07 / 05 / 2008, 37 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 05 / 12 / 2007 | العضوية: | 1 | المشاركات: | 1,967 [+] | بمعدل : | 0.33 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 397 | نقاط التقييم: | 30 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى المسجد الأقصى الفتوى رقم (5387) س: هل المسجد الأقصى حرم مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومن الذي بناه ؟ جـ: أولاً : لا نعلم دليلا يدل أن المسجد الأقصى حرم مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، نعم ثبتت شرعية شد الرحل إليه وفضل الصلاة فيه، والذي يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى" [أخرجه أحمد 2/232 والبخاري 2/76 كتاب مسجد مكة باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، ومسلم 2/1014 كتاب الحج باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، وأبو داود 2/216 كتاب المناسك باب في إتيان المدينه، والترمذي 2/148 كتاب الصلاة باب ماجاء في أي المساجد أفضل والنسائي 2/37 كتاب المساجد باب ما تشد الرحال إليه من المساجد، وابن ماجه 1/452كتاب إقامة الصلاة باب ماجاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس] خرجه مالك والبخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ مسلم . وأما الدليل على فضل الصلاة فيه فما أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وصلاة في مسجدي بألف صلاة وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة" [أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 8/ 80 - 81 . وأخرج البخاري 2/76 كتاب مسجد مكة باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، ومسلم 2/1012 كتاب الحج باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة - حديث: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". وأخرج أحمد 3/343 و ابن ماجه 1/451 كتاب إقامة الصلاة باب ماجاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام حديث: "صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه" . وأخرج أحمد 2/278 حديث: "صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الأقصى"] . ثانياً: اختلف في من بنى المسجد الأقصى، فقيل: نبي الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وهو أشبه، وقيل: سليمان، والصحيح أن بناء سليمان تجديد لا تأسيس؛ لأن بينه وبين إبراهيم أزمان كثيرة أكثر من أربعين؛ كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله أي مسجد وضع في أرض أولاً؟ قال: "المسجد الحرام"، قلت: ثم أي؟ قال: "المسجد الأقصى"، قلت: كم بينهما؟ قال: "أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد". وفي حديث أبي كامل: "ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد" [أخرجه أحمد 5/150، والبخاري 4/197 كتاب الأنبياء باب قول الله تعالى: { ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب}، ومسلم 1/370 كتاب المساجد ومواضع الصلاة، والنسائي 2/32 كتاب المساجد باب ذكر أي مسجد وضع أولا، وابن ماجه 1/248 كتاب المساجد باب أي مسجد وضع أولا] . وأخرج النسائي بإسناد صحيح من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سليمان بن داود عليه السلام لما بنى بيت المقدس سأل الله خلالا ثلاثة: سأل الله حكما يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله عز وجل ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد ألا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه [أخرجه أحمد 2/176، والنسائي 2/34 كتاب المساجد باب فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه]. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عضو: عبدالله بن غديان
ig hgls[] hgHrwn pvl leg hgls[] hgpvhl ,hgls[] hgkf,d ? hgg[km hg]hzlm
|
| |