الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 19 | المشاهدات | 1519 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 01 / 2009, 25 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله الذي جعل عزة أهل الإسلام ورفعتهم بالتوحيد والجهاد، وجعل ذلة أهل الكفر وصغارهم بالإعراض والعناد، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل يوم الفتح: (احصدوهم حصداً)، فأرغم الله به أنوف أهل الكفر حتى جاءوا بالجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: بعد ان وفقنا الله جلا وعلا للنشر دينه ودعوة اهل الارض الى دين الله جلا وعلا فأني اطلق حملة التعريف بعقيدة اليهود لعنهم الله بعنوان (( أعرف عدوك )) نصرة لأخواننا في غزة نسأل الله ان يتقبل منا صالح الاعمال ......انتظرووووووووووونا hk'ghr plgm (( huvt u],; )) hgdi,] rhjgil hggi (( kwvm ggy.m )) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 35 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان، يا رب العالمين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين، اللهم ثبت أقدامهم، اللهم قوي عزائمهم، اللهم صبرهم على مصيبتهم، اللهم تقبل شهداءهم، اللهم إنا نلتمس عذرنا إليك فيهم يا رب العالمين، اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء، فهذا دعاؤنا لإخواننا، اللهم انصرهم على أعدائهم، ولا تحرمنا أجر جهادهم، يا رب العالمين، اللهم عليك باليهود الحاقدين، اللهم مزقهم كل ممزق ، واجعلهم آية لغيرهم يا رب العالمين، اللهم احشرهم مع هامان وفرعون، اللهم اجعلهم عبرة للطغاة والمجرمين يا رب ) جزاكم الله خيرا اخي ****** ابو الوليد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 36 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح المبحث الأول :الكتاب المقدس عند اليهود لكي يكون هذا الكتاب أو ذاك كتاباً سماوياً واجب التسليم به لابد أن يثبت بدليل قاطع أن هذا الكتاب كتب بواسطة النبي الفلاني ووصل إلينا بعد ذلك بالسند المتصل بلا تحريف ولا تبديل. فالكتب المقدسة تستمد قدسيتها من نسبتها إلى الله عز وجل وبما أن التوراة هي الكتاب المقدس عند اليهود، ويدّعي اليهود بأن جميع نصوصه كاملة جاءت من عند الله سبحانه تعالى؛فنحن نطالب اليهود بإثبات صحة هذا الادعاء ) قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين( وبلمحة سريعة حول ظروف كتابة التوراة وحفظها يتضح لنا بطلان هذا الادعاء. تخوف موسى من تسليم التوراة لبني إسرائيل: لم يسلم موسى u التوراة إلى بني إسرائيل؛وذلك خوفاً من اختلافهم من بعده في تأويلها، فقد جاء في سفر التثنية أن موسى قال لبني إسرائيل "خذوا كتاب التوراة هذا ، وضعوه بجانب التابوت . عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم لأني أنا عارف بتمردكم ورقابكم الصلبة. هو ذا أنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي" 3 فهذا موسى u يتوقع من قومه – وهو أعرف الناس بهم - بأنهم سوف يتجرأون على كتاب الله فرفض أن يسلمه إلى بني إسرائيل بل سلمه إلى بني لاوي(أبناء هارون u) "وكتب موسى هذه التوراة وسلمها لكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب 4، وهكذا صان موسى u التوراة عن سائر بني إسرائيل. الأطوار التي مرت بها التوراة: يقرر المؤرخون أن التوراة ظلت صحيحة في أيدي اليهود لم يغيروا منها حرفاً واحداً إلى زمن الأسر البابلي عندما حاربهم نبوخذنصر ملك بابل ،عام 588ق.م تقريباً فقام بدك أسوار القدس وأحرق المدينة والهيكل بعد أن أخذ منه التابوت وتتبع الهارونيين وسائر الكهنة فقتلهم على دم واحد، ثم سبى اليهود جميعاً إلى بابل مقيدين بالسلاسل ولم يترك فيها إلا شرذمة قليلة من أفقر الفقراء, وفي هذه الحادثة انعدمت التوراة وسائر أسفار العهد القديم التي كانت مصنفة. وأهل الكتاب من يهود ونصارى يقرّون بذلك , وهكذا قتل جميع الهارونيين الذين كانوا يحفظون التوراة ولم تكن التوراة محفوظة على ألسنة بني إسرائيل، فضاعت واندثرت كما "اندثرت أمتهم وتشتت بين نهري دجله والفرات وما حولها ، فذابوا بين تلك الشعوب وعبدوا آلهتهم واستمر هذا النفي إلى عام 583ق.م، ثم عاد كثير منهم إلى فلسطين فأعادوا بناء المدينة والهيكل وفي عام 458ق.م عاد عزرا إلى القدس ومعه جماعه من الكتبة اللاويين ، ودأب عزرا هو ومن معه من الكهنة على تبصير اليهود بالشريعة. توراة عزرا : يعتقد اليهود أن عزرا قام بجمع أسفار التوراة مرةً أخرى "فجمع من محفوظاته ومن الفصول التي يحفظها الكهنة ما لفق منه هذه التوراة التي بأيديهم، ولذلك بالغوا في تعظيم عزير غاية المبالغة، وزعموا أن النور على الأرض إلى الآن يظهر على قبره9، أما التوراة التي كتبها موسى فلم يعد لها أثر، فأين ذهبت ؟؟ هذا مالا يجد اليهود والنصارى جواباً له . حجم توراة موسى : يذكر اليهود أن موسى uأوصى "يشوع"بكتابة التوراة مرةً أخرى على أحجار المذبح فقد قال: " فيوم تعبرون الأردن إلى الأرض المقدسة التي يعطيك الرب إلهك تقيم لنفسك حجارة كبيرة وتشيدها بالشيد وتكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس" "ونفذ يشوع الوصية كما جاء في سفر يشوع" وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل… وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة" فتدعي التوراة أن النبي"يشوع " كتب التوراة كاملة على الجدار حسب وصية موسى uوهذا برهان ودليل يؤكد على أن التوراة الأصلية كانت قليلة حيث أستطاع "يشوع" نقشها على الأحجار بينما التوراة التي بأيدي اليهود اليوم هي من الكثرة تحتاج إلى أضعاف مضاعفة كثيرة من الأحجار تزيد على تلك الأحجار التي كتبت عليها التوراة مما يؤيد أن التوراة قد تسربت إليها الزيادات والتحريفات والتغييرات فتوراة اليوم تتكون من"مجموعة أسفار تصل إلى تسعة وثلاثين سفراً. "ويقرر العلامة والطبيب الفرنسي( موريس بوكاي) في كتابه(دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة) أن عالم الأديان "أدمون جاكوب" في دراساته للعهد القديم يذكر أنه حتى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً لم يكن هناك نص واحد للتوراة" وكان السبب الرئيسي ما لقيه اليهود من اضطهاد من قبل الكلدانيين والبابليين والفرس واليونان…الخ. فأي توراة تبقى؟ وأي بديل لكلام الله كتبه عزرا؟. اللغة التي كتبت بها التوراة : لا يعُرف معرفة يقينية ما هي اللغة التي كتب بها موسى التوراة، وعلى افتراض أنها العبرية، فلا شك أنها كانت تختلف اختلافاً بيناً جداً عن عبرية النص المقدس الذي بأيدينا، فلابد أنه مع جمع نصوص العهد القديم العبري وكتابتها بيد عزرا -وكان بين موسى وعزرا ما يقارب ألف عام-لا شك أن اللغة فيها -ككل لغة في العالم- تطورت تطوراً كبيراً وقد بقيت مع ذلك شواهد من العبرية القديمة من أشهرها قصيدة "دبوره" المبنية في الإصحاح الخامس من سفر القضاة وبالرغم من أن هذا النص لم ينجُ هو أيضاً من أثر الزمن على لفظه، فإنه بسبب تواتره على الألسنة، وكونه أنشودة غنائية حماسية موزونة –فقد أحتفظ بالكثير من سمات لغته الأصلية، وهي لغة تبدو بوضوح أقدم وأكثر بداوة من لغة التوراة نفسها" ،ومن خلال ما قدمناه يتضح أن العهد القديم (التوراة) ليس له أي سند تاريخي يثبت تسلسل نقله فيعُتمد عليه في صحة المعلومات الواردة فيه،بل إن التحريف والتغيير هي السمة المتأصلة فيه. نصوص من التوراة تشهد بأنها ليست كلام الله عز وجل ولا حتى كلام موسى u: يزعم اليهود بأن التوراة بشكلها الحالي كتابة موسى نفسه كتب فيها ما أوحى الله إليه، ولكن نجد فيها عبارة "فقال الرب لموسى" مثال ذلك ما ورد في سفر الخروج(19-9-10). ،فلوكان الكاتب هو موسى حقاً لكتب "فقال الرب لي" بدلاً من " فقال الرب لموسى"وهناك مثال آخرفي (خروج 24/1):"قال لموسى اصعد إلى الرب"لو كان الكاتب هو موسى لكتب"قال لي اصعد إلى الرب"؛ إن استخدام ضمير الغائب إشارة إلى موسى بدلاً من ضمير المتكلم يدل على أن الكاتب لنص التوراة الحالي ليس هو موسى بل آخرون. كتابة بعد الموت : في تثنية(33/5) نص يقول:"فمات هناك موسى…" إذا كانت التوراة من كتابة موسى،كما يزعمون، فكيف كتب موسى هذه العبارة ؟كيف يكتب موسى أن موسى مات هناك ؟!غير ممكن…لو كان موسى u هو الكاتب لما كتب عن تاريخ موته، ومكان موته بعد موته, هذا بعض ما جاء في الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى u، من ضعف في السند فضلاً عن بقية الأسفار المنسوبة إلى أنبياء آخرين من بني إسرائيل. ظهور نسختين مختلفتين للتوراة : رفض السامريون أن يعترفوا بالنظام الذي وضعه "عزرا" وغيره، وتفاقم الخلاف بينهم وبين العبرانيين فانفصل السامريون بتوراة خاصة لا تظم إلا الأسفار الخمسة. ويقول العبرانيون : إننا على حق، ويقول السامريون بل نحن وحدنا على الحق، وأنتم الذين حرفتم وغيرتم وزدتم وأنقصتم من كتاب الله ، كما يدعي السامريون أن التوراة العبرانية كتبها عزرا، فكلا التوراتين مطعون في صحة نسبتها إلى موسى، وهذا الطعن من اليهود أنفسهم، وهناك نسخه ثالثة هي: النسخة اليونانية وهي النسخة المعتبرة عند النصارى الكاثوليك والأرثوذكس بينما النسخة العبرية: فهي معتبرة عند اليهود وجمهور علماء البروتستانت. والنسخة السامرية: معتبره لدى السامريين من اليهود وإذا عقدنا مقارنة بين هذه النسخ الثلاث وجدنا بينها تبايناً شديداً فيه دلالة واضحة على التحريف ، فإذا قارنا بين عدد الأسفار المعتبر لدى الثلاث الفئات نجد التالي: النسخة العبرية النسخة اليونانية النسخة السامرية تسعة وثلاثين سفراً وما عداه لا يعتبرونه مقدساً. تزيد عن النسخة العبرية بسبعة أسفار. لا تظم إلا أسفار موسى الخمسة فقط، وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط وما عداه ليس مقدساً. 