13 / 07 / 2012, 17 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه كشفت منظمة “هيومن رايس ووتش” عن رصدها مقطعي فيديو التقطهما ناشط سوري، على ما يبدو، تظهران استخدام قوات النظام السوري القنابل العنقودية المحظورة دولياً، فيما أوردت منظمة حقوقية عن حالات اغتصاب واعتداء تتعرض لها نساء في سوريا . وأوضحت “هيومن رايتس” أنه في حال صحة مقاطع الفيديو التي تم تحميلها بتاريخ 10 يوليو/تموز الحالي والتي تصور قنابل عنقودية وذخائر عنقودية صغيرة، فإن هذا يعتبر أول استخدام موثق لهذه الأسلحة شديدة الخطورة من قبل القوات المسلحة السورية في حملتها ضد معارض النظام . وأشارت إلى أنه تم العثور على الذخائر العنقودية الصغيرة وقنبلة عنقودية، “سوفيتية” الصنع، في جبل شحشبو وهي منطقة جبلية قريبة من حماة . وقال ناشط من المنطقة للمنظمة إن المكان الذي تم العثور فيه على بقايا الذخائر العنقودية تعرض لقصف مطول من القوات السورية على مدار الأسبوعين الماضيين . ونقلت المنظمة عن خبراء أسلحة أنه لا يمكن إطلاق القنابل العنقودية من الطراز الذي تم العثور عليه إلا بواسطة طائرة حربية وليس مروحية، نظراً لحجمها الكبير ونظراً للسرعة المطلوبة للطائرة التي تطلقها حتى تنتشر ذخائرها العنقودية الصغيرة بالشكل الصحيح لدى الإطلاق . في سياق آخر، قالت منظمة “نساء تحت الحصار” إن قوات النظام في سوريا تستهدف النساء بالاغتصاب والاعتداء . وأفادت أنها وثقت 81 حالة اعتداء جنسي في سوريا منذ بدء المظاهرات المناهضة للحكومة في مارس/آذار 2011 وحدث أغلبها في معقل مقاتلي المعارضة بحمص التي كثيرا ما تستهدفها القوات الحكومية . وقالت لورين وولف مديرة المنظمة إن من الواضح من التقارير التي تم جمعها عبر جماعات حقوق الإنسان التي ترصد الأوضاع هناك وأقوال الشهود ووسائل الإعلام أن السوريات يتعرضن لاغتصاب جماعي أو الاعتداء كتكتيك حربي . وأضافت “من السهل التوصل إلى نتيجة مفادها أن الأوضاع تدهورت حقاً إلى حالة شبه حيوانية . . . إنهم يعاملون المرأة حقا بصورة لا آدمية . إنها ساحة معركة أخرى تدور فيها الحرب” . وأوضحت أنه في حين لا يوجد دليل على أن الحكومة أمرت أفراد الشبيحة بالاعتداء على النساء أو اغتصابهن فإن نحو 67 في المئة من الحالات الموثقة نفذها أفراد من القوات الحكومية أو الشبيحة . وتابعت أن هناك أدلة أيضا من التقارير على أن الضحايا المستهدفات هن من أقارب أعضاء في الجيش السوري الحر ومن المرجح أن يكون استهدافهن بهدف معاقبة مقاتلي المعارضة . وقالت وولف “سمعنا تقارير عن جنود يدخلون منزلا أو قوات من الشبيحة تدخل منزلاً وتبحث عن . . . رجل في الأسرة من المفترض أن يكون عضواً في قوات المعارضة ثم يغتصبون (أمامه) المرأة” . وذكرت أنه لم ترد لمنظمتها تقارير عن أعضاء من الجيش السوري الحر يهاجمون النساء، لكن ليس بوسعها أن تؤكد أن مقاتلي المعارضة لم ينخرطوا هم أيضاً في اعتداءات جنسية لأن الكثير من الهجمات لا يبلغ عنها . ولم يتسن لواضعي التقرير التحقق من جهة مستقلة من أغلب الحالات أو إحصاء العدد الإجمالي للضحايا نظراً لأن التقارير تتحدث عن مهاجمة قرى دون تقديم السياق الذي تم فيه ذلك وعدد الضحايا . واستبعد الفريق بعض تقارير الاغتصاب التي ليس لها مصداقية خلال عملية التحقق، لأن لهجة المرأة لم تكن متطابقة مع المنطقة التي زعمت أنها تنتمي إليها . وفي إحدى الحررالات زعمت امرأة أنها تبلغ عن هجوم من داخل سجن سوري، وهو ما قالت وولف إنه غير مرجح بصورة كبيرة . (وكالات)
“id,lk vhdjs”: gr'hj j,qp hsjo]hl rkhfg ukr,]dm td s,vdh
|
| |