26 / 08 / 2010, 16 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 08 / 2009 | العضوية: | 26179 | المشاركات: | 11 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 188 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مثل من يصلي ورأسه معقوص عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ مِنْ وَرَائِهِ, فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ, فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ, فَقَالَ: مَا لَكَ وَرَأْسِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ)(1). شرح المفردات: (مَعْقُوص) عَقَصَ الشَّعْر ضَفَّرَهُ وَفَتَلَهُ, وَالْعِقَاص خَيْط يُشَدّ بِهِ أَطْرَاف الذَّوَائِب. (وَهُوَ مَكْتُوف) كَتَفْته كَتْفًا كَضَرَبْته ضَرْبًا إِذَا شَدَدْت يَده إِلَى خَلْف كَتِفَيْهِ مُوثَقًا بِحَبْلٍ. مفهوم الحديث: قَالَ النَّوَوِيّ: (اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى النَّهْي عَن الصَّلَاة وَثَوْبه مُشَمَّر, وَكُمّه أَوْ نَحْوه أَوْ رَأْسه مَعْقُوص أَوْ مَرْدُود شَعْره تَحْت عِمَامَته أَوْ نَحْو ذَلِكَ, فَكُلّ هَذَا مَنْهِيّ عَنْهُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاء وَهُوَ كَرَاهَة تَنْزِيه, فَلَوْ صَلَّى كَذَلِكَ فَقَدْ أَسَاءَ وَصَحَّتْ صَلاَته)(3). فوائد الحديث: 1- حرص الصحابة – رضي الله عنهم- على تبليغ العلم، مما حفظوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2- مشروعية التغيير باليد، وهذا خاص فيما يقدر عليه الإنسان، ولم يترتب عليه مفسدة أعظم، وإلا فباللسان، ثم بالقلب.
(1) صحيح مسلم، برقم: (492). (2) ينظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، 2/ 247. (3) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 209.
YAk~QlQh lQeQgE iQ`Qh lQeQgE hg~Q`Ad dEwQg~Ad ,QiE,Q lQ;XjE,tR
|
| |