0فهذا الاختلاف الهائل بين النسخ لكتاب واحد. والكل يزعم أنه موحى به من قبل الله عز وجل ويدعي أن كتابه هو الكتاب الحق وما عداه باطل مع عدم القدرة على تقديم الدليل القاطع على صحة ما يدعيه. تناقضات في نصوص التوراة : إن كتب التوراة مملوءة بالاختلافات في نصوصها مما يجعلنا لا ندري أيهما المعلومة الصحيحة هل التي ذكرت في هذا النص أم في ذاك . وفيما يلي نورد بعضاً من تلك الاختلافات. 1)جاء في سفر الملوك الثاني :"وكان قد أتى على احْزيا اثنان وعشرون سنه إذ ملك",وجاء في سفر أخبار الأيام الثاني:" ابن اثنين وأربعين سنه كان احزيا. فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقيناً كما أقربه مفسروهم، وكيف لا يكون غلطاً وأباه "يهورام" حين موته كان ابن أربعين سنة وجلس هو على سرير السلطنة بعد موت أبيه متصلاً كما يظهر من الباب السابق ، فلو لم يكن غلطاً يلزم أن يكون أكبر من أبيه بسنتين !! 2)وجاء في سفر الملوك :" وكان البحر يشع ألفي فرق", وجاء ما يخالفه في سفر أخبار الأيام :"يشع ثلاثة آلاف فرق". 3)جاء في سفر صموئيل:" ودعا محمي غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلاً امض وأحص إسرائيل ويهوذا",ويناقضه- "ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحص إسرائيل"،والسؤال هو : من الذي أمر سيدنا داود u أن يحصي بني إسرائيل الرب أم الشيطان ؟! 4)جاء في سفر الخروج:"ثم صعد( موسى) و (هارون) و (ناداب) و (أبيهو) وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا إلـه إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ولكنه لم يمد يده إلى أشراف إسرائيل. فرأوا الله وأكلوا وشربوا"،وفي سفر التثنية زعموا أن الله قال لموسى u ممتناً عليه وعلى بني إسرائيل :" فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن لم تروا صورة بل صوتاً… فاحتفظوا جداً لأنفسكم فإنكم لم تروا صورة ما…"وكذلك ورد في عدم إمكان رؤيته جلّ وعلا، فيما ذكروا في كتابهم ،أن موسى u طلب أن يرى الله عز وجل فقال له جل وعلا "لا تقدر أن ترى وجهي لأنَّ الإنسان لا يراني ويعيش" 5)جبل عيبال أم جرزيم؟ جاء في سفر التثنية:"حين تعبرون الأردن تقيمون هذه الحجارة …في جبل عيبال،هذا النص في النسخة العبرانية، أما النسخة السامرية من هذا السفر ففيها جبل "جرزيم " بدلاً من جبل" عيبال" . 6)مات موسى ثم كتب: في سفر التثنية:" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب…فبكى بنو إسرائيل موسى في عربات مؤاب"هذا النص بما فيه الإصحاح 34من سفر التثنية يتناول ما حدث بعد موت موسى . ويدعى أهل الكتاب أن سفر التثنية جزء من التوراة التي كتبها موسى بوحي من الله ؛فكيف يكتب موسى هذا الإصحاح بعد موته؟! هذا يدل على أن هذا النص والإصحاح 34كله إضافة من معلق أو مؤرخ أو كاهن وليس وحياً كما يزعمون" 7)الله يندم ولا يندم : جاء في سفر القضاة:"لأن الرب ندم من أجل أنينهم"،وفي سفر صموئيل ما يناقضه"…لا يكذب ولا يندم لأنه ليس إنساناً ليندم"،والتناقض واضح . 8)اختلاف وتباين بين النسخ الثلاث : لقد ذكرت التوراة مواليد بني آدم إلى نوح u، ونصوا على عمر كلِّ واحد منهم، وكذلك عمره حين ولد له أول مولود، وبعقد مقارنة بين ما ورد في النسخ الثلاث في أعمار من ذكروا حين ولد لهم أول مولود، تتبين اختلافات واضحة، فمن ذلك الاسم العبرانية السامرية اليونانية آدم 130 130 230 شيث 105 105 205 آنوش 90 90 190 قينان 70 70 170 يارد 162 62 262 متوشالح 187 67 187 لامك 182 53 188 الزمن من خلق آدم إلى الطوفان 1656 1307 2262 فكيف يمكن الجمع بين هذه الروايات المتناقضة، و أيها كلام الله؟! نصوص من التوراة تعترف بالتحريف : إن كتابهم ذاته يعترف بأن تحريفاً قد وقع. لاحظ هذا النص:"كيف تقولون نحن حكماء، وشريعة الرب معنا. حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب....