أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

"المحكمة العليا" تعلن رسميًا :غداً الجمعة هو غرة شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة يوم السبت، و عيد الأضحى يوم الأحد 2024/6/16. |

Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أذان الفجر للمؤذن سعود بخاري الخميس 29 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن أحمد خوجة الخميس 29 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 29 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صالح بن حميد 29 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة - الشيخ د. خالد بن سليمان المهنا. 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد النبوي الشريف بـ المدينة المنورة - تلاوة الشيخ د.عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د.عبدالله الجهني. 28 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: هل على أهل جدة طواف وداع؟|| الشيخ/ علي الشبل (آخر رد :شريف حمدان)       :: ما الحكمة من رمي الجمار؟ || الشيخ/ علي الشبل (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 589  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 10 / 2015, 25 : 02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
موجة جديدة من الهجرة يتعرّض لها أهل الشام، يتناثرون في كلّ أرض، وتضيق بهم البلاد، ويتعرّضون للأذى والاضطهاد، وربّما فرّوا من العذاب إلى ما هو أشدّ منه، وربّما فرّوا من الموت إلى الموت.

ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولا يسع المؤمن إلاّ أن يسلّم أمره لله فيما قدّر، ويعلم أنّ أمره كلّه له خير، كما أخبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه.
يَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ المَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 100].

يَقُوْلُ الإمام الطبريّ : {يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا}، يقول : يَجِدْ هذا المهاجر في سبيل الله {مُرَاغَمًا كَثِيرًا}، وهو المضطرب في البلاد والمذْهب. يقال : راغم فلانٌ قومه مراغمًا ومُرَاغمة. وكلمة "مُراغَم" هي اسم مفعول واسم مكان، وتعني مكاناً إذا ما وصلت إليه ترغم أنف خصمك الذي كان يستضعفك، فهل هناك أفضل من هذا؟

فمن يهاجر يجد في الأرض مكاناً للهجرة، ومأوى يسلكه، فيه الخير والسعة والرزق والعزّة، وهذا ترغيب في الهجرة لمن ضيّق عليه في دينه، وتعرّض للفتنة فيه، ووعد صريح لمن يخشى ترك المال والأهل ومشقّة السفر والبعد عن الديار بأنّه سيجد ما يغنيه، ويرغم به أعداءه، متى كانت هجرته خالصة لوجه الله!

فالله سبحانه يعطي المهاجر أشياء تجعل من كان يستضعفه ويستذلّه يشعر بالخزي إلى درجة أن يكون أنفه في الرَّغام، وهو التراب. والمستضعف في أرضٍ عندما يهاجر في سبيل الله موعود من الله بالسعة والرزق والقوّة والمنعة.

وَيَقول سيّد رحمه الله : إنّ المنهج الرباني القرآني يعالج في هذه الآية مخاوف النفس المتنوّعة، وهي تواجه مخاطر الهجرة في مثل تلك الظروف التي قد تتكرر بذاتها، أو بما يشابهها من المخاوف في كل حين.

وهو يعالج هذه النفس في وضوح وفصاحة فلا يكتم عنها شيئاً من المخاوف ولا يداري عنها شيئاً من الأخطار، بما في ذلك خطر الموت، ولكنه يسكب فيها الطمأنينة بحقائق أخرى وبضمانة الله سبحانه وتعالى.

فهو أوّلاً يحدّد الهجرة بأنها "في سبيل الله"، وهذه هي الهجرة المعتبرة في الإسلام. فليست هجرة للثراء، أو هجرة للنجاة من المتاعب، أو هجرة للذائذ والشهوات، أو هجرة لأي عرض من أعراض الحياة.

ومن يهاجر هذه الهجرة في سبيل الله يجد في الأرض فسحة ومنطلقاً فلا تضيق به الأرض، ولا يعدم الحيلة والوسيلة للنجاة وللرزق والحياة: {وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً} [النساء: 100].

وإنما هو ضعف النفس وحرصها وشحّها يخيّل إليها أنّ وسائل الحياة والرزق، مرهونة بأرض، ومقيّدة بظروف، ومرتبطة بملابسات لو فارقتها لم تجد للحياة سبيلاً.
وهذا التصوّر الكاذب لحقيقة أسباب الرزق وأسباب الحياة والنجاة هو الذي يجعل النفوس تقبل الذلّ والضيم، وتسكت على الفتنة في الدين، ثمّ تتعرّض لذلك المصير البائس. مصير الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم. والله يقرّر الحقيقة الموعودة لمن يهاجر في سبيل الله، إنّه سيجد في أرض الله منطلقاً، وسيجد فيها سعة. وسيجد الله في كل مكان يذهب إليه، يحييه ويرزقه وينجيه.

ولكنّ الأجل قد يوافي في أثناء الرحلة والهجرة في سبيل الله، والموت لا علاقة له بالأسباب الظاهرة إنّما هو حتم محتوم عندما يحين الأجل المرسوم. وسواء أقام أم هاجر، فإنّ الأجل لا يستقدم ولا يستأخر.

غير أنّ النفس البشريّة لها تصوراتها ولها تأثّراتها بالملابسات الظاهرة، والمنهج يراعي هذا ويعالجه. فيعطي ضمانة الله بوقوع الأجر على الله منذ الخطوة الأولى من البيت في الهجرة إلى الله ورسوله:{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ المَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ}أجره كلّه. أجر الهجرة والرحلة والوصول إلى دار الإسلام والحياة في دار الإسلام، فماذا بعد ضمان الله من ضمان؟

ومع ضمانة الأجر التلويح بالمغفرة للذنوب والرحمة في الحساب. وهذا فوق الصفقة الأولى.
{وَكانَ الله غَفُوراً رَحِيماً}. إنها صفقة رابحة دون شك. يقبض فيها المهاجر الثمن كلّه منذ الخطوة الأولى، خطوة الخروج من البيت مهاجراً إلى الله ورسوله، والموت هو الموت. في موعده الذي لا يتأخّر. والذي لا علاقة له بهجرة أو إقامة.

ولو أقام المهاجر ولم يخرج من بيته لجاءه الموت في موعده. ولخسر الصفقة الرابحة. فلا أجر ولا مغفرة ولا رحمة. بل هنالك الملائكة تتوفاه ظالماً لنفسه! وشتّان بين صفقة وصفقة! وشتّان بين مصير ومصير!. فى ظلال القرآن بتصرّف يسير (2/ 746).
وبعد؛ فلقد بيّنت هذه الآية الكريمة أنّ المهاجر في سبيل الله بين احتمالين لا ثالث لهما:
ـ إمّا أن يُمضي الله له هجرتَه، ويبلغ غايته، فيجد في مُهاجَره مراغماً كثيراً وسعة، بوعد الله، والله لا يخلف الميعاد.
ـ إمّا أن يأتيه الأجل قبل بلوغ غايته، فيقع أجره على الله، وكان الله غفوراً رحيماً.

عبد المجيد البيانوني

Hd~ih hglih[v,k! Hogw,h kd~j;l ggiK ,Hfav,h>>










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018