن الله مع المتوكلين وهو يفضح المجربين ، فشرب زمزم عندهم للخائف أمان "،وللمريض شفاء وللجائع طعام ، ولإيمانه القاطع بأسراره ، أي عجب أو استنكار فيما لو تغير حاله من محض ماء إلىشراب من سويق أو لبن أو عسل مصفى ، للمنقطعين والعاكفين في البيت العتيق , والمرويات حول هذه الغرائب كثيرة ، ناءت بحملها بطون الكتب الدينية وأسفار التاريخ والسير . وما يزيد هذه البئر شرفاً عند المسلمين أنه حفرت بجناح جبريل ، وساقت الملائكة مياهها من أنهار الجنة غياثاً للسيدة هاجر وابنها الرضيع إسماعيل ( عليهما السلام ) وسقيا لضيوف الرحمن ، وليكون آية للناس على مر العصور والأزمان . وكانت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين ، وهي الجهة التي تتولى مسؤولية العناية بالمسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة ، قد اكملت مشروع توسعة صحن الطواف المحيط بالكعبة المشرفة ليستوعب الآن نحو ثلاثة أضعاف عدد الطائفين عما كان في السابق ، وقامت بردم مدخل البئر السابق المقام إلى الجنوب الشرقي من واجهة الكعبة المشرفة ، وتسقيف سطحه المفتوح ليدمج مع صحن الطواف ، ونقل المدخل إلى خارج الحرم من جهة الصفا في المسعى باتجاه جبل أبي قبيس . ويهدف المشروع لمواجهة كثافة أعداد الحجاج والمعتمرين بعد موافقة الحكومة السعودية على فتح باب العمرة واستقبال نحو 10 ملايين معتمر طوال تسعة أشهر من السنة . ولا يعرف كثيرون أن بئر زمزم هي بئر الماء الوحيدة التي تشرف عليه وزارة للبترول في العالم ، وهي البئر رقم (1) في سلم اهتمام ملوك آل سعود وبموجب ارادة سامية تشرف وزارة البترول والثروة المعدنية في الحكومة السعودية على بئر زمزم باعتبارها ثروة قومية ودينية للبلاد . بأنه حل جيد من ناحية توسعة المطاف لكنه ، في المقابل يؤيد مشاهدة الناس لبئر زمزم وبأي وسيلة كانت " كانت هناك فكرة لتسقيف سطح البئر بالزجاج الشفاف ، لكن المشكلة أنه سيكون عائقاً جديداً نتيجة تجمهر الناس عليه لرؤية البئر مما سيتسبب في مضايقة الطائفين ، أمام وخلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، وخط بداية الطواف الجديد . ويؤكد كوشك وهو أو خبير سعودي في المياه والذي أشرف على دراسة تاريخيه لبئر زمزم في العام 1401هـ أنه : " لم تخرج بئر زمزم من ساحة الحرم ، وهي موجودة في مكانها تحت مستوى صحن الطواف منذ توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام ، وهي محاطة بسياج من ألواح الزجاج السميك ليتمكن الناس من مشاهدتها قبل المشروع الجديد بهدف منع الروائح النافذة التي كانت تنتج من اغتسال بعض الحجاج والمعتمرين والمصلين ، والذين كانوا يستخدمون ماء زمزم بشكل سيء . وقديماً كان على البئر بناء تعلوه قبة مساحته 88.8 متر مربع يحتوي على غرف مستودعات ومستبرد لدوارق ماء زمزم تم هدمه ما بين عام 1381 ـ 1388هـ لتوسعة المطاف . وتم عمل بدروم مكيف أسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء . ويمكن روية البئر من خلف حاجز زجاجي شفاف . كما استبدلت أيضاً طريقة الشرب القديمة التي كانت تعتمد على *** الماء بالدلاء من جوف البئر ، إلى اعتماد أنظمة حديثة توفر ماء زمزم عبرنظم سقاية حديثة لتوفيره مفلتراً وبارداً ومعالجا بالأشعة فوق البنفسجية. تم عمل نفق أرضي من خارج الحرم للوصول إلى البئر وهو خاص بعمليات الصيانة فقط ، وكان هناك رأيان حول استخدامات هذا النفق . الأول أن يتاح للراغبين في رؤية البئر الدخول منه من دون السماح بالاغتسال فيه ، والرأي الآخر استبعد ذلك لعدة عوامل