29 / 06 / 2013, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.89 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح " الفرق بين الثلاثة : الذمي ، والمعاهد ، والمستأمن : 1- أن الذمي هو الذي بيننا وبينه ذمة ، أي : عهد على أن يقيم في بلادنا معصوماً مع بذل الجزية . 2- وأما المعاهد ، فيقيم في بلاده ، لكن بيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه . 3- وأما المستأمن ، فهو الذي ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد ، لكننا أمناه في وقت محدد ، كرجل حربي دخل إلينا بأمان للتجارة ونحوها ، أو ليفهم الإسلام ، قال تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) [التوبة: 6] . وهناك فرق آخر وهو : - أن العهد يجوز من جميع الكفار . - والذمة لا تجوز إلا من اليهود والنصارى والمجوس دون بقية الكفار ، وهذا هو المشهور من المذهب ، والصحيح : أنها تجوز من جميع الكفار . فهذه الأنفس الأربع قتلها حرام ، لكنها ليست على حد سواء في التحريم ، فنفس المؤمن أعظم ، ثم الذمي ، ثم المعاهد ، ثم المستأمن . وهل المستأمن مثل المعاهد أو أعلى ؟. أشك في ذلك ، لأن المستأمن من له عهد خاص ، بخلاف المعاهدين ، فالمعاهدون يتولى العهد أهل الحل والعقد منهم ، فليس بيننا وبينهم عقود تأمينات خاصة ، وأياً كان ، فالحديث عام ، وكل منهم معصوم الدم والمال ." شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - (ج1/499)
hgtvr fdk hgeghem : hg`ld K ,hgluhi] K ,hglsjHlk
|
| |