03 / 06 / 2008, 47 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,598 [+] | بمعدل : | 4.33 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2869 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام إن الله عندما خلقنا خلقنا مختلفين ولم يخلقنا على صورة واحدة , وخلق طبائعنا وآراءنا مختلفة , وهذا مالا يدركه بعض الناس. وللخلاف أدب يجب على المختلفين أن يتأدبوا به, وأن يحترم بعضهم بعضا, والبعض يظن أنك إذا خالفته فهذا يعني أنك تكرهه فمثلا الرقم 7 لو نظرت له من من الجهة الأخرى لرأيته 8 , فكل يرى من جهته مالا يراه الآخر, وكل على صواب بعض الأداب التى يجب علينا اتباعها عند الخلاف عدم التعصب أول أدب من أدب الخلاف: نبذ التعصب للأشخاص والجماعات . الإخلاص والتجرد من الأهواء ثانياً: الإخلاص والتجرد من الأهواء، والله الذي لا إله غيره لن يقبل الله منك كلمة ولا حركة إن لم تبتغ بها وجهه . سل نفسك حين تناقش أحدهم : هل تريد إحراجه؟ هل تريد النصح له؟ هل التزمت أدب النصيحة؟ هل تريد البيان ؟ هل تريد السمعة؟ هل تريد الشهرة؟ واعلم انك لو خدعت الخلق فلن تخادع الخالق، فتش في النية، إن ناقشت أحد إخوانك ففتش عن نيتك قبل أن تتكلم , واصدق الله قبل أن تصدق الأخرين . إحسان الظن بالمخالف وعدم التماس العيب ثالثا :أحسن الظن بمخالفك، أنت قد تكون على حق أو باطل، ومخالفك قد يكون على حق أو باطل، فلم يا أخي تزكي نفسك وتتهم غيرك؟ لا ينبغي أن يزكي واحد منا نفسه على الإطلاق قال تعالى: فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى [النجم:32] لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران:188] اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل . عدم التهاجر والتقاطع رابعاً: من أدب الخلاف عدم الهجر والقطيعة بعد الخلاف، إن خالفتك في مسألة فرعية فلا يجوز لي أن أهجرك، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في المجلد الرابع والعشرين من مجموع الفتاوى: الاختلاف في الأحكام أكثر من أن ينضبط، ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة. مناقشة المسألة الخلافية بالحكمة والرحمة ونختم أدب الخلاف بهذا الأدب الكريم الهام، ألا وهو: مناقشة المسألة الخلافية بالحكمة والرحمة، بالتي هي أحسن، ناقش معي المسألة الخلافية التي تخالفني فيها، وأنا أناقشها معك بحكمة ورحمة، وبالتي هي أحسن، تدبر قول الله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]
h]f hgoght >>>>>>>>>>>>>>>>>
|
| |