لذلك أعطي نساءهم لآسرين وحقولهم لمالكين…"،هذا النص يوضح أنهم قاموا بتحريف شريعة الرب ، وأن الرب يهزأ من ادعائهم الحكمة ويزجرهم لادعائهم الباطل بأن شريعة الرب معهم بعد أن حرفوها ويعدهم الله بالعذاب والذل والشتات. وهناك نص آخر في كتابهم يعترف بالتحريف، بأنهم حرفوا كلام الله :"لأن كلمة كل إنسان تكون وصية، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي…" النص يهزأ منهم حيث كثر الادعاء بينهم بالوحي وصار كل منهم يضيف إلى كلام الله ما شاء، مدعياً بأنه أوحي إليه. ويشير النص صراحة إلى تحريفهم لكلام الله. يتبع المبحث الثاني عقيدة اليهود في الله عزوجل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 38 : 04 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان، يا رب العالمين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين، اللهم ثبت أقدامهم، اللهم قوي عزائمهم، اللهم صبرهم على مصيبتهم، اللهم تقبل شهداءهم، اللهم إنا نلتمس عذرنا إليك فيهم يا رب العالمين، اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء، فهذا دعاؤنا لإخواننا، اللهم انصرهم على أعدائهم، ولا تحرمنا أجر جهادهم، يا رب العالمين، اللهم عليك باليهود الحاقدين، اللهم مزقهم كل ممزق ، واجعلهم آية لغيرهم يا رب العالمين، اللهم احشرهم مع هامان وفرعون، اللهم اجعلهم عبرة للطغاة والمجرمين يا رب ) جزاكم الله خيرا اخي ****** ابو الوليد في الانتظار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 58 : 04 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عقيدة اليهود في الله : "الله" في التوراة هو إله خاص ببني إسرائيل فقط وليس إلهاً لجميع البشر . فبنو إسرائيل لم يعرفوا الإله الواحد إله الخلق أجمعين ، لقد عبدوا إلها قومياً خاصاً لا يقبل أحداً من الناس في عبادته سوى بني إسرائيل . تقول التوراة: "لا يدخل عمّوني ولا مؤابي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر. لا يدخل منهم أحد في جماع الرب إلى الأبد ،وجاء في سفر الخروج يخاطب الله موسى بشأن فرعون:"ويقول له الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلاً أطلق شعبي ليعبدوني في البرية. ويدعي اليهود أنهم موحدون أي إن الإله عندهم هو إله واحد " لكن طريقتهم في تثبيت واستكمال التوحيد في التوراة لم تكن بالطريقة المستحسنة، فكتبهم لا تشير إلى الإله الواحد إلا من خلال سيطرته على الآلهة الأخرى وتحطيمه لها. والوصية الأولى لا تشير إلى إله واحد كوني وأزلي، بل إلى إله إسرائيل وحدها:"أنا الرب إلهك…لا يكن لك آلهة أخرى تجاهي. اسم إله اليهود : ليس لله عندهم اسماً واحداً وإنما ورد له أكثر من اسم ولكل اسم مفهوم غير الآخر فإضافة إلى كلمة (رب) الكثيرة الاستخدام، ورد ثلاثة أسماء لله هي "أدوناي ، إيلوهيم ، يهوه ". أيلوهيم : يدل على صفة الخالق لجميع البشر. يهوه :هذا الاسم خاص باليهود ، ولذلك يقولون بأنه إله تابوت العهد، وأن الخالق أطلق على نفسه اسم يهوه منذ أعطى عهده لموسى على طور سيناء. ولم يعلن الله عن اسمه"يهوه" للأنبياء قبل موسى u"وكلّم الله موسى وقال له أنا الرب. أنا الذي تجليت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب إلهاً قادراً على كل شيء وأما اسمي يهوه فلم أعلنه لهم . أدوناي: اسم يخاطب به الخالق بوقار وخشوع، ويعني الله رب الأرض كلها. ولكثرة استخدامه أصبح اسم علم . "يهوه" إله بني إسرائيل : استند المفهوم الديني لدى اليهود على مقولة "شعب الله المختار" وقد ورد هذا المستند في كثير من نصوص التوراة. تقول التوراة:" وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأتخذكم لي شعباً وأكون لكم إلهاً"."وعندما نتذكر أن تدوين التوراة قد تم أيام السبي البابلي ندرك أن هذا التدوين ما كان ليتم دون تأثير العقيدة البابلية والكنعانية وغيرها في العقيدة اليهودية، فلجميع شعوب المنطقة آلهة قومية خاصة. تستقر في معابد المدن والقرى، وكذلك بعد أن استقر اليهود في فلسطين جعلوا الهيكل هو مقر آلهتهم" وإلههم يهوه لا يبعث الأنبياء إلا من بني جنسهم ، "فالعقيدة اليهودية ترفض أن يكون الله الخاص بها هو ذاته الله في الرسالات الأخرى كالمسيحية والإسلام .