07 / 05 / 2009, 29 : 01 AM | المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 04 / 2009 | العضوية: | 23893 | المشاركات: | 34 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بِِِِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ هذا هو الطريق ا لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد: لقد رسم لنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة طريق الوصول إلى الهدف المنشود وهو أن يكون الدين كله لله وذلك لتحقيق الغاية من خلق الإنسان وهي الاستخلاف في الأرض، هذه الطريق بيناها في كتبنا المتعددة ولكننا نجملها هنا في نقاط لمن استحسن الإيجاز وأغناه عن التفصيل: 1- الالتزام بالإسلام دين التوحيد قولاً وعملاً. 2- التميز التام بحزب قائم بذاته هو حزب الله [جماعة المسلمين] وقيادة مستقلة لا تخضع إلا لله هي إمام المسلمين. 3- الدعوة إلى هذا الدين وهذا الحزب وهذا الإمام بكل صراحة ووضوح ودون مداهنة أو مداراة ودون خوف من أحد إلا من الله ودون طلب لأجر إلا من الله ودون ابتغاء غاية إلا مرضاة الله تَبَارَكَ وَتَعَالى. 4- تربية المؤمنين الملتزمين بجماعة المسلمين وإمامهم تربية إيمانية ليكونوا نورًا يستضاء به وطليعة ربانية ونخبة صالحة وقيادات ربانية وطائفة منصورة وفرقة ناجية. 5- البيان الواضح الصريح لمسائل الدين بالحجة والبرهان والوقوف الشجاع من كل حادثة وواقعة ومن كل زعيم وحاكم ومن كل دولة وجماعة ومن كل منهج ودين ومن كل فكر ورأي ومن كل سلوك وعمل، الموقف القويم الصارم النابع من الحجة والبرهان الدليل المقبول من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفهم العلماء الربانيين والأئمة الصالحين والهداة المهديين من أهل السنة والجماعة. 6- السعي الجاد المتواصل الدءوب حتى يلتقي المسلمون في الأرض في حزب واحد وجماعة واحدة [جماعة المسلمين] وعلى قيادة واحدة [إمام المسلمين]. 7- الإعلان الصريح الذي لا لبس فيه ولا غموض عن كفر كل حكام الأرض فهم كفار لجعلهم أنفسهم أندادًا لله وشركاء في صفات الحكم والتشريع والسيادة، ورفضهم الإسلام والالتزام بالأديان البديلة الباطلة كالعلمانية والديمقراطية والشيوعية ومحاربة حكم الله والصد عن سبيل الله والحكم بشرائعهم وأحكامهم وقوانينهم الباطلة وإخضاع الناس لها بالقهر والتنكيل، ودولهم دول كفر وأحزابهم شيطانية، ومناهجهم باطلة، وجنودهم وهم في الكفر سواء، ولذلك فجماعة المسلمين تعلن براءتها المطلقة من كل أولئك الحكام ومن دولهم وأحزابهم ومناهجهم وقوانينهم وجنودهم ومنظماتهم ومن كل من يتولونهم أو يرضون بحكمهم أو يحكمون بإسلامهم. 8- مجاهدة الطواغيت والكافرين بكل وسيلة ممكنة ومشروعة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. 9- اعتبار الجماعات الدينية القائمة المتولية الطواغيت مثل حركة الإخوان المسلمين وغيرها جماعات ضالة مضلة تقود الناس إلى الكفر باسم الدين فقد استظلت بمظلة الطواغيت والتزمت مناهجهم العلمانية الديمقراطية وشاركت في حكوماتهم وخضعت لأحكامهم وقوانينهم الوضعية الأرضية، ولم تأخذ من الإسلام إلا ما سمحوا لها بأخذه من الأحكام التي لا تعارض مناهجهم وسياساتهم، فدعموها بأنواع من الدعم السياسي والمالي والإعلامي خدمة لأهدافهم وحفاظًا عليها لتقوم بدورها الخسيس المرسوم لها. 10- اعتبار مشايخ الطواغيت أمثال"القرضاوي" الذين يدافعون عنهم ليل نهار أشد خطرًا على الإسلام والمسلمين وأكثر حربًا لهم من الطواغيت أنفسهم لأنهم يحاربون الدين باسمه ويثق العوام والمضللون بآرائهم على أنها آراء علماء المسلمين. 11- دعوة أهل المنعة والقوة والمال والكفاءة للدخول في الإسلام والالتزام بجماعة المسلمين وإمامهم لنصرة هذا الدين بالقوة والمال. 12- الثبات على هذا الدين وهذه الدعوة وهذه الصلة بالله عزوجل حتى ينصرنا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى النصر الذي نؤمن بقربه{أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}[البقرة: 214]. والحمد لله رب العالمين.
|
| |