الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1069 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 05 / 2012, 28 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السرا ج المنير في سيرة البشير النذير عليه افضل الصلاة وأتم التسليم (جميل جدا جدا)17 فتح مكة خرج رسول الله ? بكتائب الإسلام وجنود الرحمن سنة ثمان للهجرة النبوية في شهر رمضان وكان سبب ذلك نقض قريش العهد الذي وقع في صلح الحديبية وحاول أبو سفيان تعديل النقض ولم يرضَ رسول الله ? بذلك فخرج رسول الله ? من المدينة بعشرة آلاف رجل ولقيه العباس بن عبد المطلب وأهله مهاجراً من مكة إلى المدينة وكان مقيماً فيها للسقاية ورسول الله ? راضٍ عنه ولما وصل الجيش الإسلامي قريباً من مكة نزلوا في وادي شمال مكة وأمر رسول الله ? أن توقد عشرة آلاف نارٍ فأرعب بذلك مشركي قريش فجاء أبو سفيان ومن معه لينظروا المسلمين فأدركوهم وأسلم أبو سفيان وقال العباس يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً قال: (نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن). وبعد أن التف الجيش الإسلامي حول مكة ورفعوا رايتهم وأن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم بأمر رسول الله ? ودخلها وهو على راحلته متخشعاً متواضعاً لله عز وجل يتلو القرآن على ناقته يقرأ سورة الفتح وقد أهدر رسول الله ? دم أربعة من مشركي قريش وإن تعلقوا بأستار الكعبة وهم: عكرمة بن أبي جهل وعبدالله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبدالله بن أبي السرح وقد قُتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وقُتل مقيس في مكة واختفى عكرمة وابن أبي السرح حتى ضمنا الأمان وجاءا إلى رسول الله ? مسلمين وقتل وأهدر دم امرأتان وهما فرتنى وسارة جاريتان لابن خطل. فدخل رسول الله ? المسجد الحرام واستلم الحجر الأسود ثم طاف بالبيت وفي يده قوس وحول البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل يطعنها بالقوس ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) والأصنام تتساقط على وجوهها ثم أمر بفتح الكعبة وكان مفتاحها عند عثمان بن طلحة ودخلها ورأى صورة لإبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام فقال ? : (قاتلهم الله والله ما استقسما بها قط) ثم طاف بالبيت ووقف رسول الله ? خطيباً فيه يذكرهم أن لا فرق بينهم إلا بالتقوى وقد عفى عنهم جميعاً وسلّم مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة وبايع الرجال والنساء على الصفا على الإسلام والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا وقدروا عليه وجاء أبو بكر بوالده أبي قحافة فأسلم بين يدي رسول الله ? وأقام في مكة بضعة عشر يوماً وأرسل الصحابة إلى حول مكة لهدم الأصنام والأوثان والأنصاب وأُزيلت المراكز الوثنية التي تعبد من دون الله عز وجل في جزيرة العرب ثم رجع رسول الله ? إلى المدينة ومعه أصحابه الكرام رضي الله عنهم جميعاً. غزوة حُنين تقع حُنين قريباً من مكة وتسمى الآن بالشرائع وتعد هذه الغزوة امتداداً لفتح مكة وكانت في اليوم السادس من شهر شوال من السنة الثامنة من الهجرة بعد أن علم ما تقوم به ثقيف وهوازن من الاستعداد لمواجهة الجيش الإسلامي وقد كان عدد جيش رسول الله ? اثني عشر ألف رجل وكان عدد العدو عشرين ألف رجل وكان جيش العدو قد اختبأ في الوادي حتى نزل الجيش الإسلامي فيه وأمطروهم بالنبال والسهام فاختلط أمر المسلمين وثبت رسول الله ? ومعه قلة من المؤمنين منهم العباس بن عبد المطلب ونادى رسول الله ? : (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب). وكان يدعو ويقول: (اللهم إنك إن تشأ لا تُعبد بعد اليوم) وأمر رسول الله ? العباس أن ينادي وكان قوي الصوت جهورياً (يا أصحاب الشجرة يا أصحاب سورة البقرة) حتى تجمّع الصحابة حول رسول الله ? وحمى الوطيس وأمدّ الله المسلمين بجنود لم يروها وأنزل عليهم السكينة وانتصر المسلمون وجيء بالأسرى إلى رسول الله ? ومنهم أخت رسول الله ? الشيماء من الرضاعة لأمها حليمة السعدية فأكرمها وأحسن إليها رسول الله ? وتفرق جمع هوازن وثقيف ومنهم من التجأ إلى الطائف وتحصنوا بحصونها. غزوة الطائف هرب من غزوة حُنين بعض من هوازن وثقيف إلى الطائف وحاصرهم رسول الله ? وصاروا يرمون بالنبال على المسلمين وآذوهم وأقام المسلمون حول الحصن وبنوا مسجداً يسمى الآن مسجد عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ومكث رسول الله ? وأصحابه حول الحصن بضع عشرة ليلة استخدم فيها المنجنيق ولم يتمكنوا من فتح الحصون. وعاد رسول الله ? والمسلمون من غير أن يفتحوا الطائف حتى قيل له ادعُ عليهم فقال رسول الله ? : (اللهم اهدِ ثقيفاً). وعندما وصلوا إلى الجعّرانة قسّمت الغنائم وأسلم بعض هوازن حتى زعيمهم وردّ المسلمون عليهم أهليهم وأبنائهم ودخل رسول الله ? مكة من الجعّرانة معتمراً وبعدما انتهى من عمرته عاد إلى المدينة وقد نصره الله جل وعلا وفتح مكة. غزوة تبوك أمر رسول الله ? أصحابه في شهر رجب من العام