منها أن مسافة النفق طويلة ( نحو نصف ميل ) ، ومساحته ضيقة ، ويحتاج إلى أنظمة تهوية وإنارة وإجراءات أمنية ". ولماء زمزم أسماء تزيد عن ( 60 ) اسماً أشهرها زمزم ، وسقيا الحاج ، وشراب الأبرار ، وطيبة ، وبره ، وبركة ، وعافية . وتمت عدة دراسات علمية بهدف معرفة مصادرها من المياه . وخلصت هذه الدراسات إلى أن بئر زمزم تستقبل مياهها من صخور قاعية تكونت من العصور القديمة ، وذلك عبر ثلاثة تصدعات صخرية تمتد من الكعبة المشرفة والصفا والمروة وتلتقي في البئر . ويقول مدير مبيعات مياه ( أفيان ) الفرنسية أن شركة فرنسية اخترعت جهازاً دقيقاً في تحليل تركيب المياه وقدمت لتسويقه في السعودية ، وقام ممثل الشركة بعرض إمكانيات الجهاز الحديث أمام مندوبي وكلاء المياه المحلاة والمعدنية المستوردة إلى السوق المحلي تبين فيه أن ماء زمزم كان أنقى المياه التي تم اختبارها في هذا الجهاز " . وهو يحمل شهادة الدكتواره في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971 مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400هـ ونشر نتائجه في كتابه ( زمزم ) بقوله : " المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم ، وارتفاعها 30سم ، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه . والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية ( مبنى مخصص لرفع الآذان والإقامة مطل على الطواف ) ، وبطول 70 سم ، ومقسومة من الداخل إلىفتحتين ، وارتفاعها 30سم وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه ، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الاساسيتين وقدرها متر واحد . كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى ، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا والأخرى من اتجاه المروة . ويبلغ عمق البئر 30 متراً على جزئين الجزء الأول مبنى عمقه 12.80متراً عن فتحة البئر ، والثاني جزء منقور في صخر الجبل طوله 17.20متر ، ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار ، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 متراً ومن العيون إلى قعر البئر 17 متراً " ووضعت أربع مضخات قوية جداً كانت تعمل على مدار 24 ساعة ، وبمعدل ضخ وصل إلى 8000 لتر في الدقيقة ، كان منسوب المياه من الفوهة 3.23متر ، وكانت القراءة تتم كل نصف دقيقة ، حتى وصل منسوب المياه في داخل البئر 12.72متر ، ثم وصل إلى 13.39متر ، وفي هذا العمق توقف هبوط الماء في البئر ، لوما تم توقيف المضخات بدأ الماء يرتفع حتى وصل إلى 3.9متر خلال إحدى عشرة دقيقة " . وسجل مشاهداته بقوله : " لن أنسى ما حييت هذا المنظر الرهيب ، كانت المياه تتدفق من هذه المصادر بكميات لم يكن يتخيلها أحد ، وكان صوت المياه وهي تتدفق بقوة يصم الآذان " . وينفى أن تكون لعمليات حفر الأنفاق في الجبال وحفريات الأساسات العميقة للأبراج السكنية المحيطة بالحرم أي تأثير في التركيب الجيولوجي لمسار مياه زمزم أو اختلاطها بمصادر أخرى سواء من الآبار أو غيرها ، وقال : هذا لم يحدث أباداً ، وشرح مزيداً للتوضيح : " وفقاً للدراسات التي قمنا بها وجدنا أنه عندما تهطل الأمطار على مكة المكرمة ويسيل وادي إبراهيم يزداد منسوب مياه زمزم زيادة طفيفة في البئر . ولكن عندما تهطل الأمطار على المناطق المحيطة بمكة كالطائف وغيرها تزداد المياه زيادة عظيمة في بئر زمزم ، ومعنى هذا أن المصدر الأساسي للبئر هو الجبال المحيطة بمكة والتصدعات الصخرية الموجودة فيها.
fzJJJJv .lJJJJ.l
|
| |