أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / محمود أبوالوفا الصعيدى - ابراهيم والبلد والاخلاص - أذيعت يوم وفاته فى 19-11-2018 مع تقدمه عن حياته (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف - ديسط طلخا 24-10-2007. (آخر رد :رفعـت)       :: كتاب تجريد التوحيد المفيد ... العلامة المقريزي الشافعي (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشخ / راغب مصطفى غلوش - الأحزاب (آخر رد :رفعـت)       :: العام الهجري الجديد : 1447 ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 526  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 02 / 2019, 06 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.75 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
النحو هو مفتاح الإحساس والشعور بجمال القرآن، فلا يمكن تذوق حلاوة القرآن إلا بتعلمه..

اعلم - وفَّقني الله وإياك - أنه لا سبيلَ إلى معرفة إعجاز القرآن العظيم، والوقوف على ذلك، إلا عن طريق معرفة لغة العرب، ومعرفةِ ما كان عليه العرب الذين نزل القرآنُ في زمنهم من الفصاحة والبيان واللَّسَن، ومَن لم تكن له بذلك درايةٌ، ولا له عليه إقبالٌ، فشأنُه شأن الأعجمي الذي يعرِفُ الإعجاز في القرآن مِن عجز العرب الأقدمين عن الإتيان بمثله.

قال الأستاذ أحمد بن نسيم بن سوسة: "الواقع أنه يتعذَّر على المرء الذي لم يُتقِن اللغة العربية، ولم يضطلع بآدابها، أن يُدرِك مكانة هذا الفرقان الإلهي وسُموِّه، وما يتضمنه من المعجزات الباهرة"؛ اهـ.

ألم ترَ أن البدويَّ راعيَ الغنم كان يسمع القرآن فيخرُّ له ساجدًا؛ لِمَا عنده من رقة الإحساس ولطف الشعور؟[1].

أرأيتَ أهل جزيرة العرب كيف انضَوَوا إلى الإسلام بجاذبيةِ القرآن؛ لِمَا كان لهم من دقة الفهم، التي كانت سببَ الانجذاب إلى الحق.

وأذكر لك هاهنا آيتينِ من كتاب الله، لا يمكنُك الشعور بجمالهما وبلاغتهما وفصاحتهما إلا إذا كنت ذا علمٍ بعلوم العربية:

• الآية الأولى من هاتين الآيتين هي قول الله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [القصص: 7]، وذلك أنه قد حُكي أن الأصمعيَّ رحمه الله مر على جارية، وهي تنشد:
أستغفرُ الله لذنبي كلِّه
قتلت إنسانًا بغيرِ حلِّهِ[2]
مثل الغزال ناعمًا في دلِّه
فانتصَفَ الليلُ ولم أُصلِّهِ


فقال لها: قاتَلَك الله، ما أفصحَكِ؟
فقالت: ويحك، أَوَ يُعَد هذا فصاحة مع قول الله عز وجل: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾؟ [القصص: 7] فقد جمع سبحانه في آيةٍ واحدة بين أمرين، ونهيين، وخبرين، وبِشارتين[3].

• وأما الآية الثانية، فهي قول الله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ﴾ [البقرة: 222]؛ ففي هذه الآية الفعلان (يَطْهُرْنَ، وتطَهَّرْن)، وهما مختلفا الأصل والمعنى:

فالأول منهما (يَطْهُرْنَ)، مأخوذ من الطُّهْر، والثاني (تطَهَّرْن)، مأخوذ من التطهُّر، يقال: طَهُرت المرأة، إذا انقطع دم حيضها، فهو فعلٌ طبعي يقوم بنفسه، ويقال: تطهَّرت المرأة، إذا اغتَسَلت بعد الحيض أو النفاس، فهو فعلٌ مُحدَث من قِبَل فاعله، فالمطهَّر مَن طهارتُه كانت خلقة؛ كالملائكة والحُور العِين، والمتطهِّر مَن فعَل الطهور - كالمتفقِّه، وهو مَن يُدخل نفسه في الفقه - مثل الآدميين، والآدميات، إذا تطهَّروا، والجمع بين هذين الفعلين في هذه الآية؛ للدلالة على اشتراطهما جميعًا قبل حل إتيان النساء بعد الحيض، فلو حصل الطهرُ دون الغسل، أو الغسل دون الطهر، لَما جاز الجِماع.
-----------------------------
[1] فقد ورد أن أعرابيًّا سمع رجلًا يقرأ: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ [الحجر: 94]، فما كان من الأعرابي إلا أنْ سجد، وقال: سجدتُ لفصاحة هذا الكلام.

[2] تريد أنها قتلت نفسَها بعدم فعل الطاعات؛ حيث انتصف الليل ولم تقم بين يدي الله سبحانه وتعالى.

[3] الأمران هما: (أرضعيه، وألقيه)، والنهيان: (لا تخافي، ولا تحزني)، والخبران هما: (وأوحينا، فإذا خفت عليه)، والبشارتان هما: (رادُّوه، وجاعلوه))، ولمزيد من الأمثلة على فصاحة وبلاغة القرآن التي لا يستطيعها إلا المشرَّب علم العربية؛ انظر: نظرات لُغَوية في القرآن الكريم؛ لصالح بن حسين العابد.

Hildm ugl hgkp, td til hgrvNk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018