29 / 04 / 2008, 07 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 33 | العمر: | 37 | المشاركات: | 1,394 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 344 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم هذي قصة مشوقة صراحة وأرجو من الجميع قرائتها بجدية وشوف نفسك بعد ما تقرأها كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرسل الصحابي ثعلبة بن عبدالرحمن في بعض الأمور لكي يقضيها له يعني كان مأتمنه على أشياء كثيرة وفي يوم من الأيام أرسل النبي عليه الصلاة والسلام ثعلبة لكي يقضي له أمر من الأمور وفي طريقه رأى ثعلبة باب بيت مفتوح فنظر إلى داخل البيت فرأى ستاراً فدقق النظر فأتى الهواء وأزاح الستار فإذا بامرأة مسلمة تغتسل فاستعاذ ثعلبة بالله وقال رسول الله يرسلني إلى قضاء حاجته وأنا أنظر إلى عورات المسلمين والله لينزلن الله في آيات أو ليذكرني الله في المنافقين وهرب ثعلبة . في هذه الأثناء كان النبي عليه الصلاة والسلام ينتظر وينتظر وينتظر فلم يأتي ثعلبة فقال الرسول عليه الصلاة والسلام يا عمر بن الخطاب ويا خالد بن الوليد اذهبوا وابحثوا عن ثعلبة بن عبدالرحمن فذهبوا وبحثوا عنه في الأسواق والطرقات فلم يجدوه فرجعوا إليه عليه الصلاة والسلام وقالوا لم نجده يا رسول الله ولعله ذهب إلى مكان ويرجع إليك غدا إن شاء الله انتظر الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة أيام ولم يأتي ثعلبة فأرسل عليه الصلاة والسلام عمر وخالد ومعهم جماعة من الصحابة وقال لهم ابحثوا عنه في الفلوات يعني في الصحراء . ذهبوا وبحثوا في الطرق والأسواق ويسألون عنه حتى وصلوا الصحراء فلما كانوا يقتفون الأثر رآهم من بعيد أحد الأعراب ومعه غنم فذهب إليهم وسألهم تبحثون عن ماذا فقالوا له نبحث عن فتى من صفاته كذا وكذا يعني وصفوا ثعلبة للأعرابي فقال ( لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء ) فقالوا والله ما نعلم عن بكائه ولكن من هو هذا الفتى البكاء فقال يوجد فتى في أعلى هذا الجبل نسمع بكاءه منذ أربعين يوما ولا ينزل إلا عند غروب الشمس فنعطيه حليب فلا يشرب إلا قليل يبل به ريقه ثم يعود إلى سفح الجبل ولا نراه إلا عند غروب شمس اليوم الثاني . استغرب الصحابة من هذا الفتى فذهبوا واختبئوا خلف صخرة كبيرة وانتظروا حتى غروب الشمس وبالفعل نزل ذلك الفتى الضعيف الهزيل وهو يبكي فشرب من الحليب وعندما أراد الصعود للجبل ظهر عمر بن الخطاب وقال يا ثعلبة وبالفعل كان هو ثعلبة بن عبدالرحمن نظر ثعلبة إلى عمر وخاف خوفا شديدا (من حقه يخاف لإنه الشياطين تسلك فج آخر لما تشوف عمر بن الخطاب) فقال ثعلبة يا قوم هل أنزل الله في آيات هل ذكرني الله في المنافقين قالوا واالله ما ندري ولكن رسول الله يريدك فقال يا قوم أتركيني لا تأخذوني معكم فقالوا والله لنأخذنك معنا وأصبحوا يجروه جرا وهو لا يريد الذهاب معهم . ذهبوا به إلى بيته ووضعوه فيه ثم ذهبوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا وجدنا ثعلبة في الصحراء فوق جبل وإنه الآن في بيته فذهب عليه الصلاة والسلام إلى بيته وطرق الباب ثم دخل عليه فلما رآه ثعلبة قام فزعاً وقال يا رسول الله هل أنزل الله في آيات فقال لا قال هل ذكرني الله في المنافقين قال لا ثم اقترب عليه الصلاة والسلام من ثعلبة ورفع رأسه وهو نائم ووضعه على فخذه الشريفة ثم قال يا ثعلبة ماذا تريد فقال الجنة فقال يا ثعلبة ومما تخاف فقال النار فقال يا ثعلبة وما ترجو فقال أرجو رحمة الله فقال فإنني أسأل الله أن تنال ما ترجو . سكت ثعلبة ثم قال يا رسول الله إني أحس مثل دبيب النمل في جسمي كله فقال عليه الصلاة والسلام أوتجد ذلك فقال نعم فقال فإنه الموت قد أتاك خاف ثعلبة وارتبك ثم قال له النبي عليه الصلاة والسلام قل اشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالها ثعلبة ثم توفى نعم توفى ثعلبة بن عبدالرحمن غسله الصحابة وكفنوه وذهبوا يمشون به إلى قبره فلما كانوا يمشون كان عليه الصلاة والسلام يمشي على أطراف أقدامه كأنه في زحام فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله لماذا تمشي على أطراف أقدامك والناس قد أوسعوا لك فقال عليه الصلاة والسلام ويحك يا عمر والذي نفسي بيده لا أجد لقدمي موضعا من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة الله أكبر يا إخوان شايفين إيش يقول ويحك يا عمر والذي نفسي بيده لا أجد لقدمي موضعا من كثرة من يزاحمني عليه من الملائكة ....... انتهت القصة أسأل الله أن يغفر لنا جميعا لكن لازم نسأل أنفسنا يا إخوان هل الملائكة ستمشي وراءنا في جنائزنا وشكرا للجميع على المتابعة وآسف على الإطالة . محب الشيخ علي جابر
rwi la,ri []h >>>>> doau gih rgf;
|
| |