![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2720 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين هذه هي تكملة للسلسلة السَنِيّية العلِيَّة في رد الشبهات حول صحيح البخاري والتي دمجها لنا فضيلة الشيخ سعود الزمانان حفظه الله وسدد خطاه شبهة حديث غناء الجاريتين في صحيح البخاري : زعم الطاعنون أن في هذا الحديث منقصة وطعن برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسنورد فيما يلي نص الحديث وبيان الحق بحول الله وبقوته : - أخرج البخاري في صحيحه ( حديث رقم 929-952-978 ) :" عن عائشة قالت:" دخل أبو بكر، وعندي جاريتين من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت به الأنصار – أي قال بعضهم لبعض من فخر وهجاء - يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا). " .وفي لفظ :" أن ذلك في منى وأنهما تدفان وتضربان فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي – صلى الله عليه وسلم – عن وجهه وقال :" دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد " وتلك الأيام أيام منى " . - الرد : - الجارية في النساء كالغلام في الرجال ، وهما يقالان عن من دون البلوغ منهما ( المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 2/533) . - قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " 1/239 :" والظاهر من هاتين الجاريتين صغر السن ، لأن عائشة كانت صغيرة ، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسرِّب إليها الجواري فيلعبن معها " . - مزمارة الشيطان : يعني الغناء أو الدف ، وإضافتها إلى الشيطان من جهة أنها تلهي ، فقد تشغل القلب عن الذكر ، ونسبه الصديق إلى الشيطان على ما ظهر لأبي بكر ، وهذا إنكار منه لما سمع مستصحباً لما كان مقرراً عنده من تحريم اللهو والغناء جملة ، حتى ظن أن هذا من قبيل ما ينكر فبادر إلى ذلك . - والصديق – رضي الله عنه – ظنّ أن الجاريتين فعلتا ذلك بغير علم النبي – صلى الله عليه وسلم – لكونه دخل فوجد النبي – صلى الله عليه وسلم – مغطّى بثوبه فظنه نائماً ، فتوجه الإنكار على ابنته من هذه الأوجه ، مستصحباً لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو فبادر إلى إنكار ذلك قياما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك ، فأوضح له النبي – صلى الله عليه وسلم – الحال ، وعرّفه الحُكم مقروناً ببيان الحكمة بأنه يوم عيد ، فلا ينكر فيه مثل هذا ، كما لا ينكر في الأعراس . - وعندئذ قال له النبي – صلى الله عليه وسلم - :" دعهما " ثم علل النبي – صلى الله عليه وسلم – الإباحة بأنه يوم عيد ، ويوم سرور وفرح شرعي فلا ينكر فيه مثل هذا ، كما لا ينكر في الأعراس . - غناؤهما كان في الشجاعة والقتل والحث على القتال ، ونحو ذلك مما لا مفسدة فيه ، بخلاف الغناء المشتمل على ما يهيج النفوس على الشر ويحملها على الخنا والقبح . - فأين الإشكال غناء جاريتين صغيرتين غي مكلفتين ، تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بُعاث من الشجاعة والحرب ، وكان اليوم يوم عيد . - قال القاضي عياض – رحمه الله - :" إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة ، وهذا لا يهيج الجواري على شر ، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه وإنما رفع الصوت بالإنشاد " ( شرح مسلم للنووي 6/433) . - قول عائشة – رضي الله عنها - :" وليستا بمغنيتين " :" أي ليستا ممن يعرف بالغناء كما تعرفه المغنيات المعروفات بذلك ، وهذا تحرز من الغناء المعتاد عند المشهورين به ، الذي يحرك النفوس ويبعثها على الهوى والغزل والمجون ، الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن ، وهذا النوع إذا كان في شعر فيه محاسن النساء وذكر الخمور والمحرمات لا يختلف في تحريمه ، لأنه اللهو واللعب المذموم بالاتفاق ، أما ما يسلم من تلك المحرمات فيجوز القليل منه ، وفي أوقات الفرح كالعرس والعيد وعند التنشيط على الأعمال الشاقة " ( المفهم للقرطبي 2/534) . - قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :" وفي هذا الحديث من الفوائد مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصِّل لهم بسط النفس ، وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن الإعراض عن ذلك أولى ، وفيه إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين " ( فتح الباري 2/443) . - قال الإمام البغوي – رحمه الله - :" وكان الشعر الذي تغنيان في وصف الحرب والشجاعة ، وفي ذكره معونة في أمر الدين ، فأما الغناء بذكر الفواحش والابتهار – الاشتهار – بالحرم والمجاهرة بالمنكر من القول فهو المحظور من الغناء ، وحاشاه – صلى الله عليه وسلم – أن يجري شيء من ذلك بحضرته عليه الصلاة والسلام ، فيغفل النكير له ، وكل من رفع صوته بشيء جاهراً به ، ومصرحاً باسمه لا يستره ولا يكني عنه فقد غنى ، بدليل قولها :" وليستا بمغنيتين " - قال شيخ الإسلام رحمه الله : " ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، ... ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر أحدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى - قال ابن القيم رحمه الله : " وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع ... بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام " مدارج السالكين 1/493 - قال الألباني – رحمه الله - :" في قوله " فإن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا " وهذا التعليل من بلاغته – صلى الله عليه وسلم – لأنه من جهة يشير به إلى لإقرار أبي بكر على إنكاره للمزامير كأصل ، ويصرح من جهة أخرى بإقرار الجاريتين على غنائهما بالدف ، مشيراً بذلك إلى أنه مستثنى من الأصل ، كأنه – صلى الله عليه وسلم – يقول لأبي بكر : أصبت في تمسكك بالأصل ، وأخطأت في إنكارك على الجاريتين فإنه يوم عيد " ( تحريم آلات الطرب ص : 108 ) . - - أما حديث أحمد ( 5/353 ) وصححه الألباني في الصحيحة (1609) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه :" أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال: إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال: فجعلت دفها خلفها ( وفي رواية ) – تحت إستها - وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما أن دخلت فعلت ما فعلت " . - الرد : - في الحديث أن أمة سوداء ليست حرة نذرت أن تضرب الدف فرحا بقدومه – صلى الله عليه وسلم – صالحاً سالماً منتصراً . - فاغتفر لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للسبب الذي نذرته لإظهار فرحها ، ومن أهل العلم من قال أنها خصوصية للرسول – صلى الله عليه وسلم – لأنه ليس هناك من يُفرح به كالفرح به – صلى الله عليه وسلم - . - وقال الخطابي في معالم السنن (4/382) :" ضرب الدف ليس مما يُعد في باب الطاعات التي يتعلق بها النذور ، وأحسن حاله أن يكون من باب المباح ، غير أنه اتصل بإظهار الفرح بسلامة مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قدم المدينة من بعض غزواته ، وكانت فيه مساءة الكفار ، وإرغام المنافقين صار فعله كبعض القُرب التي من نوافل الطاعات ، ولهذا أبيح ضرب الدفوف " - كذلك ثابت في كتب الشيعة الإمامية وقد أخرج النوري الطبرسي في " مستدرك الوسائل 14/ ص 304 - كتاب النكاح – باب نوادر ما يتعلق بأبواب مقدمات النكاح – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :" فرق بين النكاح والسفاح ضرب الدف " . - وروى الطبرسي كذلك (16789) 12 – عن جعفر بن محمد أنه قال :" لما كان في الليلة التي بنى فيها علي بفاطمة عليها السلام سمع رسول الله – صلى الله عليه وآله – ضرب الدف ن فقال ما هذا ؟ فقالت أم سلمة : يا رسول الله هذه اسماء بنت عميس تضرب الدف أرادت أن تفرح فاطمة لئلا ترى أنه لما ماتت أمها لم تجد من يقوم لها ، فرفع رسول الله – صلى الله عليه وآله – يده إلى السماء ثم قال : اللهم أدخل على اسماء بنت عميس السرور كما فرحت ابنتي ثم دعا بها فقال : يا اسماء ما تقولون إذا نقرتن الدف ؟ فقالت يا رسول الله ما ندري ما نقول في ذلك ؟ وإنما أردت فرحها ، فقال : فلا تقولوا هجراً وهذراً " . - وأخرج الطبرسي في " المستدرك " 16790 – 13 : عن رسول الله أنه مر ببني زريق فسمع عزفاً ، فقال ما هذا قالوا يا رسول الله نكح فلان فقال كمل دينه ، هذا النكاح لا السفاح ور يكون نكاح في السر حتى يرى دخان أو يسمع حس دف " وقال :" الفرق ما بين النكاح والسفاح ضرب الدف " . كتبه أبو عبد العزيز سعود الزمانان p]de ykhx hg[hvdjdk td wpdp hgfohvd , hgv] ugn `g; | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() بارك الله فيك اخي الكريم ابو الوليد جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ربنا يبارك فيك اخىالكريم ويرفع من قدرك وشأنك ويجعل القران العظيم نور فى قلبك ويثبتك وايانا على الحق وجزاك الله خير الجزاء والاحسان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() جزاك الله خيرا اسعدني مرورك اخي ****** وهذا شرف لي يااخي الغالي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018