ومهمة الله هي إنقاذ شعب بني إسرائيل بعد أن أتخذهم شعباً له دون سائر الشعوب " أنا الرب إلهكم الذي فرزكم من بين الأمم"،ويتساءل المرء بشيء من الاستغراب ، بعد قراءة التوراة من هو الذي أختار الآخر، أهو الرب الذي أختار شعبه أم هو الشعب الذي اختار ربه؟!! " الجواب : إن اليهود هم الذين اختاروا "يهوه" ليكون لهم إله، والمطّلع على التوراة يجد أن اسم يهوه يندر ذكره في التوراة إضافة إلى أنهم " لم يتفقوا على لفظ واحد في التزوير فهو : "يَهْوَهُ و يَهْوَهْ و أهْيهْ " ثم إن أول مرة ظهر فيها اسم "يهوه" في الصفحة رقم تسعين من كتابهم. وهذا يعني أن تسعاً وثمانين صفحه أنـزلها الله –حسب زعمهم-دون أن يذكر اسمه!وكان أول ذكر لاسمه في سفر الخروج" الإصحاح الثالث " وبعد ألف صفحه تقريباً ،جاء ذكر الاسم للمرة الثانية!وليس من المعقول أن يندر ذكر الله لاسمه على هذا النحو وهم يزعمون أن الكتاب من عند الله!! أول ما ظهر اسم "يهوه" حين أستوطن اليهود فلسطين، ويكتبه اليهود بالأحرف: (ي هـ و هـ)(J.H.V.H) دون أحرف العلة ودون الشكل لخلو العبرية منها آنذاك وحينما ابتكرت علامات ضبط الحروف العبرية في القرن السابع للميلاد، ركبوا الكلمة" يهوه" أحرف العلة(JeHovaH)وينطقJahweh.بعد أن كان محرم عليهم النطق به فكانوا يستخدمون بدلاً من "يهوه""أدوناي" أي الرب ومعنى اسم "يهوه " سر مجهول، وهو إله الجبل الذي في رأسه نار وبما أنهم هم الذين اختاروه واختاروا اسمه فقد أطلقوا لأنفسهم العنان في وصفه بالصفات التي تخدم أفكارهم ورغباتهم فيجدهم في نداءهم له يتجرأون عليه قائلين:" حتى متى يارب تختبيء كل الاختباء . فيصفونه بما لا يليق به سبحانه. صفات إله بني إسرائيل : لقد كذب بنو إسرائيل على الناس بزعمهم أن الله هو إلههم دون غيرهم وأنه قد اختارهم من بين جميع الشعوب شعباً خاصاً له، وهاهم يكذبون على الله فيصفونه بصفات لا تليق بجلاله ويعف عنها القلم واللسان ولكن أقتضى البيان ذلك (وناقل الكفر ليس بكافر) . 1)ندم الرب : - "ندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه" - " لأن الرب ندم من أجل أنينهم -يقول إرميا لقومه " أصلحوا طرقكم…فيندم الرب عن الشر الذي تكلم به عليكم . - " ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه . فالله عندهم يندم على ما فعل أو ما كان سيفعله بهم. - "فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض". وهي كثيرة حالات ندمه التي ارتبطت بحالات القتل والغضب، فصفته كنادم تتلازم مع صفته كقاتل، فإذا كان هذا حالهم مع إلههم وهم شعبه المختار، فما هي حال الشعوب الأخرى معه؟! ففي سفر أرميا ندم عشر مرات! ·"فأندم على الشر الذي قصدت أن أصنعه بهم من أجل شر أعمالهم ·"فيندم الرب على الشر الذي تكلم به عليهم ·"لأني ندمت على الشر الذي صنعت بكم · "فندم الرب على هذا ، لا يكون هذا قال الرب ." ·"ندمت على أني جعلت شاؤول ملكاً لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي" . لنقف قليلاً على هذا النص:نجد هنا الرب يعلن ندمه على قرار اتخذه سابقاً وهو قرار اتخاذ شاؤول ملكاً . فيهوه كان قد أمر شاؤول أول ملك يهودي بأن يقتل العماليق ويقتل جميع الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوان. نفذ شاؤول ما أمره "يهوه" إلا أنه أجتهد فاستبقى خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف، فقد تصرف هنا شاؤول وفق العقلية النموذجية لليهودي، فقد عز عليه خيار الغنم وخلافه فاستبقاها ليقدمها قرابين لله ليشتم رائحتها! 2)الله لا يندم : إن التحريفات التي طالت كتابهم جعلت الأمور محيرة متناقضة فكما أن التوراة تثبت أن الله-سبحانه- يندم ، ففيها أيضاً نصوص تثبت أن الله -سبحانه- لا يندم . من هذه النصوص : §"لا أطلق ولا أشفق ولا أندم " §"تصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم لأنه ليس إنساناً ليندم" §"ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم . وهو يغفر ولا يغفر : ·يغفر : - "أما هو فرؤوف يغفر الإثم ولا يهلك " - "وأنت إله غفور وحنان رحيم . - " غافر الإثم وصافح الذنب . ·لا يغفر : - " إله غيور هو لا يغفر ذنوبكم وخطاياكم . - "لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم . - " الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرىء البتة . ·"له دموع وهو يبكي" : - " الله يبكي كل يوم دمعتين في البحر على تركة بني إسرائيل . ·"يصاب بالحمى" : - " وعند رجليه خرجت الحمى . ·يزمجر ويصرخ ويزأر " : -"الرب من العلا يزمجر، ومن مسكن قدسه يطلق صوته، يزأر زئيراً على مسكنه بهتاف كالدائين، يصرخ ضد كل سكان الأرض يبلغ الضجيج أطراف الأرض " ·شفتاه ممتلئتان سخطاً : - " هو ذا الرب يأتي من بعيد ، غضبه مشتعل ، والحريق عظيم شفتاه ممتلئتان سخطا ·الله لا يتذكر عهد إلا إذا ظهر قوس قزح: - " وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض…فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حيه في كل جسد على الأرض . هذه إحدى خزعبلاتهم،وفي أيام الصيف حيث لا يظهر قوس قزح هل ينسى اله ذلك الميثاق المزعوم؟ !! . ·ويسير الله أمامهم : - "وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلاً في عمود نار ليضيء لهم" ·الله رجل حرب : - " هذا إلهي فأمجده ،إله أبي فأرفعه . الرب رجل الحرب، الرب اسمه" ·الله يركب سحابة : -"هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر" -" فنـزل الرب في سحاب" ·الله يشبه الإنسان : -" يوم خلق الله الإنسان على شبه الله عمله" - "فخلق الله الإنسان على صورته" ·"ويناقضه أن الله ليس له مثيل " - "فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس" - "فبمن يشبهون الله وأي شبه تعادلون به" - "الإله وليس مثلي" ·لإلههم شعر ولباس : - " لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار" · الله يتعب ويستريح : - "بعد أن خلق الله الكون في ستة أيام تعب فاستراح في اليوم السابع وهو يوم السبت "فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله" - "خلق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا" ·إله ينام ويستيقظ : - "فاستيقظ الرب كنائم جبار مُعَيّط من الخمر فضرب أعداءه إلى الوراء" - "استيقظي استيقظي ألبسي قوة يا ذراع الرب" فتعالى عما يصفون )لا تأخذه سنة ولا نوم(. ·يسكن في وسط بني إسرائيل : - "حيث أسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد" ·يسكن في صهيون : -"والرب يسكن في صهيون" - (ويناقضه): "أملأ أنا السماوات والأرض يقول الرب" ·الله يصارع ويُهزم : - إله اليهود نـزل من السماء وصارع يعقوب فغلبه يعقوب فطلب منه الرب أن يتركه فرفض ولم يطلقه حتى باركه "قال أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فرفض يعقوب إطلاقه وقال لا أطلقك إن لم تباركني" ، فأي إله هذا ؟!!. ·يشبهون قوته ببعض الحيوانات : - "فأكون لهم كأسد، أصد الطريق كنمر، أصدمهم كدبة…وأكلهم هناك كلبوة…" تعالى سبحانه عن هذه التشبيهات. ·يختفي في أوقات الضيق : - يقول داود :"يا رب لماذا تقف بعيداً ، لماذا تختفي في أزمنة الضيق" وما هذه إلا بعض صفات الرب عندهم وله صفات كثيرة وهو تعالى منـزه عنها سبحانه (ليس كمثله شيء). خلاصة القول عن الإله اليهودي : إن فكرة الخلاص التي يؤمن بها اليهود ويسعون إليها سعياً جنونياً لتتحقق، هذه النفسية جعلت من اليهود أن يصوروا إلههم بأنه رجل حرب بالدرجة الأولى. إن ثمة مقارنة أوتوماتيكية ترد إلى ذهن أي إنسان عندما يصطدم بشيء مغاير لما هو في حوزته، فإنه يصاب بالصدمة والذهول حينما يتعرف على (يهوه) التوراتي البعيد كل البعد عن الرحمن الرحيم الواحد الأحد كلي القدرة المنـزه عن الشرور سبحانه وتعالى، العطوف المحب لجميع عباده، على نقيض هذه الصورة يعطي الرب يهوه في النص التوراتي على أنه مقاتل، قاتل، متردد أحياناً ومتحيز لفئة، مؤيد لفعل الشر وفاعله، يرتكب الخطأ، ولا يقر له قرار، نـزواتي سريع الغضب تتملكه شهوة الانتقام والذبح ولا تريح أعصابه إلا رائحة القرابين البشرية أو غيرها… فنحن في التوراة لسنا أمام مجرد حاله بدائية من الوعي تعكس نفسها في أساطير بل أمام وظيفة محدده ومرسومة بوعي لهذا البناء الأسطوري الذي اسمي ديانة فكما أنها طرحت نفسها كديانة فهي قد طرقت أيضاً كبرنامج عمل يشرع للحياة اليومية بشتى تفاصيلها. والأخطر من ذلك هو وجود مجموعة بشرية تؤمن بها وتتفانى في تطبيق برنامجها وتنفيذها على الأرض. فإذا كان المتعارف عليه القول في التوراة أن الله خلق الإنسان على صورته، فإن اليهودي هو الذي خلق يهوه وأطماعه" عقيدة اليهود في أنبياءهم "إن معظم رسل الله وأنبياءه في التوراة موصوفين بصفات الضعف والنذالة والقسوة والجشع والتهتك والوقوع في جرائم الشرك والزنا والقتل!!"