![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1122 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أسباب الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم . أولا : أن الله سبحانه وتعالى فرض الإيمان به . وبعد أن تقرر ثبوت نبوته ، وصحة رسالته ، وجب الإيمان به ، وتصديقه فيما جاء به ، قال تعالى (( فئامنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير )) . قال القاضي عياض رحمه الله : ( والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق نبوته ورسالة الله له ، وتصديقه في جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب ، والنطق بالشهادة بذلك اللسان ، ثم الإيمان به والتصديق له ، كما ورد في الحديث نفسه من رواية عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما : (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) . وفي حديث جبريل عليه السلام قال : أخبرني عن الإسلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام (( أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) . وذكر أركان الإسلام ، ثم سأله عن الإيمان فقال (( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )) ، فالإيمان محتاج إلى العقد بالجنان ، والإسلام به مضطر إلى النطق باللسان ، وهذه الحال المحمودة التامة ، وأما الحال المذمومة فالشهادة باللسان دون تصديق القلب وهذا هو النفاق . ثنيا : أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب له الأدب صلى الله عليه وسلم : الواجب على كل مؤمن ومؤمنة التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )) . قال العلامة ابن الجوزية رحمه الله (( هذا باق إلى يوم القيامة ، ولم ينسخ ، فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته ، ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم )) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( إن الله فرض علينا تعزير رسوله وتوقيره ، وتعزيره : نصره ومنعه ، وتوقيره : إجلاله وتعظيمه ، وذلك يوجب صون عرضه بكل طريق بل ذلك أول درجات التعزير والتوقير )) . ثالثا: أن الله تعالى فرض على المؤمنين طاعته ، ومتابعته . قال تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )) ، الإتباع لغة : اقتفاء أثر الماشي ، وفي الاصطلاح : أن يتبع المسلم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ، وتوعد الله سبحانه وتعالى من يقدم حب الأب أو الابن أو الأموال على محبة الله ورسوله فقال تعالى: (( قل إن كان ءاباؤكم و أبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجرة تخشون كسادها ومسكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )) . رابعا : أن الله عز وجل قد حكمه فجعله إماما وحاكما : قال تعالى : (( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله )) . والتأدب مع الإمام والحاكم تفرضه الشرائع وتقرره العقول ويحكم به المنطق السليم )) . خامسا : أن الله تعالى قد فرض محبة نبيه صلى الله عليه وسلم على المؤمنين : ومن وجبت محبته وجب الأدب إزاءه ولزم التأدب معه ، فمحبة الله سبحانه عبادة وذل وخضوع ، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم حب في الله فهو تابع لمحبة الله سبحانه وتعالى ، وعبادة له ، وهذه المحبة محلها القلب واللسان والجوارح . سادسا : ما اختصه به ربه – تبارك وتعالى – من جمال الخلق والخلق : وما حباه به من كمال النفس والذات ، فهو أجمل مخلوق وأكمله على الإطلاق ، ومن كان هذا حاله كيف لا يجب التأدب معه . قال تعالى : (( وإنك لعلى خلق عظيم )) . فكملت في نبينا كل الفضائل من جوامع الأقوال ، ومكارم الأعمال ، وتمام الخلق ، وحسن الخلق . سابعا : أنه سبب هدايتنا وهداية هذه الأمة بعد الله سبحانه وتعالى . على المؤمن أن يتذكر فضل النبي صلى الله عليه وسلم عليه بشكر الله سبحانه بأنه أرسل له نبيا حريصا على أمته ولاقى في سبب هدايتها المشقه والأذى ، وأخر دعوته شفاعة لأمته يوم القيامة . قال تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) . رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عانى مشقة الدعوة ، فأخرج من بلده ، وقتل أصحابه ، وقذف في عرضه ، واتهم في عقله ، وتعرض للسخرية والاستهزاء والغمز واللمز ، وحاولوا قتله ، ووضع له السم ، وكل هذا العذاب ليدعوا الناس إلى الإسلام ويخلصهم من عذاب النار فوجب علينا حبه وطاعته . من مظاهر الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم : 1- التسليم لأمره صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما يأمر أو ينهى . العاقل الموفق هو الذي يسلم لأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ويطيعه في كل ما جاء به ، وينتهي عما نهى ، مع عدم التحكم بين يديه في أي حكم . قال تعالى : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض )) . وقد حذر الله سبحانه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم وفرض علينا طاعته وبين لنا ذلك في كتابه العزيز ، وإن جميع فرائض الله جل وعلا التي فرضها في كتابه لا يعلم الحكم فيها إلا بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا نجد أحكام الصلاة ومواقيتها وما يبطلها وعدد ركعاتها إلا من سنن النبي صلى الله عليه وسلم . قال تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) . الصحابة والاستجابة: عن أنس رضي الله عنه (( كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة وكان خمرهم يوم إذن الفضيخ ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي : ألا إن الخمر قد حرمت ، قال : فقال لي أبو طلحة : أخرج فأهرقها ، فخرجت فهرقتها فجرت في سكك المدينة )) .عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم وهو يخطب فسمعه يقول (( اجلسوا )) فجلس مكانه خارجا من المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( زادك الله حرصا على طواعية الله تعالى وطواعية رسوله )) .الصحابة والتطبيق العملي لسنة النبي صلى الله عليه وسلم : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (( كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد ، فقيل لها : لما تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) . عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : ( كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي ( اعلم أبا مسعود ) فلم أفهم الصوت من الغضب قال : فلما دنى مني ، إذا هو رسول لله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اعلم أبا مسعود ، اعلم أبا مسعود ) قال : فألقيت السوط من يدي فقال : ( اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) ، قال فقلت ![]() 2- عدم رفع الأصوات فوق صوته : من الأدب معه صلى الله عليه وسلم ألا ترفع الأصوات فوق صوته فانه سبب لحبوط الأعمال قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) . قال الإمام الحافظ حماد بن زيد : أرى رفع الصوت عليه بعد موته كرفع الصوت عليه في حياته ، إذا قرئ حديثه وجب عليك أن تنصت له كما تنصت للقرآن . وإن من الجهلة من يرفع صوته منكرا السنة النبوية وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء . فالسنة النبوية جاءت شارحة ومفصلة ومقيدة للقرآن ، وكذلك جاءت بأحكام جديدة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن مثله معه ) . 3- أن لا يستشكل قوله صلى الله عليه وسلم . ومن الأدب معه أن لا يستشكل قوله صلى الله عليه وسلم بل تستشكل الآراء لقوله ولا يعارض نصه بقياس ، ولا يحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولا . 4- مناصحته صلى الله عليه وسلم : والنصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التصديق بنبوته وما جاء به وأن الله أرسله للإنس والجن ، وتصديق خبره والإخلاص له ، وبذل الطاعة له ، ونصرته وحمايته حيا وميتا ، والاعتصام بسنته وإحياؤها ، والذب عن شريعته ونشرها ، والتخلق بأخلاقه الكريمه وآدابه الجميله . 5- توقيره صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلال شخصه . قال تعالى (( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )) . إن التعظيم رتبة فوق المحبة والتوقير يعني الإجلال والإكرام والتشريف والتعظيم بما يصونه أي النبي صلى الله عليه وسلم . # من أمثلة التوقير والتقدير والإجلال عند الصحابه رضي الله عنهم : عن عمر بن العاص رضي الله عنه في حديث إسلامه : ( وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه ، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ، لأني لم أكن أملأ عيني منه . 6- موالاة من يوالي الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاداة من يعادي والرضى بما يرضى به : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) . 7- إجلال إسمه صلى الله عليه وسلم وتوقيره عند ذكره والصلاة والسلام عليه . قال تعالى (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) . عن الحسين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي )) .إن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تأكدت في مواطن كثيرة منها : التشهد في آخر الصلاة ، وفي صلاة الجنازة ، والخطب ، وبعد إجابة المؤذن ، وعند الدعاء ، ويوم الجمعة ، ودخول المسجد والخروج منه وغير ذلك . من سوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم من سوء الأدب معه عليه الصلاة والسلام ذكر اسمه مجردا ، والواجب وصفه بالنبوة أو الرسالة فلا تقولوا قال محمد أو جاء محمد بل قولوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في لين وتواضع . قال تعالى (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) . مما لا يليق مع النبي صلى الله عليه وسلم إختصار الصلاة والسلام عليه عند الكتابة بلفظ صلى الله عليه وسلم أو ( صلعم ) أو ( صلم ) لأن فيه : أ- تعطيل لهذه السنة . ب- حرمان لأجر القارئ أو السامع 8- توقير أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة حقوقهم إن فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لا تخفى على أحد ، قال تعالى : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أذكركم الله في أهل بيتي )) تحريم بغض أهل البيت إن الترضي والصلاة على أهل البيت أدب رفيع مع النبي صلى الله عليه وسلم فمحبتهم واجب قال صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )) .