![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1214 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام إنكار الرافضة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وجحودهم لها لا أظن أننا بحاجة إلى إثبات إنكارهم وجحودهم للسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح .. فجميع أقوالهم وكتبهم، ونصوصهم تدل على ذلك .. فمذهبهم قائم على الهدم والرفض .. وعلى تصديق الكذب وتكذيب الصدق .. بل إن شعر شعرائهم الملاحدة خير عندهم مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيحي البخاري ومسلم! قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 28/481: ومع هذا يردون ـ أي الشيعة الروافض ـ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة المتواترة عنه عند أهل العلم مثل أحاديث البخاري ومسلم، ويرون أن شعر شعراء الرافضة: مثل الحميري، وكوشيار الديلمي، وعمارة اليمني خير من أحاديث البخاري ومسلم، وقد رأينا في كتبهم من الكذب والافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في كتب أهل الكتاب من التوراة والإنجيل. وقال 28/479: ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة، فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذباً ولا أكثر تصديقاً للكذب، وتكذيباً للصدق منهم .. ا- هـ. فرواية حدثني الحمار عن أبيه، عن جده .. الواردة في كتبهم .. أصدق عندهم مما هو ثابت بالسند الصحيح ـ على أصول أهل الحديث من علماء الجرح والتعديل ـ في صحيحي البخاري ومسلم، وللتدليل على صحة ذلك نقتصر على ذكر الرواية التي رواها الكليني ـ كذباً وزوراً ـ في الكافي 1/237: عن علي بن أبي طالب قال: روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار ا- هـ. فلم يجدوا غير الحمار يفدي النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه وأمه .. وهذا من الطعن والاستخفاف بقدر النبي صلى الله عليه وسلم .. الذي يجب أن يُفدى بكل غالٍ وعزيز ونفيس! وهو يعني أن ما بين الحمار الذي حدث النبي صلى الله عليه وسلم والحمار الذي تكلم عنه نوح عليه السلام أربعمائة سنة على تقدير أن الحمار منهم قد عمّر مائة سنة .. وهذا يعني أن بين نوح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس أكثر من أربعمائة سنة ..!! وهو يعني كذلك أن الحمير تعرف أنسابها .. وأنساب آبائها .. وأجدادها .. وتحافظ عليها .. كما هو الحال عند البشر من بني آدم!! لكن نعود فنقول: الذنب والعتب ليس على الحمير .. ولكن على من يروي ويصدق روايات الحمير .. ويصحح سند الحمير ..! قال الخميني قائد الثورة الشيعية في إيران في وصيته: نحن فخورون أن كتاب نهج البلاغة الذي هو بعد القرآن أعظم دستور للحياة المادية والمعنوية، وأسمى كتاب لتحرير البشر، وتعاليمه المعنوية والحكومية أرقى نهج للحياة، هو من إمامنا المعصوم ا- هـ. ويقول حسين الأعلمي الرافضي في مقدمته على نهج البلاغة الذي ينسبونه زوراً وكذباً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فإننا لا نعدو الحق إذا قلنا مع القائلين: كلام عليّ دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ا- هـ. وسؤالنا: أين ذهبوا بكلام ومكانة سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ..؟!! فإذا كان كلام علي فوق كلام المخلوق .. وأعظم وأرقى دستور للحياة .. فأين يكون موضع كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. وأين تكون سنته الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ..؟!! جوابهم بكل وقاحة ووضوح: أنه دون كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. ودون نهج البلاغة .. حاشى علي أن يقبل لنفسه مثل هذه الفرية العظيمة .. ووالله لو سمعها منهم لقطع عليها رؤوسهم .. وفصلها عن الرقاب!! قال تعالى:)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (الحجرات:2. فإذا كان رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم مؤداه لحبوط العمل وخروج صاحبه من ملة الإسلام .. فكيف بمن يرفع شخصاً فوق شخص النبي صلى الله عليه وسلم .. أو حكماً أو كلاماً .. فوق حكم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .. لا شك أنه أولى بالكفر، والخروج من الإسلام، وأن يحبط عمله. مع التنبيه أن هذا نهج البلاغة ـ الذي يُعتبر أصح كتبهم وأرقاها ـ لا يصح عن علي ابن أبي طالب؛ فإن ما بين كاتبه وراقمه الشريف الرضي المتوفى في محرم سنة أربع وأربعمائة للهجرة .. وبين علي بن أبي طالب أكثر من خمسين وثلاثمائة سنة .. فكيف يقول: قال علي .. وهو لم يسمع من علي .. ولم ير علياً .. ولم يُعاصر علياً .. وبينه وبين علي أكثر من " 350 " سنة .. وليس بينه وبين علي سند ؟!! ولو صحت الروايات بمثل هذا السند .. لجاز لكل واحد منا أن يؤلف كتاباً ثم ينسبه لمن يشاء من الصحابة أو التابعين ..!! ثم إذا كان أصح كتبهم وأرقاها، وأعظمها .. هذا هو سنده .. فكيف بما دونه من كتبهم ومراجعهم .. لا شك أنها أوهى وأضعف