الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 1 | المشاهدات | 775 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 10 / 2009, 44 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السؤال: ما صحة هذا الحديث: ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها، ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً، وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:إن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟ فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد، فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك، قال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟ قال: هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله، قال: قل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قال: ذنبي أعظم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم، ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله: فقوموا بنا إليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له: لم أزلت رأسك عن حجري؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب، قال رسول الله ما تشتكي؟ قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي، قال الرسول الكريم: ما تشتهي؟ قال مغفرة ربي فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة، فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه، فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم . الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذا الحديث رواه أبو نعيم في الحلية وفي سنده أبو بكر بن المفيد ومنصور بن عمار وشيخه المنكدر بن محمد بن المنكدر وهم ضعفاء. فأما أبو بكر فقال فيه الذهبي في الميزان متهم، وقال فيه السيوطي ليس بحجة، وأما منصور فقال ابن حجر في لسان الميزان عند الحديث عنه قال ابن عدي منكر الحديث، وقال أبو حاتم ليس بالقوي. وأما المنكدر فقد عده ابن حبان في المجروحين، وقال ابن حجر في التقريب والذهبي في الكاشف إنه لين الحديث، وقال العجلي في معرفة الثقات إنه ضعيف، وبناء عليه فإن الحديث غير صحيح، وقد ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة وعده في الموضوعات. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى. eugfm fk uf] hgvplk J vqd hggi uki J> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 10 / 2009, 56 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تحقيق القصة المؤثرة للصحابي ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه. قال الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصبهاني رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد البغدادي بن المفيد، حدثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري، قالا: حدثنا سليمان بن منصور بن عمار، حدثنا أبي، عن المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أن فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، فكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر النظر إليها وخاف أن ينزله الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هارباً على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى. ثم إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر ويا سليمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن، فخرجا في أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له دفاقة، فقال له عمر: يا دفاقة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال؟ فقال له رفاقه: لعلك تريد الهارب من جهنم. فقال له عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد، ولم تجردني في فصل القضاء قال عمر: إياه نريد. قال: فانطلق بهم دفاقة فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعاً يده على أم رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح؟ وجسدي في الأجساد؟ ولم تجردني لفصل القضاء قال: فغدا عليه عمر فاحتضنه فقال الأمان الخلاص من النار. فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب. فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. فقال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي وبلال يقول قد قامت الصلاة. قال: أفعل. فأقبلا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشياً عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن قالا: هو ذا يا رسول الله. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً فقال ثعلبة: قال: لبيك يا رسول الله، فنظر إليه فقال: ما غيبك عني؟ قال: ذنبي يا رسول الله قال: أفلا أدلك على آية تكفر الذنوب والخطايا. قال بلى يا رسول الله، قال: قل اللهم " آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " البقرة 201 " ، قال: قال: ذنبي أعظم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل كلام الله أعظم " ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فأته لما به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا بنا إليه فلما دخل عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أزلت رأسك عن حجري؟ قال إنه من الذنوب ملآن، قال: ما تجد؟ قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال فما تشتهي؟ قال مغفرة ربي قال: فنزل جيريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمه ذلك، قال: بلى، فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فصاح صيحة فمات. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله فقالوا: يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك. قال: والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة ما نزل لتشييعه من الملائكة. وإليك المسائل المتعلقة بالحديث: المسألة الأولى: الإسناد " أبو نعيم" هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الإمام الحافظ، الثقة العلامة، شيخ الإسلام، أبو نعيم المهراني، الأصبهاني. توفي سنة ثلاثين وأربعمائة.