28 / 02 / 2013, 15 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الشيخ الفقيه رشيد أحمد الكنكوهي - رحمة الله عليه - ولد الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي سنة 1244هـ ببلدة كنكوه بمديرية سهارنفور بالهند، وتوفي ودفن بها سنة 1323هـ . قرأ على كبار العلماء في عصره ، ومن أشهرهم الشيخ مملوك علي النانوتوي (المتوفى 1267هـ) ، والمفتي صدر الدين آزرده (المتوفى 1285هـ) بدهلي ، والحديث على الشيخ عبد الغني المجددي (المتوفى 1296هـ) حتى برع وفاق أقرانه في المعقول والمنقول من العلوم ، وتصدر للتدريس والإفادة ، فتهافت عليه كبار العلماء بدرسهم في الفقه ، والحديث ، والتفسير، واقتصر في آخر عمره على تدريس الصحاح الستة. ولما كُفَّ بصره، ترك التدريس، وتوسع في الإرشاد، والتحقيق. أسهم إسهاماً لا يستهان به في ثورة عام 1857م ، وحارب ضد الإنجليز ، إنقاذاً للشعب الهندي والمسلمين من جحيم العبودية. ولما هدأت عاصفة الثورة ، ألقت الحكومة الإنجليزية القبض عليه، و زجّت به في السجن ، إلا أنها لم تنجح في إثبات دعواها ، فاضطرت إلى الإفراج عنه. واتخذ الشيخ في السجن أسوة يوسف عليه السلام ، فاهتدى به عدد كبير من السجناء، وأنابوا إلى الله. كان شديد الغيرة على الدين، لم يكن مثله في زمانه في الصدق والعفاف، والتفقه، والشهامة ، والإقدام في المخاطر، والصلابة في الدين . وكان آية في التقوى، واتباع السنة، والعمل بالعزيمة، والاستقامة على الشريعة، ورفض البدع ومحدثات الأمور، ومحاربتها بكل طريق، والحرص على نشر السنة لا يقبل تحريفاً، ولا يتحمل منكراً، انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل وتزكية النفوس، وإحياء السنة وإماتة البدع.
jv[lm hgado hgtrdi vad] Hpl] hg;k;,id
|
| |