أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / محمود أبوالوفا الصعيدى - ابراهيم والبلد والاخلاص - أذيعت يوم وفاته فى 19-11-2018 مع تقدمه عن حياته (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف - ديسط طلخا 24-10-2007. (آخر رد :رفعـت)       :: كتاب تجريد التوحيد المفيد ... العلامة المقريزي الشافعي (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشخ / راغب مصطفى غلوش - الأحزاب (آخر رد :رفعـت)       :: العام الهجري الجديد : 1447 ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 990  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 30 / 01 / 2017, 39 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.75 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

عجبًا لأمر قلوبنا، فشأنها غريب، فأحيانًا تقبل على الخير وإذا بها أرق ما تكون لله تعالى، فلو سئلت أن تبذل نفسها في سبيله سبحانه لبذلت وضحت، ولو سئلت أن تنفق أموالها جميعًا لوجه الله سبحانه لبذلت..

ثم هناك لحظات تقسوا وتجف، كما تجف الورقة الخضراء، فتنكر الحق، وتبعد عن الخير، وتبخل بالعطاء..
إنها قسوة لم تأت من فراع، ولكن تأتي بظلم الإنسان نفسه، عندما يستصغر المعصية فيتبعها بأخرى ويتمادى في التعدي على حدود الله تعالى حتى يغطي قلبه الران الذي ذكره الله في كتابه فقال {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَ‌انَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:14].


فحينئذ لا تسمع لناصح ولا تتأثر بتذكرة من حولها، وهذه مشكلة يجدها كثير من الدعاة عندما يقدم النصح والتذكرة للبعض، فيطالب بفعل الصالحات وترك المنكرات فيجد التراخي وعدم الانقياد والاستسلام
والسبب أنه لم يصلح الداخل حتى يصطلح الخارج والظاهر، فكان ينبغي أولًا إصلاح القلب وتنظيفه لأن صلاحه عائد على صلاح الظاهر.

وقد وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عندما قال «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» (متفق عليه).

فالخشوع محله القلب، فإذا خشع خشعت الجوارح لخشوعه.


وقد يشتكي البعض جرأتهم على حدود الله تعالى واتباع جوارحه في تلك الجرأة، فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع بين يوم وليلة لكن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر حتى ينتقل القلب تدريجيًا من القسوة إلى اللين.

ومن الأمور التي تلين القلوب:

1- أن يعرف العبد ربه، فقد يكون أعظم سببًا للين القلوب أن يعرف العبد ربه بأسمائه وصفاته، يعرفه بتأملاته وتفكره، فما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره به سبحانه، فما من عبد عرف الله تعالى إلا وجدته خاشع القلب، سباقًا إلى الخير، مشمرًا في الطاعات، متمتعًا بفعلها، وما من عبد عرف ربه إلا وجدته أبعد ما يكون عن معصيته.

2- المحافظة على الصلوات في مواعيدها، فلا يأتي ظهر على عصر ولا مغرب على عشاء، فهي الصلة بينه وبين ربه، وهي المنهية عن الفحشاء والمنكر، وهي الدافعة إلى الصالحات.

3- ذكر الله تعالى دائمًا، فمن كان لاهيًا عن ذكر الله تعالى طوال اليوم فمن الصعب أن ينتقل فجأة إلى الخشوع، فالذكر باب الخشوع، وهو المهيء النفسي والقلبي له، قال رجل للحسن: "يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي، قال: أذبه بالذكر".

4- قراءة القرآن أيضًا من المطهرات الآكدة للقلب العائدة أثرها على الجوارح لقوله تعالى {اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ‌ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَ‌بَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ‌ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر:23].

5- تذكر الموت من الأمور التي تلين القلوب وتذهب قسوتها، وطريقة ذلك التفكر في الراحلين، واتباع الجنائز، وزيارة القبور..

6- كثرة الاستغفار والتوبة، فهي باب عظيم لنظافة القلب ولينه ورقته، فمهما كان كبر المعصية فالله تعالى يدعو عبده للعودة من جديد.

ولا شك أن صلاح القلب بقوة تقواه، ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فقال «التقوى ههنا وهو يشير إلى صدره وهو موضع القلب» (رواه مسلم).



ولنتأسى وننظر كيف كانت القلوب الفريدة..

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعبد الله بن مسعود: "«اقرأ عليّ القرآن»، فقال : أقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني أحب أن اسمعه من غيري»، فقرأ وعندما وصل لآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء:41] فقال صلى الله عليه وسلم: «حسبك..» فإذا عيناه تذرفان" (صحيح مسلم).

ولما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، قال لأهل بيته أن يأمروا أبا بكر ليصلي بالناس، فقالوا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف إذا قرأ القرآن بكى. فقد اختاره النبي صلى الله عليه وسلم للخلافة بعده لتلك الصفات الفريدة وحياة قلبه ورقته.

أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سمع قوله تعالى {إِنَّ عَذَابَ رَ‌بِّكَ لَوَاقِعٌ} [الطور:7] سقط على الأرض مريضًا وأصبح أصحابه يعودونه.

وهذا أبو حنيفة رضي الله عنه كان يقوم الليل ويردد آية طوال الليل يقول: { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ‌} [القمر:46].


فلنحاول أن نأخذ بزمام أنفسنا ونخلص قلوبنا من قسوتها، تلك القسوة التي باعدت بين العباد وبين الانقياد والاستسلام لطاعة الله تعالى، وباعدت بينهم وبين الخشوع لله سبحانه، والتي تنفر الأولاد من أبيهم، والطالب من أستاذه، والعامل من رئيسه والصاحب من صاحبه...



أميمة الجابر



(بتصرف يسير)

g, oau rgf i`h goauj [,hvpi










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 30 / 01 / 2017, 23 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,714 [+]
بمعدل : 30.15 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19422
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,714
بمعدل : 30.15 يوميا
عدد المواضيع : 95241
عدد الردود : 96473
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لخشعت, من, خشع, جوارحه, هذا, قمة

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018