، والنتيجة الطبيعية لهذا التصور التوراتي أن الأنبياء ليسوا أفضل البشر، فاختيار الله لهم كان بطريقه عشوائية لم تراعى فيها أدنى درجات الصلاح لحمل الرسالة، وسوف تتضح الرؤية عندما نقرأ بعض نصوص التوراة التي تعرضت لذكر الأنبياء. آدم u : التوراة لا تشير إلى نبوته، ويقتصر حديثها على أن الرب صنعه من تراب ووضعه في جنة عدنٍ شرقاً ثم خلق الله له حواء . ثم أغوت الحية حواء، فأكلت من الشجرة المحرمة، وأطعمت زوجها ثم غضب الله عليها وأهبطها من الجنة إلى الأرض، وأن آدم سبب بخطيئته لعنة الله على الأرض" نوح u: تقول التوراة عنه : " وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً ، وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً . فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ، ومشيا إلى الوراء ، وسترا عورة أبيهما . فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته"،أنظر كيف نسبوا شرب الخمر والسكر إلى نوح u وهو نبي مرسل من عند الله ، ثم هذا نوح يغضب ويثور لأن حام -أصغر أبنائه- عندما رأى عورة أبيه لم يدر ما يفعل فخرج وأخبر أخويه الكبيرين ليقوما بتغطية عورة أبيهما ؛ مع هذا يلعنه نوح ويستجيب الله للعنته، بل إن نوح لعن ابن حام ولم يلعن حام نفسه، فما ذنب كنعان الذي لم يولد، بل كيف عرف نوح أن حام سيكون له ابن اسمه كنعان ، ما هذا إلا من افتراءات اليهود، قصد بها توجيه اللعنة إلى الكنعانيين "الفلسطينيين" سكان فلسطين قبل بني إسرائيل. لوط u : رسول الطهارة الروحية والجسدية، تقول عنه التوراة:"سكن في الجبل وابنتاه معه، لأنه خاف أن يسكن في صوغر، فسكن في المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ، وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. هلمي نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه، فنجني من أبينا نسلاً فسقتا أبيهما خمراً في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها". وتكرر الحال في اليوم الثاني مع الصغيرة، "فحبلت ابنتا لوط من أبيهما"فولدت الأولى"مواب"أبا الموابيين، وولدت الصغرى "بن عمى"أبا بني عمون إلى اليوم" يتبع الباقي ........... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 04 : 05 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أولاً: العبادات : 1)الصلاة ليس الهدف من الصلاة عند اليهود هو عبادة الله والتقرب إليه سبحانه بل إن الهدف الأساسي منها هو المصلحة الدنيوية وهو الخلاص، فالصلاة "تنبع انطلاقاً ممّا حدث أو يحدث أو لكي يحدث شيء ما، حتى يمنح الله خلاصه للأرض.والصلاة على نوعين، فرديه، وجماعية " أما الفردية: فهي صلوات ارتجالية من أفراد، تتلى حسب الظروف والاحتياجات الشخصية،ومن أمثلتها صلاة إبراهيم لأجل خلاص سدوم ، وصلاة يعقوب لأجل خلاصه من عيسو أخيه،وصلاة موسى لأجل بني إسرائيل. وهكذا صلاة الأنبياء يشوع وصموئيل وإيليا وإليشع وداود ويونان"يونس"ودانيال وعزرا ، وهذا النوع من الصلاة يتلى في أي محل كان. والصلاة المشتركة: هي صلوات تؤدى باشتراك جملة أشخاص علناً وعموما ، في أمكنة مخصوصة ومواعيد معلومة، حسب طقوس وقوانين مقررة من رؤساء الدين والكهنة. ولم توضع الصلوات الطقسية عند الإسرائيليين إلا بعد تأسيس أمكنة العبادة كخيمة الاجتماع والهيكل" "وتدلنا مزامير داود وسليمان أن الصلاة كانت ترافق بالغناء والموسيقى القانونية، وقد ورد في سفر عزرا أن ممن رجع من السبي كان يوجد مائتان من المغنيين والمغنيات. تقول التوراة"ولهم من المغنيين والمغنيات مائتان . من أقوالهم في الصلاة : يردد اليهود في صلاتهم أقوال غريبة، تدل على أنها ليست تعاليم موسى u، وقد كشف ذلك (السموأل بن يحيى المغربي)في كتابه(بذل المجهود في إفحام اليهود) قائلاً:"نقول لهم:ما تقولون في صلواتكم وصومكم ؟ هل هي التي فارقكم عليها موسى u؟ فإن قالو: نعم، قلنا: فهل كان موسى وأمته يقولون في صلاتهم كما تقولون: اللهم أخرب ببوق عظيم لعتقنا، وأقبضنا جميعاً من أربعة أقطار الأرض إلى قدمك، سبحانك يا جامع تشتيت قوم بني إسرائيل. أم هل كانوا على عهد موسى يقولون كما تقولون في كل يوم:"ردَّ حكامنا كالأولين، ومسراتنا كالابتداء، وابنِ يروشليم قرية قدسك في أيامنا، وأعزنا ببنائها سبحانك يا باني يروشليم. أمّا هذه فصول شاهدة بأنكم لفقتموها بعد زوال الدولة . "وكان الفرس كثيراً ما يمنعون اليهود عن الصلاة لمعرفتهم بأن معظم صلواتهم دعاء على الأمم بالبوار وعلى العالم بالخراب سوى بلادهم التي هي أرض كنعان . فلما رأوا أن صلاتهم هكذا منعوهم من الصلاة، فرأت اليهود أن الفرس قد جدوا في منعهم من الصلاة فاخترعوا أدعيه مزجوا بها صلاتهم سموها "الخزانة"وصاغوا لها ألحاناً عديدة وصاروا يجتمعون على تلحينها وتلاوتها والفرق بين الخزانة والصلاة أن الصلاة بغير لحن ويكون المصلي فيها وحده والخزانة بلحن يشاركه غيره فيه، فكانت الفرس إذا أنكروا ذلك عليهم قالت اليهود نحن نغني وننوح على أنفسنا فيخلون بينهم وبين ذلك، فجاءت دولة الإسلام فأمنوا فيها غاية الأمن، وتمكنوا من صلاتهم في كنائسهم، وأصبحت الخزانة سنة في الأعياد والمواسم والأفراح وتعوضوا بها عن الصلاة" ويقولون في صلاتهم:"فلنشكر إله الجميع لأنه لم يخلقنا مثل كل أمم الأرض "ويقوم رجال الدين اليهودي بتعليم الذكور من اليهود صلاة يقولون فيها يومياً:"مبارك أنت يارب إلهنا ملك الكون الذي لم يخلقني امرأة" ويخاطبون الله في الصلاة بما لا يليق بعظمة سلطانه فيقولون"حتى متى تختبيء كل الاختباء . وهم دائماً ينادون إلههم "يهوه"ويستعجلونه بإرسال مخلصهم المسيح، فاليهود لم يؤمنوا بالمسيح عيسى u وهم لا زالوا ينتظرون مجيئه وهم يهيئون الآن الظروف التي تسبق مجيئه،و الحقيقة أن ما ينتظرونه ليس هو المسيح وإنما هو "المسيح الدجال"أما المسيح فقد ظهر ثم رفع وسيأتي ثانية ويقوم بقتل المسيح الدجال يتبع ..... