أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نداء الفجر يرفعه شوكت صلاح من الأقصى - الثلاثاء 12 ذو الحجة 1445 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بندر بليلة 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ خالد المهنا 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن محمد ماجد حكيم الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عبدالله باعفيف الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن د. عمر كمال الاثنين 11 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 2 المشاهدات 815  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13 / 09 / 2015, 45 : 12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


إن من فضل الله عليكم لما قضى الله بقصر أعماركم وتأخر زمانكم، أن أعطاكم بتعاقب مواسم العبادة والخير عليكم، وضاعف على العمل اليسير أجوركم، وكثر في دينكم أسباب تكفير خطاياكم، وحط أوزاركم وموجبات رفعت درجاتكم، وعلو مقامكم على الأمم ممن كان قبلكم: ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21]، ﴿ ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 70].
أيها المسلمون: إن من المواسم الشهيرة، ذات الأجور الكبيرة، على أعمال معتادة يسيرة، أيام عشر ذي الحجة، فأن فضلها معلوم باتفاق وهي أفضل أيام السنة على الإطلاق، تلك الأيام المعلومة التي أعلن الله تبارك وتعالى شرفها، ورفع ذكرها، وأعظم البركة والمثوبة للعاملين والمحتسبين فيها.
فبادروا موسمها بكل عمل صالح، والنأي عن القبائح، والتوبة القريبة النصوح، فإنها شأن كل عبد صالح وتلكم أمة الإسلام عناوين وموجبات المتجر الرابح، والفلاح العاجل والأجل الذي لا يناله غير أهل الإيمان والتقوى من غاد أو رائح.
أيها المسلمون: سارعوا وسابقوا في هذه الأيام المباركة، التي هي غره في جبين الزمان ومتجر أهل الإيمان، إلي أمهات الطاعات من الصلاة والزكاة وأنواع الصدقات والصيام، والقيام والإحسان والنصح لكافة أهل الإسلام، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيمن أحب إلى الله من هذه العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء».
عباد الله: إن أفضل ما تقربتم به إلي ربكم في هذه الأيام أداء فريضة الإسلام، ففي الحديث الصحيح: «أن الله تعالى قال: وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه».
وقد دلت أحاديث صحيحة أخرى أن الفرائض تكتمل من جنسها من النوافل، فيكمل بعضها بعضًا، ويغتفر التقصير فيها ويعظم أجرها ويتم مبارك أثرها، فأحسنوا أداء الفرائض واستكثروا من أداء النوافل، تروا من ربكم تبارك وتعالى ما تسر به النفس، وتقر به العين قال تعالى: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17].
أيها المؤمنون: وأما صوم يوم عرفة لمن لم يقف بعرفة، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله فيه: «أحتسب على الله عز وجل أن يكفر السنة الماضية والباقية فصوموا هذا اليوم».
وما تيسر لكم قبله من أيام تلك العشر، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «عليكم بالصوم فإنه لا مثل له»، وفي رواية قال: «لا عدل له».
أيها المؤمنون: أكثروا في تلك العشر المباركة من الذكر والدعاء والجهر بالتكبير في سائر الآناء؛ لقول نبيكم صلى الله عليه وسلم: «فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل».
ذلكم يا عباد الله؛ لأن الجهر بالتكبير في تلكم الأيام، من شعائر الإسلام، وسنة أهله التي تميزهم عن غيرهم.
معشر المؤمنين: ومن جليل ما تتقربون به إلى ربكم تبارك وتعالى في هذه الأيام، الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام، وأداء المناسك العظام، فإن الحج والعمرة والنسك العام لأهل الإسلام، من شرائع الإسلام، وهو من الجهاد في سبيل الله، ومن أعظم خصال محو الأوزار والعتق من النار، وسعة الرزق وإغاظة الكفار فهنيئًا لأهل الإسلام.
قال تعالى: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ * ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ * ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ * وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 27 - 37].
وثبت عن نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
وقال صلى الله عليه وسلم «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه» وأخبر صلى الله عليه وسلم: «أن الله تعالى يباهي بأهل الموقف عشية عرفة ملائكته ويقول: ما أراد هؤلاء؟ ويقول: «انصرفوا مغفورًا لكم»، وما رُأي أكثر عتيقًا من النار يوم عرفة، وكم في السنة الصحيحة من حديث فيه التنويه بشأن الحج والعمرة وبيان كرم الله تبارك وتعالى لمن أتمهما خالصًا لوجهه، وجمع فيها بين البر وترك الوزر، فما أكرم العطايا وما أجل الهبات!
أمة الإسلام: وتاج هذه الأيام يوم النحر يوم الحج الأكبر للحجاج، ويوم العيد والأضاحي لأهل الإسلام، حيث يؤدي فيه الحجاج اعمال الحج الكبار رمي جمرة العقبة والنحر والحلق أو التقصير والطواف بالبيت ويؤدي فيه المسلمون في الأمصار صلاة العيد، ويذبحون للضحايا فيشتركون في النسك والذكر وينفرد كل صنف فيما يخصه وما من عمل آدمي يوم عملا أحب إلى الله من إراقة دم.
فاستعظموا الهدي والأضاحي واستحسنوها واتقوا ما فيه نقص وطيبوا بها نفسًا، واعلموا أن أفضلها أغلاها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].
أمة الإسلام: اغتنموا مواسم الطاعات فاستبقوا الخيرات، وتنافسوا في جليل القربات، وبادروا بالتوبة من الخطيئات قبل الممات، فإن الفرص عارضة، وإن النعم عارية، وإن باب التوبة مفتوح، وإن الله تعالى يحب التوبة النصوح، وقد ضمن السبق للمتسابقين وإن العمل لغير الله لا يدوم، وإن الشيء لغير الله لا يكون، فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين.



uav `d hgp[m: avtih ,lh dkfyd tdih










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 13 / 09 / 2015, 53 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 13 / 09 / 2015, 54 : 09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.44 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2864
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
جزاك الله خيرا وبارك فيك
واثابك الجنة









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018