10 / 08 / 2012, 35 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,296 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19373 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم الجيش الحر في الداخل؛ نبأ انسحاب الجيش الحر من حي صلاح الدين في مدينة حلب شمال سوريا، في حين أشار مصدر أمني في دمشق إلى أن المعركة المقبلة الكبيرة ستكون في حي السكري جنوب شرق المدينة. وقال الناطق باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين: «صحيح حصل انسحاب للجيش السوري الحر من صلاح الدين»، مشيرًا إلى أن «الانسحاب تكتيكي». ورد سبب الانسحاب إلى أن «القصف العنيف والعشوائي؛ ولأن التدمير كان كاملاً». وشدد على أن «الانسحاب يقتصر على صلاح الدين لكننا باقون في مدينة حلب»، موضحًا أن «الجيش الحر لديه خطط عسكرية للمدينة لا أستطيع الكشف عنها». وفي دمشق أفاد مصدر أمني؛ أن قوات النظام «تتقدم بسرعة من حي صلاح الدين باتجاه سيف الدولة»، مشيرًا إلى أن «المعركة الكبيرة المقبلة ستكون في حي السكري». ولفت إلى أن الجيش النظامي «استخدم في معركة صلاح الدين 10 في المئة فقط من التعزيزات التي حشدها في حلب». وكانت مصادر أمنية في دمشق قد ذكرت أن حشود الجيش السوري في حلب بلغت نحو 20 ألفًا، مقابل ما بين ستة إلى ثمانية آلاف من المقاتلين المعارضين. وأكد قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش الحر النقيب حسام أبو محمد لـ"فرانس برس" في وقت سابق يوم الخميس؛ أن الجيش السوري الحر نفذ «انسحابًا تكتيكيًا كاملاً» من حي صلاح الدين إلى الشوارع المحيطة بالحي، متهمًا الجيش السوري باستخدام «قذائف فراغية» في عمليات القصف. ولفت إلى أن «الحي بات خاليًا تمامًا من الثوار»، موضحًا أن «الجيش النظامي يتقدم داخل الحي». وأضاف أن مقاتلي الجيش الحر «انسحبوا من صلاح الدين إلى الشوارع المحيطة به في سيف الدولة والمشهد» شرق صلاح الدين. وأرجع سبب الانسحاب إلى «القصف المدفعي الهائل الذي استخدمت فيه القنابل الفراغية مستهدفًا المناطق السكنية في الحي من جهة الحمدانية»، حيث «سيطر الجيش النظامي من بعدها على شارع 10 وشارع 15». وقال إن «سحابة بيضاء من الغبار تغطي صلاح الدين نتيجة عنف القصف؛ وهذا أدى إلى تسوية نحو أربعين مبنى بالأرض ومقتل أكثر من 40 مقاتلاً وأعداد كبيرة من المدنيين». وكان قائد كتيبة نور الحق النقيب واصل أيوب؛ أفاد من حلب بأن «كتائب الجيش الحر تنفذ انسحابًا تكتيكيًا من صلاح الدين وتتراجع إلى جبهة جديدة في حيي سيف الدولة والمشهد». وشهد صلاح الدين أمس الأول الأربعاء؛ معارك وصفت بأنها «الأعنف» منذ ثلاثة أسابيع حين سيطر مقاتلون معارضون على أحياء من مدينة حلب، حيث تبادل الجيش النظامي والجيش الحر السيطرة على صلاح الدين. رئيس حكومة جديد من جهة أخرى، عين الرئيس بشار الأسد رئيسًا جديدًا للوزراء يوم الخميس؛ ليحل محل أكبر مسؤول حكومي ينشق عن نظامه. وعين الأسد وائل الحلقي، وهو سُني من محافظة درعا حيث اندلعت الانتفاضة منذ 17 شهرًا، ليرأس الحكومة بعد أن فر رياض حجاب يوم الاثنين عقب توليه المنصب بشهرين. وسدد فرار حجاب عبر الحدود إلى الأردن ضربة أخرى لسلطة الأسد التي اهتزت بالفعل بسبب اغتيال أربعة من كبار مسؤوليه الأمنيين الشهر الماضي وتحقيق المعارضة مكاسب في دمشق وحلب وأجزاء من ريف سوريا. لكن الأسد الذي يتجاهل هذه الانتكاسات يبدو محاصرًا في منافسة محتدمة مع معارضيه الذين يغلب عليهم السنة سعيًا لإنهاء نصف قرن من الحكم البعثي وإسقاط نظام يهيمن عليه حاليًا أفراد من الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس.
«hg[da hgpv» dkspf lk «wghp hg]dk» ,r,hj hgp;,lm jj,u] fluv;m td «hgs;vd»
|
| |