سنداً ومتناً ..!! فإن قيل: أين الدليل على كفر من ردّ السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنكرها ..؟! أقول: قد أرسل الله تعالى رسله لتطاع بإذن الله، كما قال تعالى:)وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ (النساء: من الآية64. فالغاية من إرسال الرسل أن تُطاع فيما تأمر وتنهى، وتُخبر عن الله تعالى .. فمن رد على الرسول ما أمر به أو نهى عنه .. أو سوغ لنفسه الإعراض عن سنته وحكمه فقد كفر، كما قال تعالى:) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور: من الآية63. والفتنة هنا يُراد منها الكفر والشرك .. وهذا فيمن يخالف أمره إلى أمر غيره .. فكيف بمن يرد مطلق أمره وسنته .. بدافع الهوى والجهل والحقد .. لا شك أنه أولى في الوقوع في الفتنة والشرك. وقال تعالى:) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (النساء:65. فعلق الإيمان بتحكيم النبي صلى الله عليه وسلم .. وتحكيم النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته يكون بالرد إلى سنته صلى الله عليه وسلم ..! ونحوه قوله تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء:59. فبين أن من لوازم الإيمان رد النزاعات إلى الله والرسول .. والرد إلى الرسول بعد وفاته يكون بالرد إلى سنته وأقواله صلى الله عليه وسلم .. فمن رد سنته .. وابطل العمل بها .. لزمه بالضرورة .. أن لا يرد إليه النزاع .. وأن لا يتحاكم إليه وإلى سنته صلى الله عليه وسلم ..! وكذلك قوله تعالى:) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران:31. واتباع النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته يكون باتباع سنته صلى الله عليه وسلم .. فمن لم يتبع سنته صلى الله عليه وسلم .. لبطلانها عنده أو لأي سبب كان .. دل على انتفاء المحبة لله من قلبه .. إذ أن المحبة تكون على قدر الاقتداء والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.. كما أن انتفاء المحبة يكون على قدر انتفاء المتابعة .. فكل منهما لازم وملزوم للآخر .. ولا تنتفي مطلق المحبة إلا عن كل مبغضٍ كافر عنيد! فإن قيل: الشيعة الروافض يردون سنة النبي صلى الله عليه وسلم .. لا لأنها سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل لأنها لا تصح عندهم ..؟! أقول: هذا عين الجهل والكذب والتلفيق .. فهم لم يردوا السنة لعدم ثبوتها عندهم بعدما ناقشوا أسانيدها ومتونها على أصول وضوابط علم الحديث والجرح والتعديل .. فهم من أبعد الناس عن هذا العلم العظيم .. وإنما ردوها لأنها لا تنسجم مع أصولهم الباطلة الفاسدة .. فالضابط عندهم لقبول الرواية أو ردها: هو ما وافق أصولهم الباطلة الفاسدة أو عارضها .. فكل رواية توافق أصولهم الفاسدة أو يمكن تجييرها لخدمة وترويج أصولهم فهي عندهم صحيحة يحتجون بها وإن كانت موضوعة مكذوبة .. وكل رواية تخالف أصولهم الفاسدة .. أو كانت توافق أصول أهل السنة والجماعة فهي عندهم ضعيفة وموضوعة .. بغض النظر عن السند والرواة وعدالتهم ..! إضافة إلى ذلك فإن رواة الحديث ونقلة العلم النبوي الشريف .. هم كفار عند الشيعة الروافض كما تقدم .. وهذه العقيدة الفاسدة الخبيثة ألزمتهم برد رواياتهم وما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. رغم صحة وثبوت ما نقلوه .. فالبدعة تدل على البدعة .. والخطيئة تدل على أختها .. والسيئة تدل على غيرها وما هو أكبر منها ..! فقولهم بالإمامة، والأئمة، والأوصياء، والعصمة .. كان سبباً ملحاً لقولهم بكفر من خالفهم في ذلك من أهل الإسلام .. وقولهم بكفر أهل الإسلام: الصحابة والتابعين لهم بإحسان .. كان سبباً قوياً حملهم على القول بتحريف القرآن .. ورد السنة .. إذ أن نقلة الشريعة في زعمهم ـ كما تقدم ـ كفار .. لا يؤخذ منهم دين ولا يُقبل منهم نقل .. والقول بتحريف القرآن، وبطلان السنة .. مؤداه إلى هدم أركان الشريعة والدين!! فالسيئة تدل على أختها .. والذنب يدل على ما بعده .. ويُعد من لوازمه .. والتكذيب بشيء يحملهم على التكذيب بشيء آخر .. كما أن تصديق الكذب يحمل صاحبه على تكذيب الصدق .. هذا الذي حملهم على رد السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن كان كذلك لا يجوز أن يُقال عنه ما يمكن أن يُقال في عالم من علماء الأمة رد حديثاً خطأً لعدم ثبوت صحته عنده بعد إعمال النظر في قواعد وعلوم الحديث الشريف .. وبالتالي فهم لا يُعذرون كما يمكن أن يُعذر هذا العالم .. فتنبه لذلك! ثم أن الذي يرد الحديث .. بسبب إعمال قواعد وعلوم الحديث .. تراه يرد حديثاً أو عشرة أو أكثر أو أقل .. لكنه لا يرد كتب الحديث برمتها وكأنها لم تكن .. والتي تحتوي على عشرات الآلاف من الأحاديث النبوية الصحيحة .. كما هو صنيع الشيعة الروافض مع كتب الحديث الحاوية لسنن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..؟!! Yk;hv hgvhtqm gskm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ,[p,]il gih | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018