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 12 : 05 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 2)الصوم : فرض أحبار اليهود نوعاً من الصيام على أتباع اليهودية، وذلك أيام السبي البابلي، فسنوا لهم صوم إحراق بيت المقدس وصوم حصاره، وكذلك سنوا لهم صوم "كذليا"وجعلوه فرضاً عليهم ومن المعروف أن النبي موسى uصام أربعين نهاراً وأربعين ليلة على جبل سيناء وذلك لاستقبال كلمات الله تعالى ولم يرد الصوم لفظاً في أسفار موسى الخمسة،ولكن كان يوم واحد معين للصوم هو يوم الكفارة الذي ورد ذكره، وهناك أصوام أخرى مفروضة مثل صيام ذكرى حصار أورشليم وسقوطها وخراب الهيكل وقتل جدليا ومن معه وهذه الأصوام المفروضة على اليهود لم يفرضها عليهم موسى u ولا اشتملت عليه أسفاره ، يقول السموأل بن يحيى المغربي أن هذا الصيام مستحدث فيقول:"وأما صوم إحراق بيت المقدس وصوم حصاره وصوم كذليا الذي جعلتموه فرضاً . هل كان موسى u يصومها وأمر بها ، هو أو خليفته يوشع؟ أو صوم صلب هامان؟ هل هذه الأمور مفترضة بالتوراة، أو زيدت لأسباب اقتضت زيادتها في هذه الأعصار؟" "ويرى ابن كثير في تفسيره: أن صيامهم من العتمة إلى العتمة وإذا ما صلى أحدهم ونام صام عن الطعام والشراب والنساء. يتبع ...... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 13 : 05 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 3)الحج : الحج عند اليهود هو القيام بزيارة بيت المقدس، تقول التوراة "ثلاث مرات يعيد لي في السنة. أي أنه يجب على كل يهودي (ذكر) أن يزور بيت المقدس ثلاث مرات "ثلاث مرات في السنة يظهر جميع ذكورك أمام السيد الرب إله إسرائيل"وبما أنه لم يعد الهيكل ولا المعبد موجوداً فإنهم يحجون إلى حائط المبكى، كما أنهم لم يتقيدوا بتعاليم التوراة فاليهود ذكوراً وإناثاً يحجون. يقول الدكتور أحمد شلبي مؤلف الموسوعة اليهودية :"إن كل يهودي رشيد يتحتم عليه أن يزور"بيت المقدس"مرتين في العام، وأن يبقى أسبوعاً كل مره ويبدأ الأسبوع يوم الجمعة. يتبع ........ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 15 : 05 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 4)الزكاة : للصدقة مكانة سامية لدى اليهود تقول التوراة "طوبى للذي ينظر إلى المسكين وتقول التوراة:"في آخر ثلاث سنين تخرج كل عشر محصولك في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم،والأرملة الذين في أبوابك ويأكلون ويشبعون لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يدك الذي تعمل . والزكاة واجبة على من بلغ سن العشرين عام . وكان يعطى عشر العشر إلى رجال الدين "إلا أن نشاط اليهود وحماسهم لجمع أموال الزكاة اختلف قوة وضعفاً ، وبمرور الزمن أخذ التهاون في دفع هذا الحق مأخذه في نفوسهم، مما أزعج رجال الدين وحدا بهم الأمر إلى إنذار أبناء دينهم بوقوع العذاب عليهم،وأن غضب الرب وسخطه سيحلان عليهم،ولكن العامة منهم لم يستجيبوا لنداء رجال الدين مما زاد في اكتناز الأموال فأصبحوا أثرياء بفحش كبير فمالوا إلى التأويل والتعليل ليمنعهم عن الامتثال لهذه الفريضة"يتبع .......... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 01 / 2009, 16 : 05 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ثانياً : المعاملات : الزواج : يأخذ الزواج في التشريع اليهودي حيزاً واسعا ،ومع ذلك لم تعالج تلك النصوص،هذا الجانب معالجة حكيمة. عقد الزواج : فالأب هو السيد المطلق، إرادته هي القانون، يأمر فيطاع،يزوج بناته وأبنائه بمحض إرادته فيدفع بابنته زوجه لمن يتراءى له من الرجال،ويختار أيضاً زوجة لأبنه دون استشارته،وقد ورد ما يظهر ذلك في سفر التكوين عندما انتقى النبي إبراهيم u زوجة لابنه دون أن يدري. ولم تكن هناك مقدمات للزواج ولم تعرف الخطبة ويتم الأمر فجأة دون تمهيد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018