02 / 03 / 2010, 39 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه لقد انتهج الرسول صلى الله عليه وسلم أسلوباً رفيعاً في تعليمه للشباب وتقويم أخطائهم ومن ذلك : إقناعه صلى الله عليه وسلم لذلك الشاب من قريش حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله ، ائذن لي في الزنا ؟ فأقبل عليه القوم فزجروه ، فقال : (( ادنه )) ، فدنا منه قريباً ، قال : فجلس . قال : (( أتحبه لأمك ؟ )) قال : لا والله جعلني الله فداءك . قال : (( ولا الناس يحبونه لأمهاتهم )) . قال : أفتحبه لابنتك ؟ )) . قال : لا والله يارسول الله جعلني الله فداءك . قال : (( ولا الناس يحبونه لبناتهم )) . وما زال النبي يسأل والشاب يجيب : لا والله جعلني الله فداءك ، فوضع يده عليه وقال : (( اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصّن فرجه )) ، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . فهذا شاب عارم الشهوة ، ثائر الغريزة ، صريح في التعبير عن نزواته ، فلقيه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الرفق العجيب والحوار الهادئ ، فقام ذلك الفتى مقتنعاً بخطئه عازماً على عدم الالتفات إليه . المصدر: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
hgYrkhu fhgo'H >
|
| |