08 / 06 / 2015, 12 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ليس حديثنا عن إيران ودورها الخبيث في المنطقة العربية والإسلامية من باب التكرار أو الترف السياسي أو الفراغ الفكري، وليس تجنياً عليها كذلك، فإن للأمر خطورته البالغة على الأمة الإسلامية والعربية، فالخطر الإيراني الشيعي يزداد يوماً بعد يوم، وتزداد معه - تبعاً لذلك- أهمية التحذير منه ومن أساليب الشيعة وأهدافهم.. يحرك الجانب الإيراني دافعان؛ أما الأول منهما فيخص المعتقد الشيعي، فإيران تسعى بكل ما أوتيت من سبل لنشر معتقدها، وتثبيت وجودها المذهبي على الساحتين العربية والإسلامية، أما الدافع الآخر- ولعله الأقوى- فيرتبط بحلم الشيعة الإيرانيين في استعادة مجدهم الفارسي القديم الذي قُوض على أيدي العرب الفاتحين، فهو دافع شعوبي عنصري، ينتصر فيه الشيعة لأصلهم الفارسي المجوسي. وبسبب الدافع الثاني نرى تعالياً من شيعة فارس على شيعة العرب، وهو أمر يلحظه كل متابع للشأن الفارسي، فهي عنصرية عجيبة، تقدم الجنس على المذهب والمعتقد، فتجعل من شيعة فارس طبقة أعلى رتبة ومكانة من شيعة العرب. والدافع الأول ليس غاية في حد ذاته، ودليل ذلك إهمال الشيعة دعوة النصارى وغيرهم من أصحاب الملل والديانات الأخرى إلى التشيع، حيث ينصب جل اهتمامهم لتحويل أهل السنة في البلدان العربية والإسلامية من سنيتهم إلى التشيع. ولهذا الأمر سبل عدة منها الدعوة السلمية، ومنها استخدام المال، ومنها استخدام النساء، ومن ذلك أيضاً دعم المليشيات المسلحة في البلدان السنية، ومن الأخير دعم إيران لحوثية اليمن، وبهذا تحول الحوثية من مجرد حركة سياسية عسكرية، إلى ميليشيا مسلحة تعمل تحت إمرة ملالي إيران وساستهم. لهذا جدد "رياض ياسين" وزير الخارجية اليمني اتهاماته لإيران بلعب دور تخريبي في اليمن، مؤكداً امتلاك الحكومة اليمنية أدلة على دعم طهران لميليشيات الحوثيين. وقال ياسين في تصريحات تليفزيونية: "إن مقاتلين محترفين وصلوا لليمن دعماً لميليشيات الحوثيين، عبر إيران"، مضيفاً أن "هؤلاء المقاتلين يقومون بتشغيل شبكات الصواريخ وأنظمة الاتصال لصالح الحوثيين". وأكد ياسين ثبات موقف الحكومة اليمنية، من حضور إيران لأي حوار يخص الأزمة اليمنية، رافضاً تواجدهم في مؤتمر جنيف، حال انعقاده، ودعا طهران للتراجع عن سياستها، والالتزام بالأفعال لا الأقوال، إذا ما أرادت المساهمة في إيجاد حل. من جانبه كان المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيري قد أكد في وقت سابق أن القوات العسكرية تملك أدلة ملموسة لدعم إيران للمسلحين الحوثيين في الصراع الدائر في اليمن. بل إن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تدل بوضوح تام على وجود هذا الدعم؛ يظهر ذلك من تصريحات علي شيرازي ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، حيث قال إن "جماعة الحوثي في اليمن هي نسخة مُشابهة من حزب الله في لبنان، وستدخل هذه المجموعة الساحة لمواجهة أعداء الإسلام"، كما وصفهم مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بأن "هذه الحركة جزء من الحركات الناجحة للصحوة الإسلامية" مُعلنا بشكل واضح أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن. بهذا يعلم أن الحوثية في اليمن لا تمثل نفسها أو أي فصيل ثوري أو ديني في اليمن، وإنما تعبر وتنطق بما يدور في أروقة الحكم والسياسة في طهران، فالحوثية ذراع خبيث من أذرع إيران في المنطقة العربية والإسلامية..
hgp,eddk `vhu Ydvhkd ofde dufe flsjrfg hgdlk
|
| |