26 / 12 / 2013, 40 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اختلف أصحاب المسيح ، عليه السلام - بعد رفعه إلى السماء - فيه على أقوال ، كما قاله ابن عباس وغيره من أئمة السلف ، كما أوردناه عند قوله : فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين قال ابن عباس وغيره : قال قائلون منهم : كان فينا عبد الله ورسوله ، فرفع إلى السماء . وقال آخرون : هو الله . وقال آخرون : هو ابن الله . فالأول هو الحق ، والقولان الآخران كفر عظيم ، كما قال : فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [ مريم : 37 ] . وقد اختلفوا في نقل الأناجيل على أربعة أقاويل ، ما بين زيادة ونقصان وتحريف وتبديل ، ثم بعد المسيح بثلاثمائة سنة حدثت فيه الطامة العظمى ، والبلية الكبرى اختلف البطاركة الأربعة وجميع الأساقفة والقساوسة والشمامسة والرهابين في المسيح على أقوال متعددة لا تنحصر ولا تنضبط ، واجتمعوا وتحاكموا إلى الملك قسطنطين ، باني القسطنطينية وهم المجمع الأول ، فصار الملك إلى قول أكثر فرقة اتفقت على قول من تلك المقالات ، فسموا الملائكة ، ودحض من عداهم ، وأبعدهم ، وتفردت الفرقة التابعة لعبد الله بن أديوس ، الذي ثبت على أن عيسى عبد من عباد الله ، ورسول من رسله ، فسكنوا البراري والبوادي ، وبنوا الصوامع [ ص: 532 ] والديارات والقلايات ، وقنعوا بالعيش الزهيد ، ولم يخالطوا أولئك الملل والنحل ، وبنت الملائكة الكنائس الهائلة ، عمدوا إلى ما كان من بناء اليونان ، فحولوا محاريبها إلى الشرق ، وقد كانت إلى الشمال إلى الجدي .
hojght Hwphf hglsdp ugdi hgsghl fu] vtui Ygn hgslhx tdi
|
| |