![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 801 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [{الأنفال 24}. نداء رباني من الحق سبحانه إلى صفوته من خلقه،عبده المؤمنين،للاستجابة لأوامره واتباع سنَّة ****** المصطفى r ،لأن هذه الاستجابة الحياة السعيدة في جميع مناحي الحياة،وفيها ما يصلح معاش الناس ،ويحقق لهم الكفاية والرفاهية،والعزَّة والكرامة،وفي الآخرة الخلود في الجناب إلى جوار الرحمن،الذي أعدَّ لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.وعند استقراء الشريعة فقد دلّ تتبع جزيئات الشريعة وأدلتها التفصيلية، إلى أن الشريعة ما وضعت إلا لتحقيق مصالح المكلّفين، وفي ذلك يقول العزّ بن عبد السلام ![]() والشاطبي يؤكد ذلك فيقول ![]() ![]() ![]() وقال القاضي البيضاوي ![]() ويقول يوسف العالم ![]() وقد اختلف العلماء في المقصود بالحياة في الآية على أقوال: الأول:الإيمان ،عن السدي قال ![]() الثاني:اتباع الحق،عن مجاهد قال ![]() الثالث:اتباع القرآن الكريم،عن قتادة قال ![]() ![]() الرابع: ما يدعوكم إليه النبي r ، أخرج البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى t قَالَ ]كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ r فَلَمْ أُجِبْهُ .فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي .فَقَال:َ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ] اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ[ ثُمَّ قَالَ لِي لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ[[10]. الخامس:الجهاد في سبيل الله تعالى،عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ![]() ![]() نلحظ من هذه الأقوال،أن كلاً قد أخذ جزءاً من الدين فجعله سبباً للحياة السعيدة،والصواب أن كلَّ ما ذكر بمجموعه حياة للمؤمن في دينه ودنياه. قوله تعالى:]وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ [ يحول لغة مأخوذ من الحول وهو تغيُّر الشيء وانفصاله عن غيره،وباعتبار الانفصال قيل حال بيني وبينك كذا،وقوله تعالى(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ) فإشارة إلى ما قيل في وصفه يقلب القلوب،وهي أن يلقي في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده،لحكمة تقتضي ذلك[13]. وقد أورد الطبري أقوالاً للعلماء في المراد بذلك ثمَّ قال ![]() وأخرج الإمام أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب t أنه سمع غلاما يدعو ![]() ![]() ينبغي للمؤمن أن يكون دائما بين الخوف والرجاء،يخاف أن يمكر به،ذلك أن بعض الناس يظن أنه إذا أقام بعض الشعائر قد ضمن الجنة،وربما قام بعضهم بتوزيع الألقاب،ويصنف العباد فريقا إلى الجنة وفريقا إلى السعير.وغاب عنهم ما أخرجه الإمام أحمد عَنْ أَنَسٍ t قَالَ :]كَانَ النَّبِيُّ r يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قَالَ :فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ؛ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ U يُقَلِّبُهَا[ [17].فالأمر والخلق لله U ،يقلِّب الأمور بحكمته ،فعاَّل لما يريد.فلا تغتر بما يفتح لك من أمر الدنيا،فكلُّه ظل زائل،ولا تركن إلى نفسك إذا وُفِقت إلى بعض الطاعات واسأل العلي القدير الثبات والقبول. قوله تعالى:] ÿوَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[ أي للجزاء،وفيه بشارة لمن وفق إلى طاعة الله تعالى ورسوله r ،وإنذار لمن أعرض عن طاعتهما،وليستقبل عذابا أليما. والآية دليل على وجوب طاعة الرسول r ،وعلى حجية السنة المشرفة،إذ الكتاب وحي متلو والسنة وحي غير متلو،قال تعالى:]لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [{الأحزاب 21}وقال تعالى:] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى[{النجم 3_4}. ![]() ![]() 3) الموافقات2/51 4) منهاج الأصول بشرح نهاية السول 3/24 5) المقاصد العامة للشريعة الإسلامية 86 6) جامع البيان 6/211 وانظر تفسير القرآن العظيم 2/394 7) المرجعين السابقين 8) جامع البيان 6/212 وبهذا اللفظ عن مجاهد في الدر المنثور 3/320 وانظر تفسير القرآن العظيم 2/394 9) الجامع لأحكام القرآن 7/389 10) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن ،باب ما جاء في فاتحة الكتاب 4/1623 رقم 4204 ![]() 12) زاد المسير 3/339 13) المفردات 137 14) جامع البيان 6/215 15) صحيح مسلم،كتاب القدر،باب تصريف الله تعالى القلوب كما يشاء 16/419 رقم 6692 16) الدر المنثور 3/321 ![]() hgk]hx hgsh]s ,hgHvfu,k :( hgpdhm td hghsj[hfm ggkfd wgn hggi ugdi ,sgl) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018