20 / 12 / 2013, 58 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.81 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ذكر خروج الملك باليمن من حمير وصيرورته إلى الحبشة السودان كما أخبر بذلك شق وسطيح الكاهنان ، وذلك أنه لم ينج من أهل نجران إلا رجل واحد يقال له : دوس ذو ثعلبان على فرس له ، فسلك الرمل فأعجزهم فمضى على وجهه ذلك حتى أتى قيصر ملك الروم فاستنصره على ذي نواس وجنوده ، وأخبره بما بلغ منهم ; وذلك لأنه نصراني على دينهم فقال له : بعدت بلادك منا ، ولكن سأكتب لك إلى ملك الحبشة فإنه على هذا الدين ، وهو أقرب إلى بلادك ، فكتب إليه يأمره بنصره والطلب بثأره فقدم دوس على النجاشي بكتاب قيصر فبعث معه سبعين ألفا من الحبشة ، وأمر عليهم رجلا منهم يقال له : أرياط ، ومعه في جنده أبرهة الأشرم فركب أرياط البحر حتى نزل بساحل اليمن ، ومعه دوس ، وسار إليه ذو نواس في حمير ، ومن أطاعه من قبائل اليمن فلما التقوا انهزم ذو نواس [ ص: 136 ] وأصحابه فلما رأى ذو نواس ما نزل به وبقومه وجه فرسه في البحر ، ثم ضربه فدخل فيه فخاض به ضحضاح البحر حتى أفضى به إلى غمرة فأدخله فيها فكان آخر العهد به ، ودخل أرياط اليمن وملكها . وقد ذكر ابن إسحاق هاهنا أشعارا للعرب فيما وقع من هذه الكائنة الغريبة وفيها فصاحة وحلاوة وبلاغة وطلاوة ، ولكن تركنا إيرادها خشية الإطالة ، وخوف الملالة ، وبالله المستعان .
`;v ov,[ hglg; fhgdlk lk pldv ,wdv,vji
|
| |