16 / 03 / 2015, 53 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هل جربت ختمة غريب القرآن .. فهد الجريوي ابتداءً أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في أعماركم على طاعته وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يسلك بنا وبكم سبيل التالين المتدبرين لكتابه العظيم . أما بعد فيا معاشر المتدبرين : هذا اقتراح لا أزعم أنه جديد أو فريد إنما هو ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . وهو أن يجعل الإنسان لنفسه ختمة للقرءان تسمى ختمة غريب القرءان والدافع لذلك : أنه في أثناء قراءتنا لكتاب الله تمر بنا كلمات قد لانفهم معناها من ذلك مثلاً قوله تعالى في سورة المائدة : ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولاحام ) فما الحام والوصيلة والبحيرة ؟ وكقوله سبحانه في سورة فاطر : ( وغرابيب سود ) ما المراد بالغرابيب ؟ وكقوله سبحانه في سورة الرحمن : ( وعبقري حسان ) مالمراد بالعبقري ؟ والأمثلة غيرها كثير . المقترح هو : أن يجعل الإنسان له ورد ثابت يومياً لا يتنازل عنه مثلاً أربعة أوجه ويجعل عنده دفتر ويضع أوراقه كالجدول الكلمة ومعناها . فإذا قرأ ستمر به كلمات غريبة قد لايفهم معناها فيكتبها في الدفترثم يذهب إلى كتاب السراج في غريب القرءان وهو كتاب حديث للدكتور محمد الخضيري فسيتخرج معنى الكلمة ثم يكتبها في دفتره ويسمى هذا الدفتر غريب القرءان . وأقترح أن يبدأ الورد من سورة قاف ثم يتدرج حتى يصل سورة الناس والسبب في ذلك أن أكثر الكلمات الغريبة موجودة في هذه السور وكذلك هي أكثر مايمر بنا سماعاً ثم بعد ذلك ينتقل لسورة البقرة ويتدرج حتى يختم القرءان . قد يقول قائل : لماذا دفتر وكتابة أقرأ مباشرة من كتاب الغريب ويكفي فأقول : أن من أعظم عوامل رسوخ المعلومة الكتابة وستجد بإذن الله حين تفرغ من بعض الأجزاء أن نصف ما كتبت أصبح محفوظاً في الذاكرة من الوهلة الأولى ومن جرب عرف . هذه الختمة إذا داوم الإنسان عليها وكان جاداً فيها ستكون عنده معرفة بجميع غريب مفردات القرءان في بضعة أشهر . فإذا ختم الإنسان القرءان بهذه الطريقة يعض بناجذه على هذا الدفتر الذي هو من صنع يده ويكون له ورد يومي يقرأ فيه . وإن وضع الإنسان بجانبه تفسير السعدي أو زبدة التفسير للأشقر أو أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري فنور على نور . بالطبع ذكرت كتاب الدكتور محمد الخضيري نموذجاً ومن أراد الاستزادة نذكر له أمثلة : غريب القرءان للسجستاني ـ مفردات ألفاظ القرءان للأصفهاني ط دار القلم ـ تذكرة الأريب لابن الجوزي ـ كلمات القرءان لمخلوف مع التعقبات عليها للدكتور محمد الخميس ـ كلمات القرءان من صحيح البخاري للدكتور صالح اللحيدان ـ تهذيب تفسير الجلالين للدكتور محمد لطفي الصباغ وغيرها كثير . والله تعالى أعلم .
ig [vfj ojlm yvdf hgrvNk >> ti] hg[vd,d
|
| |