22 / 08 / 2011, 36 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى فضي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 08 / 2010 | العضوية: | 37500 | العمر: | 33 | المشاركات: | 973 [+] | بمعدل : | 0.19 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 271 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام هاروت وماروت اسمهم الأصلي (عزا وعزابيا) ويقال (عزرائيل وإنماغير) – وإبليس اسمه الأصلي (عزازيل) .. جعل الله تعالي ملكين ينزلوا إلى الأرض فأختار الملائكة (عزا وعزابيا) هاروت وماروت لينزلوا إلى الأرض فيري الملائكة كيف يصبح حالهم – ووضع سبحانه وتعالي فتنه في قلوبهم مثل الآدميين ليختبرهم.. ونزلوا في الأرض ببابل وإذا بأمرأه جميلة اسمها (زهره) من الفرس تحاول أن تفتنهم وتراوضهم عن نفسها مقابل أن يعبدوا الأصنام ويشربوا الخمر ويعملوا جميع الموبقات – لكن رفضوا وصمدوا لثلاث ليالي – ولكن في الليلة الرابعة شربوا الخمر معها وزنوا معها وعبدوا الأصنام واصبحوا من السحرة الفجرة الذين يعلمون الناس السحر .. غضب الله عليهم – فسألوا إدريس عليه السلام أن يتشفع لهم عند الله سبحانه وتعالي – فخيرهم الله تعالي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة – فاختاروا عذاب الدنيا لأنه منقطع يوم القيامة – وفعلا فهم يعذبون الآن ببابل معلقين من أرجلهم ليوم الدين. إدريس عليه السلام سمي بذلك لكثرة علمه واسمه الأصلي (اخنوخ) وكان يدرس الكتب و أول من لبس المخيط من الثياب و أول من صنع الدرع – و أول من نظر في علم الحساب والنجوم وسمي إدريس (لكثره درسه وعلمه).. اشتاق إليه ملك الموت أن يزوره – فاستأذن ملك الموت الله سبحانه وتعالي أن يزوره ، فأذن له ربه وزار إدريس في هيئه إنسان وظل معه علي الأرض ثلاث ليال – فكان إدريس يصوم الدهر كله، وكان صائم وعند الإفطار عرض على الملك أن يأكل فرفض الملك لآن الملائكة لا تأكل – وفى اليوم الثالث سأله إدريس أن يرى الجنة والنار – فشاهد النار ودخل وشاهد الجنة - فرفض الله تعالي أن يخرجه من الجنة وجعله بها وعاش بها (في السماء الرابعة). مدينه ارم ذات العماد (في زمن هود) مدينه ارم ذات العماد بناها شداد بن عاد وتوصف بأنها (لم يخلق مثلها في البلاد) و مر بهذه المدينة عبد الله بن قلابة ورأى الجنة بعينها ورجع لبلاده وحكى لمعاوية بن ابني سفيان عن ما رآه وذهبوا لكعب الأحبار (أبو اسحق) وحكى لهم قصه مدينه (ارم ذات العماد) وقالوا أن واحد فقط هو الذي يرى المدينة ليحكي بها – وهي مدينه بها قصور مشيده من طين مصنوع من المحلب واللبان ومرصعه حوائطها وأبوابها باللؤلؤ والمرجان والياقوت والذهب والفضه وكانت بعواميد ولذلك سميت (ذات العماد) وكان لهذه البلدة ملكين من أولاد الملك النمرود وكان اسمهم شديد وشداد ، طغوا واستعمروا البلاد وفتحوتها وكان قوم ظالمين ، مات شديد وبقي شداد ، وكان شداد كثير قراءة الكتب القديمة – فقرأ عن جنه الله تعالي ، فقال بكفر انه سوف يبني له جنه في الأرض ليعيش فيها مثل جنه الآخرة ، فجمع قهرماناته و أرسل رسائل لملوك كل البلاد كي يعطوا لقهرماناته جميع الجواهر والذهب والفضه لديهم ، وبالفعل جمعوا كل الجواهر والذهب والفضه وبنوا مدينه ارم ذات العماد ، واستمر بناؤها 300 عام وعملوا حولها حصون كل حصن حوله 1000 قصر وكل قصر عليه 1000 علم وكل علم عليه حارس وكان بكل قصر وزير ، وحين جاؤا ليعيشوا فيها شداد وقومه هلكوا جميعا بالصيحة ولم يعش بها أي شخص ، سبحان الملك الجبار القهار. أصحاب الرس (نهر الرس) وهم بقيه قوم ثمود كان هؤلاء القوم كل نبي يجيء اليهم يقتلوه ، و أرسل إليهم (30) نبيا في شهر واحد وقتلوا جميعا ، وجاءتهم ريح عاصفة هلكوا بها والأرض ولعت بهم حتى ذابوا في النار. ذي الكفل عليه السلام ابن أيوب وكان كفيل بنشر الإيمان للروم ولذلك سمي ذي الكفل وكان يعيش بالشام ومات عن عمر 95 عام – وسمى الروم بهذا الاسم نسبه إلى روم بن عيص بن اسحق . حبيب النجار: كان يوجد رجلين شمعون وبولس بعثهم عيسى بن مريم إلى قرية بإنطاكية يدعوهم للعبادة و الإيمان وكانوا يشفون المرضى ويبصرون العمي بأمر من الله وشفوا ابن الملك ودعوا الناس للإيمان وكان حبيب النجار (حبيب بن أمري) يعبد الله في السر ولكن جاء ليعزز كلامهم فضربوه وركلوه الكفار حتى مات ، ثم أرسله الله تعالي إلى الجنة واصبح أهل القرية أصابتهم صيحة واحده فاصبحوا خامدون وماتوا وهو الذي نزلت به ايه من سورة ياسين : (وجاء من أقصي المدينه رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين ابتعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون ومالي لا أعبد الذي فطرني واليه ترجعون ، أاتخذ من دونه آلهه إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعهتم شيئا ولا هم ينقذون ، إني إذا لفي ضلال مبين، إني امنت بربكم فاسمعون ، قيل ادخل الجنه ، قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) صدق الله العظيم جرجيس : كان من أهل فلسطين ومؤمن بالله ودعا قومه للأيمان ولكن الملك كان كافرا وحاول قتله لعدة مرات – فامر الله سبحانه وتعالى جرجيس وقال له إنك سوف تقتل 4 مرات من هذا الملك الكافر والمرة الرابعة سوف تموت واجعلك شهيدا. ذات مره قطعوه اربا ومره ثانيه رموه بالجب ومره ثالثه أطلقوا عليه السباع والرابعة وضعوه في ثور محشو بالنجاس وولعوا فيه النيران.. أمنت به زوجه الملك وكانت من الشهداء ، أما جرجيس دعا ربه انه مل من الدنيا ومتاعبها ودعا ربه أن يهلك الكافرون وبالفعل انزل الله من السماء نار شديدة ومن شدتها ظلوا الكفار يضربوا جرجيس بالسيف حتى مات واستشهد – أما هم فهلكوا جميعا واستمرت النيران في الأرض وكل من يشمها يصبح سقيما حتى ماتوا.
ihv,j ,lhv,j
|
| |