(سير أعلام النبلاء) "أبو بكر، محمد بن أحمد المفيد" قال الذهبي: المفيد، الشيخ الإمام، المحدث الضعيف، أبو بكر، محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب الجرجرائي المفيد. وقال أبو الوليد الباجي: ابو بكر المفيد، أنكرت عليه أحاديث أدعاها.(سير أعلام النبلاء) وقال في الميزان: روى مناكير عن مجاهيل.اهـ (ميزان الاعتدال) وقال الذهبي في " المغني في الضعفاء" محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر المفيد، محدث مشهور، مجمع على ضعفه وأتهم. توفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة .(سير أعلام النبلاء) "موسى بن هارون" بن عبد الله الحمال بالمهملة، ثقة حافظ كبير، بغدادي، من صغار الحادي عشر، مات سنة أربعة وتسعون ومائتين للهجرة .(تقريب التهديب) "محمد بن الليث الجوهري" ذكره ابن الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء" وهو محمد بن الليث بن محمد بن يزيد، أبو بكر الجوهري، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد وقال: إنه ثقة. (ولا أعرف تاريخ وفاته وعلى من عرفه أن يتحفنا به). "سليم بن منصور" قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" سليم بن منصور بن عمار، تكلم فيه بعض البغداديين. وقال في "المغني في الضعفاء" سليم بن منصور بن عمار، عن ابن علية تكلم فيه ولم يُترك. "حدثنا أبي" قال الذهبي في السير: منصور بن عمار بن كثير الواعظ، البليغ الصالح، الرباني أبو السري السلمي الخراساني، وقيل: البصري، كان عديم النظير في الموعظة والتذكير. قال أبو حاتم: صاحب مواعظ ليس بالقوي. وقال ابن عدي: حديثه منكر. وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها. قال أبو بكر بن أبي شيبة: كنا عند ابن عيينة، فسأله منصور بن عمار [ عن القرآن ] فزبره، وأشار إليه بعكازه، فقيل: يا أبا محمد، إنه عابد فقال: ما أراه إلا شيطانا. وقال فيه الذهبي:وساق ابن عدي مناكير لمنصور تقتضي بأنه واه جدا.(سير أعلام النبلاء) وقال العقيلي في "الضعفاء" لا يقيم الحديث، وكان فيه من مذهب جهم. قال الذهبي في "السير": لم أجد وفاةً لمنصور، وكأنها في حدود المائتين. "المنكدر بن محمد بن المنكدر" قال الحافظ في "تهديب التهديب": المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي المدني. قال البخاري قال ابن عيينة لم يكن بالحافظ وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال مرة ليس بشئ وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث وكان كثير الخطأ لم يكن بالحافظ لحديث أبيه وقال الآجري سألت أبا داود عنه أهو ثقة قال لا وقال الجوزجاني والنسائي ضعيف وقال النسائي في موضع آخر ليس بالقوي. مات سنة ثمانين ومئة.اهـ قال الحافظ في "التقريب": لين الحديث. "عن أبيه" قال في "التقريب" : محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بالتصغير التيمي المدني ثقة فاضل من الثالثة مات سنة ثلاثين أو بعدها. "جابر بن عبد الله" الصحابي المشهور. المسألة الثانية: درجته: حُكم على الحديث بالوضع لوجوه قوية، سيأتي ذكرها لانضباط قواعد الوضع عليها، وممن حكم عليها بالوضع: * الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. قال في "تلخيص الموضوعات لابن الجوزي" : من وضع الطُرقية، وقد فضح نفسه من وضعه إذا يقول: "وذلك في أيام ودعه ربه" وكان ذلك في مكة.اهـ * الإمام الحافظ السيوطي في "اللآليء المصنوعة": موضوع: المنكدر ليس بشيء, وسُليم تكلموا فيه، وأبوبكر المفيد ليس بحجة، وليس في الصحابة من اسمه "دفافه" وقوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } إنما نزل بمكة بلا خلاف.اهـ قال أبو حفص عفا الله تعالى عنه: وايضاً في سنده منصور بن عمار الواعظ، والد سُليم ذكر الذهبي ضعفه فراجعه تستفد. * الإمام الحافظ أبو الفرج، عبد الرحمن بن علي، المعروف بابن الجوزي، قال في كتابه "الموضوعات": هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل عليه (ما ودعك ربك وما قلى) وهذا إنما أنزل عليه بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابة من اسمه دفافة، وقد اجتمع في إسناده جماعة ضعفاء منهم المنكدر، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن حبان: كان يأتي بالشئ توهما فبطل الاحتجاج بأخباره. ومنهم سليم بن منصور فإنهم قد تكلموا فيه، ومنهم أبو بكر المفيد.اهـ * وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة": رواه بطوله أبو نعيم، وهو موضوع. اهـ المسألة الثالثة: تطبيق قواعد الوضع عليها: لقد ظهر لك جلياً سند هذا الحديث وأخص بالذكر تفرد "سُليم" في جميع طرقه المذكورة في هذه الرسالة العاجلة -( وعلى من وجد غير هذه الطرق فليتحفنا بها, ولا يكتم عنا البينات)- وما ظهر لك من حال الرواة، وأيضا ما ذُكر في المتن من ركاكة في الألفاظ، فحُكم عليها بالوضع، لماذا؟ لأن الموضوع اصطلاحاً: هو المختلق المصنوع، وفي اللغة: الملصق، وضع فلان على فلان كذا، أي الصقه به. ومن الطُرق التي يعرف بها الموضوع: قال ابن الصلاح في مقدمته:(( وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي .اهـ)) وتعقب الحافظ ابن حجر وقال في "النكت": قلت : هذا الثاني هو الغالب.اهـ قال أبو حفص عفا الله تعالى عنه: قد مر عليك أن في سند الحديث من هو منكر الحديث، وفيه من يروي عن المجاهيل، ومن هو متهم، فراجعه تستفد. ومن طرق معرفة الموضوع ايضاً قال الحافظ في النكت : ومنها : (( أن يكون مناقضاً لنص الكتاب أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي.اهـ)) قال أبو حفص عفا الله تعالى عنه: قد مر عليك نقد علماء الحديث الكبار في متن الحديث قريباً في قوله : "وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى" فإنه خالف الإجماع. هذا ما عندي فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه متاب. وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. كتبه أبو حفص البلوشي عفا الله تعالى عنه. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018