الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1342 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
16 / 02 / 2011, 40 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد إبدال بعض الحروف - اسطاعوا – استطاعوا قال تعالى في الآية 97 من سورة الكهف عن السد الذي أقامه ذو القرنين ليحجز عن القوم إفساد يأجوج ومأجوج: { { فَمَا اسْطَـعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } [الكهف: 97]. وقد استخدم القرآن الكريم كلمة (اسطاعوا) ناقصة حرف (التاء) في الظهور على السد ليوحي بعجلتهم في صعود السد والقفز من فوقه خاصة وأن مبنى السد من الحديد والنحاس أي: أنهم عرضة للانزلاق الأمر الذي يتطلب سرعة في التسلق... أما في حالة نقب السد فإن الأمر يستلزم زمناً وتراخياً في الوقت لذا فقد تم استخدام كلمة (استطاعوا) العادية بدون أن نقص في أحفرها. وذلك ليكون مبنى الكلمة موحياً ومبنياً للمعنى المطلوب الفرقُ بين "اسْتَطاعَ" و "اسْطاعَ" : 1- من النّاحيةِ اللّغويّةِ : ***************** ◄ اختلفَ أهل العربية في وجه حَذف التاء من قوله تَعالى : (فَمَا اسْطَاعُوا ) ؛ * فقال بعض نحويي البصرة: فُعِلَ ذلك لأن لغة العرب أن تقول: اسطاع يسطيع، يريدون بها: استطاع يستطيع، ولكن حذفوا التاء إذا جُمعت مع الطاء ومخرجهما واحد. * وقال بعضهم : اسْتَاعَ ، فحذف الطاء لذلك. * وقال بعضهم: أسطاع يسطيع، فجعلها من القطع كأنها أطاع يطيع، فجعل السين عوضًا من إسكان الواو . * وقال بعض نحوييّ الكوفة: هذا حرف استُعمِلَ فَكثُر حَتى حُذفَ . 2- من حيثُ الأسلوب : الحذفُ للتّخفيف من التّكْرار ************************************** ◄ أمّا النّيسابوريّ، فقد ذَهَبَ في تفسيرِه إلى أنّ قولَه تعالى: { فما اسطاعوا أن يظهروه } أي يعلوه لارتفاعه وملاسته { وما استطاعوا له نقباً } لصلابته وثخانته . لَمّا تَكرّرَ لفظ الاستطاعة مراراً حَذف منها التاءَ تَخفيفاً في الموضعين وأعادَ ذِكْرَها بالآخرة تنبيهاً على الأصل ورجوعاً إلى البداية .» وبِه قالَ الزّمخشرِيّ في الكشّاف، و أبو السّعود في تفسيرِه ، 3- من حيثُ المَعْنى و البَلاغَة : دلالة زيادة المبنى على زيادة في المعنى : ************************************************** ****** ◄ أحسَنُ ما قيلَ في تأويلِ الفرقِ بينَ الفعلَيْن، قولُ ابْنِ كثيرٍ في تفسيرِه : « ...قابل الأثقل بالأثقل، والأخف بالأخف، كما قال تعالى: { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ } وهو الصعود إلى أعلاه، { وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }، وهو أشق من ذلك، فقابل كلا بما يناسبه لفظًا ومعنى والله أعلم » و قدْ جَمَعَ الشّيخ الطّاهِر بن عاشور في "التّحرير والتّنوير" بين القولِ بالتّخفيف، و القَوْلِ بزيادَةِ اللّفظِ لزيادةِ المَعْنى : « { اسْطَاعُوَا } تخفيف { اسَتَطَاعُوا } ، والجمع بينهما تفنن في فصاحة الكلام كراهية إعادة الكلمة . و ابتُدِىءَ بالأخف منهما لأنه وليه الهمزُ وهو حرف ثقيل لكونه من الحلق ، بخلاف الثاني إذ وليه اللام وهو خفيف . ومقتضى الظاهر أن يُبتدأ بفعل { اسَتَطَاعُوا } ويثني بفعل { اسْطَاعُوَا } لأنه يثقل بالتكرير ، كما وقع في قوله آنفاً { سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً } [ الكهف : 78 ] ثم قوله : { ذلك تأويل ما لم تَسْطِع عليه صبراً } [ الكهف : 82 ] . ومن خصائص مخالفة مقتضى الظاهر هنا إيثار فعل ذي زيادة في المبنى بموقع فيه زيادة المعنى لأن استطاعةَ نقبِ السد أقْوى من استطاعة تسلقه ، فهذا من مواضع دلالة زيادة المبنى على زيادة في المعنى . hs'hu,h – hsj'hu,h | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 02 / 2011, 04 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب جزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 03 / 2011, 03 : 08 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018