09 / 12 / 2009, 14 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.75 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام لحمد لله تخطئة العبارة خطأ ، وما استُدرك عليها لا يجعلها خطأ بنفسها ، فالذي يقول عبارة " الإسلام صالح لكل زمان ومكان " ليس ينفي كونه " مصلحاً " ، أو " هو المصلح " ؛ إذ ليس في استعمال تلك الجملة أي تعرض للإصلاح ، بل للصلاحية ، فأرى أن انتقادها خطأ ، ولا داعي له ، وقد استعملها أئمتنا الذين يحرصون على ضبط الكلام ، وخلوه من الحشو . ولو فتح باب التخطئة لقيل إن العبارة التي جُعت هي الصحيحة خطأ لأن الصواب أن يقال " ديم الإسلام هو المصلح لكل زمان ومكان وأمة ! " ، وسنرى أن الشيخ العثيمين رحمه الله أضاف كلمة " الأمة " على العبارة المشتهرة ، ولم يجعل خلوها منها خطأ ! وكون الإسلام يُصلح الأمم مسألة أخرى ، ولا يخالف فيها من يستعمل العبارة المشتهرة . 1. قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : والدين الإسلامي جاء بالخير والصلاح الدنيوي والأخروي ، وهو صالح لكل زمان ومكان . انتهى " فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ " ( 6 / 45 ) - الشاملة - . 2. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- : ودينه هو الإسلام وهو صالح لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 9 / 200 ) . 3. وقال الشيخ العثيمين - رحمه الله - : والدين الإسلامي - بحمد الله تعالى - متضمن لجميع المصالح التي تضمنتها الأديان السابقة متميز عليها بكونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة ، ومعنى كونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة : أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة في أي زمان ومكان وأمة . " شرح ثلاثة الأصول " ( ص 45 ) . = وفي " فتاوى ودروس الحرم المدني " ( شريط 65 ، وجه أ ) قال - رحمه الله - : ... ولهذا كانت الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وأمة ... ليس يَصلح لها فقط بل يَصلح لها ويُصلِحها . انتهى 4. قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : هذا هو منهج الإسلام في الحلال والحرام من الأطعمة منهج يدور على *** المنفعة ودفع المفسدة تشريع من حكيم حميد عليم بكل شيء ، تشريع صالح لكل زمان ومكان ولجميع طوائف البشر . " الأطعمة وأحكام الصيد والذبائح " ( ص 28 ) . = وقال - حفظه الله - : وهذا يدلّ على أنه لا بدّ من السّير على منهج السّلف ، وأن منهج السّلف صالحٌ لكلّ زمان ومكان . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 356 ، 357 ) . وفي النقل السابق بيان صحة إطلاق عبارة " منهج السلف صالح لكل زمان ومكان " ! . 5. قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ - حفظه الله - : هذا دين الإسلام , دين العبادة والمعاملة , دين العقيدة والشريعة , دين شامل لخيري الدنيا والآخرة , دين صالح لكل زمان ومكان . " مجلة البحوث الإسلامية " ( 71 / 13 ) . فتبين صحة العبارة المشتهرة ، وهي قابلة لأن يزاد عليها ، لكن ليس لأحد أن يخطئها ، فضلا أن يجعل قائلها مخطئاً . ومن باب الفائدة : أن بعض المنحرفين فسَّر تلك العبارة بأن الإسلام " خاضع " ! لكل زمان ومكان ! ولعلَّه ينطبق هذا الانحراف على من زعم أن " حلق اللحية " الآن لا يخالف الإسلام ! بل هو متوافق معه ، فالإسلام - عنده - خاضع لأعراف الناس أيا كانت ! . وقد بيَّن الشيخ العثيمين رحمه الله عوار هذا الفهم في " فتاوى ودروس الحرم المكي " 1410 هـ ( شريط 12 ، وجه أ ) و 1411 هـ ( شريط 2 ، وجه أ ) . والله أعلم
wpm ufhvm " hgYsghl whgp g;g .lhk ,l;hk " ,jo'zm lk o'~QHih !
|
| |