08 / 12 / 2011, 37 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.46 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19420 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله شعيا بن أمصيا ينبئ بقدوم محمد صلي الله عليه وسلم أنبياء بنو إسرائيل يبشرون بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم ثم ذلك نبى الله " شعيا بن امصيا " أحد أنبياء بنى إسرائيل ، قال عنه ابن اسحاق : كان قبل زكريا ويحيى وهو ممن بشر بعيسى ومحمد عليهما السلام ، وقد كان من بعد داوود وسليمان وقد قتله بنو إسرائيل الذين تعودوا قتل أنبيائهم وإخفاء الحقائق. فمن قصة هذا النبى أنه كان قبل زكريا ويحيى وكان فى زمنه الملك حزقيل ببلاد بيت المقدس وكان صالحا ، وأصابته قرحة فى رجله ، وهاجم بلاده الملك سنحاريب ملك بابل ، فكان يدعو الله وهو يبكى أن ينصره بعد أن أخبره النبى شعيا بإقتراب أجله ، فلما رفع رأسه من السجود لله والدعاء أوحى الله إلى شعيا بأن يأمره أن يضع من ماء التين على قرحته فشفى ، ونصره الله على عدوه سنحاريب ، ثم مات سنحاريب بعد سبع سنين. قال ابن اسحاق : ثم لما مات حزقيل ملك بنى إسرائيل ، مرج أمرهم وإختلطت أحداثهم وكثر شرهم ، فأوحى الله تعالى إلى شعيا فقام فيهم فوعظهم وذكرهم وأخبرهم عن الله بما هو أهله وأنذرهم بأسه وعقابه إن خالفوه وكذبوه . فلما فرغ من مقالته عدوا عليع وطلبوه ليقتلوه ، فهرب منهم فمر بشجرة فإنفلقت له فدخل فيها ، وأدركه الشيطان فأخذ بهدبة ثوبه فأبرزها ، فلما رأوا ذلك جاءوا بمنشار فوضعوه على الشجرة فنشروها ونشروه معها. وهذا ما كان عليه سلوك وأفعال بنو إسرائيل مع أنبياءهم كافة . فهل من الصعب أن يمحوا إسم محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة لينكروا بعثه . قال تعالى : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون . وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به من عند ربكم . أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ) البقرة 77 يقول تعالى يا أيها المؤمنون أتطمعون أن ينقاد لكم بنو إسرائيل بالطاعة ، فقد شاهدوا ما شاهدوا من الآيات ثم قست قلوبهم وكان بعضهم يتأولون كلام الله بغير تأويله ويحرفونه وهم يفهموه على علم منهم فيما يفعلون ، ويحرفون فى التوراة وفق أهوائهم. وقال السدى : هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا فكانوا يحدثون المؤمنين من العرب بما عذبوا به فقال بعضهم لبعض ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) من العذاب ليقولوا نحن أحب إلى الله منكم وقيل المراد بقوله تعالى: (بما فتح الله عليكم ) بما بينه الله لكم فى صفة محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا يقسموا على الله بحق النبى الذى بشرت به فى التوراة أن ينصرهم على أعدائهم. وقال أبو العالية : يعنى ما أسروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم به وهم يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراه – وكذا قال قتادة. وكان دعاة اليهود يكذبون على الأميين ويمحون التوراة ويكتبون بأيديهم الكتاب ويقولون هو من الكتاب ليأخذوا به ثمنا قليلا.
audh fk Hlwdh dkfz fr],l lpl] wgd hggi ugdi ,sgl
|
| |