التاسع بالتهيؤ لغزو الروم وذلك بسبب أنه بلغه أن الروم تجمّعت بالشام مع هرقل لحرب المسلمين. فحث رسول الله ? على الإنفاق والبذل في سبيل الله تعالى فتبرع عثمان بن عفان بألف دينار وثلاثمائة بعير بأحلاسها وجاء أبو بكر بماله كله وعمر بنصف ماله وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم وأقبل الرجال والنساء بالإنفاق والبذل في سبيل الله تعالى وقد كان وقت جدب وقحط بالمدينة وشدة الحر لا يعرف المسلمون بأي اتجاه سوف يذهب بهم رسول الله ? وخرج رسول الله ? بجيش قرابة الثلاثين ألف رجل وكانوا يتعاقبوا البعير الواحد لكل رجلان أو ثلاثة مع شدة الحر وقلة المؤونة حتى وصلوا إلى تبوك ولم يجدوا أحداً فيها فأقام فيها بضع عشرة ليلة ثم انصرف إلى المدينة عائداً وأمر بعض أصحابه بهدم مسجد الضرار الذي بناه المنافقون وطلبوا من الرسول ? أن يصلي فيه بعد رجوعه من تبوك فهدم المسجد وأشعل فيه النار وصار مكان للزبائل وعندما وصل المسلمون إلى المدينة تلقّاهم الصبيان والناس يرحبون بهم وجاء المعذرون ليعتذروا لتخلفهم واستغفر لهم رسول الله ? إلا ما وقع في قصة كعب وصاحبيه الذين تاب الله عليهم بعد خمسين ليلة من الابتلاء والاختبار وهذه نهاية الصدق مع الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ] {التوبة:119}. ? ? ? الفصل السادس أهم الأحداث من حجة الوداع إلى وفاة النبي ? 1- حجة الوداع. 2- وفاة النبي ? . حجة الوداع في السنة التاسعة من الهجرة بعث رسول الله ? أبا بكر أميراً على الحج ليقيم المسلمون حجهم وأنزل الله أول الآيات من سورة التوبة فبعث رسول الله ? علياً بعد أبي بكر الصديق ليكون معه ويتولى علي بن أبي طالب بنفسه إبلاغ البراءة إلى المشركين نيابة عن رسول الله ? لكونه ابن عمه ومن عصبته فأبلغ الناس في يوم النحر ما أمر رسول الله ? به أن يؤجّل أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم وبلادهم ثم لا عهد لمشرك ولا ذمة إلا أحد كان له عند رسول الله ? عهد فهو إلى مدته فلم يحج بعد ذلك العام مشرك ولم يطوف بالبيت عُريان وكل هذا تمهيداً لحج النبي ? في العام العاشر للهجرة. فعندما تجهز رسول الله ? للحج في أواخر شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة النبوية أحرم من ذي الحليفة وواصل المسير ومن معه من الصحابة حتى وصل إلى المسجد الحرام في ثمان ليالي ومعه ما يزيد على مائة ألف من المسلمين وكان قارناً فدخل المسجد الحرام وطاف وسعى ولم يحل إحرامه وأمر من لم يكن معه هدي أن يحلو إحرامهم وأن يجعلوها عمرة وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وبات تلك الليلة وفي الصباح ذهب إلى عرفات ووقف فيها وخطب الناس ووقف في عرفة حتى غربت الشمس ثم بات إلى مزدلفة ثم مضى في مناسك حجه وهو يقول: «لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه» وبعد إتمام مناسك الحج رجع المسلمون مع رسولهم ? إلى المدينة. وفاة النبي ? عاد رسول الله ? من حجة الوداع وأُنزلت عليه سورة النصر التي تضمنت نعي رسول الله ? وبدأت تظهر عليه علامات التوديع وذلك: - بقوله في الحج: ( لتأخذوا عني مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا). - عندما قدم المدينة خرج إلى البقيع واستغفر لهم وصلى على شهداء أُحد. - خطب في الناس كخطبة مودع. وفي نهاية شهر صفر من السنة الحادية عشرة من الهجرة بدأ يشكو من صداع في رأسه وثقل من أثر المرض ويزداد على هذه الحالة وكان يوصي وصايا في يوم مرضه ومنها: 1- إخراج المشركين من جزيرة العرب. 2- الاعتصام بالكتاب والسُّنة. 3- تنفيذ جيش أسامة بن زيد. 4- الوصية بالأنصار خيراً. 5- الوصية بالصلاة وما ملكت الأيمان. واستأذن زوجاته أن يمرّض عند عائشة في بيتها وأمر أبا بكر الصديق أن يصلي بالناس وتصدق بالمال القليل الباقي عنده وقال ? : (لا نورث ما تركناه صدقة) واشتد به المرض والسكرات والحمّى وفي يوم الاثنين من شهر ربيع الأول لعام الحادي عشر من الهجرة وفي الضحى توفي رسول الله ? ودفن في حجرة عائشة رضي الله عنها. ? ? ? الخاتمة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدِّي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم انفعني بما علَّمتني وعلِّمني ما ينفعُني وارزقني علماً ينفعُني وزدني علماً والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين 11/7/1429هـ منقول hgsvh [ hglkdv td sdvm hgfadv hgk`dvugdi htqg hgwghm ,Hjl hgjsgdl ([ldg []h []h)17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 05 / 2012, 29 : 12 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد للمرور الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 06 / 2012, 15 : 05 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه اخي ****** محمد نصر و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 05 / 2013, 37 : 07 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 06 / 2013, 10 : 12 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018