الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1110 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 05 / 2013, 24 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد احبتي في الله التعريف بالقراء العشرة ورواتهم 6 - حمزة بن حبيب الزيات الكوفي: اسمه ونسبه: الإمام العلم والحافظ الحجة، أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات الكوفي، التيمي مولاهم. قال فيه سفيان الثوري: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض، وقال أيضا: «ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر» شهد له العلماء بالفضل والعلم والزهد والورع، وتتلمذ على يديه خلق لا يحصون، وكتب له التوفيق في حياته فكان أستاذا كبيرا نهض بحق العلم، فأقرأ الناس القرآن وعلمهم مما علمه الله تعالى. ولد حمزة سنة 80 هجرية فيكون قد أدرك عصر الصحابة، ولا يستبعد أن يكون رأي بعضهم، وحسبه أنه عاش في تلك القرون المشهود لها بالخير، ونشأ بالكوفة. - شيوخه: أخذ العلم على علماء الكوفة وقرائها، فقرأ على حمران بن أعين، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش، وجعفر الصادق، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومغيرة بن مقسم، وغيرهم، وكانت الكوفة آنذاك مصرا من أمصار الإسلام العظيمة، فيها للعلم والفكر مراكز ومدارس، ومنها تنطلق جيوش الفتح الظافرة لتجاهد في سبيل الله، وتخرج الناس من الظلمات إلى النور. عرف حمزة بلقب الزيات، لأنه كان تاجرا، ي*** الزيت من الكوفة إلى حلوان، وي*** من حلوان الجبن والجوز (1). ولم يكن عمله بالتجارة يحول بينه وبين تعلم العلم وتعليمه، فالعالم يبذل علمه وينشره حيثما حلّ وأينما نزل، وكلما اتسع مجال اتصاله بالناس، ازداد حرصه على نشر العلم بينهم، فالعلم أمانة ومسئولية، والعالم سوف يسأل عن علمه ماذا فعل به. - ثناء العلماء عليه: وقد عرف العلماء لحمزة فضله وعلمه وزهده وورعه، فأثنى عليه منهم كل من عرفه، ونقلت لنا كتب التراجم فيضا من أقوالهم فيه تصرح بإجلالهم له واعترافهم بقدره، ومن ذلك: قال أبو حنيفة لحمزة: «شيئان غلبتنا عليهما لا ننازعك فيهما، القرآن والفرائض» (2). وترجم له ياقوت الحموي في معجمه فقال: «إليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى، وإليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش، وكان إماما حجة ثقة ثبتا رضيا قيما بكتاب الله، بصيرا بالفرائض خبيرا بالعربية، حافظا للحديث عابدا زاهدا خاشعا قانتا لله ورعا، عديم النظير» (3). ولقد بلغ من زهده وورعه وعظيم فضله أن الناس كانوا يعتقدون بولايته وكرامته، وفي هذا يقول ابن فضيل: «ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة» (4). أما قراءته فكان طلبة العلم يتسابقون إلى أخذها وتعلمها، لدقته وضبطه وتحريه، وكان شيخه الأعمش إذا رآه مقبلا يقول لمن حوله: هذا حبر القرآن، وهي شهادة من الأعمش (الإمام الجليل الحافظ) تدل على مقدار إتقان حمزة وتفوقه في علم القراءات خاصة. __________ (1) ياقوت الحموي، معجم الأدباء (10: 290). (2) ابن الجزري، غاية النهاية (1: 263). (3) ياقوت الحموي، معجم الأدباء (10: 292). (4) المرجع السابق. --------------------------- وكان شعيب بن حرب يقول لأصحابه: ألا تسألونني عن الدر؟ يعني قراءة حمزة (1). وكان من منهجه أن يقرئ القرآن حتى يتفرق الناس، وهذا يعني أنه يمكث في الدرس مدة طويلة، ثم ينهض فيصلي أربع ركعات، ثم يصلي ما بين الظهر والعصر، وما بين المغرب والعشاء (2). وهذا يدل على صبره وحرصه على تعليم القرآن، كما يدل على كثرة عبادته، ورغبته في الطاعة والعمل الصالح، وصدق الإمام الشاطبي إذ يقول فيه: وحمزة ما أتقاه من متورع ... إماما صبورا للقرآن مرتلا - تلاميذه: أما تلاميذه الذين أخذوا عنه فقد كانوا كثيرين جدا منهم إبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن طعمة، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وبكر بن عبد الرحمن، وجعفر بن محمد الخشكني، وحجاج بن محمد، وخالد بن يزيد الطبيب، وخلاد بن خالد الأحول، وأبو الأحوص سلام بن سليم وسفيان الثوري، وشعيب بن حرب، وعلي بن حمزة الكسائي، ويحيى بن زياد الفراء، ويحيى بن المبارك اليزيدي وغيرهم. - وفاته: بقي حمزة يقرئ القرآن، ويعلم الناس حتى لقي ربه مرضيا، سنة (156 هـ)، بمدينة حلوان، في آخر سواد العراق، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء. hgjuvdt fhgrvhx hguavm ,v,hjil = 6 - pl.m fk pfdf hg.dhj hg;,td: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 05 / 2013, 45 : 07 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 06 / 2013, 30 : 07 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018