25 / 09 / 2015, 24 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أكد إمام وخطيب جامع الأميرة موضي بنت أحمد السديري الشيخ محمد السبر أن الأحداث المتتابعة في سورية كشفت أوراق التوت التي كانت تغطي سوءات بعض الأنظمة والمنظمات التي تدعي زورًا وبهتانًا الوقوف مع الحق والعدل ونصرة المظلوم، ومنها ما يسمى حزب الله اللبناني، الذي فاجأ العالم بدخوله المعركة في القصير في صف النظام الأسدي الظالم ليكون عونًا له في قتل الشعب السوري وإرهابه والتنكيل به. وأضاف السبر أن ما يتعرض له إخواننا في سورية ومحافظاتها مما أجمع العقلاء على شناعته وقبحه؛ فالشعب السوري شعب مظلوم قام لرفع الظلم والعدوان والدفاع عن دينه وعرضه، والعالم العربي والإسلامي على المستوى الرسمي والأهلي والخيري يتداعى لنصرته وإغاثته والتخفيف من محنته ومأساته، بالإضافة إلى بعض الدول غير العربية والإسلامية التي نددت وشجبت ما يقوم به النظام السوري وعصاباته وشبيحته من قتل وتدمير وفساد. وبين السبر أن من منح المحن ومن فوائد الأزمات بيان الحقائق وطبائع النفوس وما تكنه من مشاعر؛ فيتميز المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب كما قال تعالى: «ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين»، وأوضح السبر أن الله كشف هذه الفرق الباطنية المعادية للإسلام والمسلمين كالنصيرية الباطنية، وهذا الحزب الذي يدعي محبة الاسلام وأهله ونصرة قضاياهم ويدعي الجهاد والمقاومة والممانعة لأعداء الله، فإذا بسلاحه يعود على صدور المسلمين في سورية وقبلها في لبنان. وأضاف السبر أنه مع مرارة المحنة فإن الطريق وقد ضحت والعدو بان، وقد قال تعالى: «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين»، وقال تعالى: «هم العدو فاحذرهم». وأشار السبر إلى أن الأحداث في سورية وقبلها لبنان والبحرين واليمن أظهرت عقائد الفرق الباطنية وما فيها من الفساد والشرك والنفاق وهدم الإسلام من الداخل وتفريق الأمة شيعًا وأحزابًا عن طريق الابتداع في الدين والخرافات التي ليس عليها دليل ولا برهان. مشيرًا إلى أن الحقد الدفين قد ظهر من هؤلاء على أهل السنة والجماعة المستضعفين في سورية من خلال ما يُرى ويُشاهد من مجازر ومحارق وتهجير وتدمير دور عبادة وبيوت واغتصاب وقتل وسفول أخلاق. وفي تعليقه على تراجع بعض العلماء والدعاة والجماعات التي كانت تناصر هذا الحزب وتدافع عنه وتتغاضى عن زلاته وأخطائه بدعوى توحيد الصف ومقاومة العدو أو لأنها انخدعت بمسوحه وشعاراته قال السبر: إن هذا الرجوع رجوع للحق يشكرون عليه، والرجوع للحق فضيلة، وهي شجاعة أدبية اقتضتها الفظائع التي ارتكبت والجرائم التي فُعلت بحق إخواننا السوريين، وقبل ذلك بحق الإسلام والدين، وهذا يستدعي جهودًا قوية وشاملة وعلى كل الصُعد من أهل العلم والولاة والحل والعقد لتطهير الصفوف من لوثات الشرك والبدع والمحدثات. وأوضح السبر أن هذا الحدث جاء ليوضح بجلاء بعد نظر وصواب رأي علماء المملكة العربية السعودية الذي كان قديمًا وواضحًا في التعامل مع هكذا أمور وأحداث ومنها على سبيل المثال إيران وأذرعتها في المنطقة وما يسمى حزب الله اللبناني. مبينًا ثبات ورسوخ قدم علماء الدين والشريعة في بلاد الحرمين الشريفين.
Hp]he s,vdh ;atj s,xhj p.f hggi ,prdrji
|
| |