إكرام السلف لأهل البيت # أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ) . # عمر ابن الخطاب تزوج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه محبة منه لأهل البيت وطمعا في نسبهم الشريف وقال : ( إني سمعت رسول الله صلى الله يقول : (( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ، إلا سببي ونسبي )) . وهكذا كل الصحابة الكرام ومن إقتفى طريقهم يحبون أهل البيت ويصلون عليهم فمحبتهم واجبة على كل مسلم ومسلمة وهي من أصول أهل السنة والجماعة . 9- الترضي على أصحابه، وأهل بيته صلى الله عليه وسلم والتأسي بهم . من الأدب معه صلى الله عليه وسلم الترضي على أصحابه وأهل بيته والتأسي بهم فالمهاجرين والأنصار من خيرة الناس بعد الأنبياء وصفوة خلقه وخيرة الله لصحبة نبيه ، وهم الأمناء على دين الله تعالى فمحبتهم سنة والترضي عليهم قربه والأخذ بآثارهم فضيلة ، قال تعالى (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ))تحريم بغض الصحابة رضي الله عنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .10 – محبة ما يحب عليه الصلاة والسلام من الأدب معه صلى الله عليه وسلم محبة ما يحب فقد أحب آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار وخص بعضهم بالذكر وأحب القرآن ، وأحب مكة والمدينة ، وجبل أحد ، عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال (عائشة ) قلت : من الرجال ؟ قال ( أبوها ) قلت ثم من ؟ قال : ( عمر ) فعد رجالا . 11- تصديقه في كل ما أخبر به من أمر الدين والدنيا وشأن الغيب إن شأن أهل الإيمان الأدب في تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به عن عائشة رضي الله عنها قالت ![]() 12- نصرته والدفاع عنه : قال تعالى(( إلا تنصروه فقد نصره الله )) .إن من الواجب عل كل مؤمن ومؤمنة نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالدفاع عنه ، والرد على كل منافق وأفاك على قدر استطاعته ، ومجاهدة المتطاولين عليه صلى الله عليه وسلم ، والدفاع عن سنته وما جاء به بالمال والنفس واللسان والقلم . ومن النصرة التمسك بسنته ، والدفاع عنها وإحياء ما مات منها ، ورفض البدع ، والاحتجاج بالصحيح من حديثه ، ورفض المكذوب والضعيف ، والتخلق بأخلاقه وشمائله ، والدفاع عن أهل بيته وأصحابه 13- تحري صحة الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الكذب عليه أو الزيادة على حديثه قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار )) . من الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم عدم التساهل في رواية الأحاديث الصحيحة ويجب تحري الدقة في الألفاظ وعدم التهاون عند إيراد الأحاديث فمن أراد ذكر الحديث بالمعنى فعليه بيان ذلك بقوله ( أو كما قال ) . إن الأوراد والأذكار الوارده عن النبي صلى الله عليه وسلم توقيفيه كأذكار الركوع والسجود ، أو الطعام والشراب ، أو دخول المسجد والخروج منه ونحو ذلك ، فلا يجوز فيها التصرف بالزيادة أو النقص ولو بلفظ ما يفسد المعنى لأنها توقيفيه ، ولا يجوز ابتداع ذكر معين لم يأتي في السنة وتفضيله بأنه للشفاء أو تفريج الكرب أو للبركة أو طرد الشيطان . 14- الإهتداء بهديه صلى الله عليه وسلم الهدي هي الطريقة والسيرة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي أفضل الطرق وأحسنها وأكملها . ومن اتخذ طريقة تخالف طريقته فقد أضاع الهدى وظل الطريق عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . وقد اتهم المبتدعه الجهلة دعاة السنة بأنهم جامدون وأنهم يمنعون الاحتفال بالمولد النبوي فكان المتلون يظهر لأهل السنة بأنه معتدل وهو يغش في ذلك . 15- حفظ حرمة بلده المدينة النبوية لأن المدينة مهاجرة ومحل إقامته وبلد أنصاره وفيها مسجده وفيها مدفنه ومدفن أصحابه الكرام ، وهي التي عمرت بالوحي والتنزيل ، وتردد بها جبريل وميكائيل ، وانتشر منها دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي أرض الفضائل والخيرات ومعاهد البراهين والمعجزات ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من أخاف أهل المدينة أخافه الله ) .ومن مظاهر الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم : أ- أذا زار مسجده أن يصلى فيه ويقول عند دخوله ( اللهم صلي على محمد ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) ب- يسلم عليه عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ويقول : ( السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يقول : السلام عليك يا أبا بكر ثم السلام عليك يا عمر ) ج- عدم تغيير اسم المدينة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم وعدم تسميتها بيثرب كما كان المنافقين وغيرهم يسمونها ، وتسمى طابة لطيب رائحتها ولطهارتها من الشرك ، ولطيب ساكنيها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى سمى المدينة طابة )) . hsfhf hgH]f lu hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018