09 / 05 / 2014, 33 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل أكد الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أنه على الرغم من عدم وجود تطعيمات حتى الآن ضد فيروسات الكورونا الجديد، مصدر أرق البشر حاليا إلا أن العلم نجح فى قطع شوط لا بأس به تجاه توفير ما يحصنهم ضد هذا الفيروس، مشيرا إلى أن التطعيمات هى الأمل الواعد لحماية من العدوى فى المستقبل القريب. وقال مجدى بدران فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، نجحت فى فك شفرة العدوى بفيروسات الكورونا، وتم التعرف على جزء "شوكة الفيروس" المختصة بعملية الالتحام بخلايا الجهاز التنفسى تمهيدا لاختراقها وتحديد طول هذه الشوكة وموضع الجزء الذى يلتحم مع المستقبل البروتينى البشرى له، مشيرا إلى أن هذا الجزء هو محور صنع التطعيمات المضادة للفيروسات. وأضاف أنه تم مؤخرا اكتشاف مضادات مناعية طبيعية ضد فيروسات الكورونا الجديد وهناك 7 أنواع من مضادات الأجسام المناعية تستطيع منع التصاق أشواك الفيروسات مع المستقبلات البشرية، موضحا أن تلك المضادات تفصل عملية التلاحم طبقا لما تم نشره عالميا من أبحاث فى شهر إبريل الماضى، وأن التطعيمات نجحت حتى الآن فى حيوانات التجارب وتعطى إما فى صورة نقط عن طريق الأنف أو حقن تحت الجلد، مما يمهد إلى استنباط أمصال مناعية وتطعيمات واعدة للبشر. وأوضح أن الخلايا المرحبة بفيروس الكورونا الجديد داخل جسم الإنسان تشغل 20% من الخلايا المبطنة للغشاء المخاطى للجهاز التنفسى، مما يشكل صعوبة أمام هذا الفيروس الضعيف لاختراق الجهاز التنفسى وإحداث العدوى ما لم يتقرر التعرض لكميات كبيرة من تلك الفيروسات خاصة لو كانت على مسافة قريبة جدا من المرضى. ولفت إلى نظرية اختراق الفيروس لخلايا الجهاز التنفسى، قائلا إن أشواك فيروس الكورونا الجديد وهى زوائد بروتينية تغلفها من الخارج تلتحم مع مستقبلات خاصة تعلو خلايا المجرى الهوائى للإنسان "الجهاز التنفسى"، وفى حالة توفر الظروف المواتية مثل نقص المناعة وكبر السن وغيرها تستقبل هذه المستقبلات الفيروسات بحفاوة كبيرة وتلتحم معها تمهيدا لغزو الجهاز التنفسى. وأكد بدران أن التغذية الجيدة والنوم الهادئ والصحة النفسية السليمة والحركة والبعد عن التبغ والمخدرات هى نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالكورونا الجديد على الرغم من بساطتها خاصة للمعتمرين والحجاج، مشيرا إلى أن الأغذية لا تقتل الفيروس بنفسها ولكنها تساعد الجهاز المناعى للجسم على تحديه وقاره، موجها النصح بضرورة تناول الأغذية المفيدة للمناعة كالبقول والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى غسل الأيدى وارتداء الأقنعة وفى حالة ظهور أعراض للمرض خلال الإقامة بالسعودية أو بعد مغادرتها ينبغى المراجعة الطبية فورا. وأشار إلى أنه لا يوجد علاج قاتل للفيروس داخل الجسم ولكن المطهرات المعتادة تقتله بسهولة خارجه، حيث إن قدرة الفيروس الجديد على العدوى أقل بكثير من قدرة فيروس الإنفلونزا، مدللا على ذلك بأنه أصاب حوالى 500 شخص فى العالم فى عامين فقط فيما تصيب فيروسات الإنفلونزا سنويا حوالى 10% من البالغين و30% من الأطفال وتتسبب فى وفاة 500 الف حالة. وأكد أن مناعة الإنسان هى هدية إلهية تجعلنا نقهر الميكروبات والفيروسات وأن الإحصائيات العالمية تؤكد أن حوالى 75% من البشر يتغلبون ويقهرون الفيروس وهناك انخفاضا فى معدل الوفيات بفيروس كورونا الجديد من 50% نهاية العام الماضى إلى 43% فى إبريل الماضى.
'fdf lwvn: hgugl dk[p tn t; atvm hgu],n ftdv,shj hg;,v,kh
|
| |