الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو قاسم الكبيسي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1244 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 08 / 2009, 26 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد : سماحة الإسلام عزيز بن فرحان العنزي نصوص الكتاب والسنة مستفيضة ببيان سماحة الشريعة ويسرها، والسماحة في أحكامها واضحة جلية لكل من تتبعها في أصولها وفروعها وكتاب الله تعالى قد زخر بالنصوص التي تدل على هذا الأمر وتؤيده، من ذلك قول الله تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، وقال تعالى: {مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}، وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، وقال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}، وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، وإذا ما تصفحنا دواوين السنة الشريفة نجد أن الرسول صلى لله عليه وسلم قد جاء بالسماحة واليسر والرحمة بالخلق، كيف لا؟! وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }، فكانت رسالته صلى الله عليه وسلم رسالة الرحمة والمودة والاخفاء والتآلف والتحابب، ولقد أعطاه الله تعالى اسمين من اسمه تقدس في علاه وتنزه، وذلك بسبب ما جبل عليه صلى الله عليه وسلم من الرحمة بالخلق، والشفقة عليهم، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }، وقد كان صلى الله عليه وسلم يمارس اليسر والسماحة في أقواله وأفعاله وتقريراته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، وقال صلى الله عليه وسلم: (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا) وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت بالحنيفية السمحة) وقال صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)، والنصوص في الكتاب والسنة في تقرير هذه المسألة أشهر من أن تُذكر، وأكثر من أن تُحصر، وقد استنبط منها أهل العلم قواعد للأمة، فمن القواعد المتقررة بين الفقهاء في المذاهب الأربعة أن (المشقة ت*** التيسير) وأن (الأمر كلما ضاق اتسع وكلما اتسع ضاق) وأنه (لا حرام مع الضرورة ولا واجب مع العجز) ويذكرون على هذا تطبيقات عملية في كتب الفقه. ومن أعظم صور السماحة في هذه الشريعة، نهيها عن الغلو في الدين، وأن الغلو مناف لسماحة الشريعة ويسرها، ومضاد لمقاصدها، ولقد تظاهرت نصوص القرآن والسنة، في التحذير من الغلو في الدين، وبيان عواقبه، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} فهذا الخطاب وإن كان لأهل الكتاب، فالمسلمون داخلون فيه بطريق الأولى، لأن ما حرمه تعالى في كتابه على أهل الكتاب، وليس فيه ما يدل على أنه خاص بهم، فهو حرام على جميع المسلمين، لا سيما وأن الغلو ممقوت في جميع الشرائع، ومما يؤيد ما سبق بيانه أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم الغلو، وأشار إلى أن ما حصل من هلاك لمن سبق من الأمم، إنما كان بسبب الغلو في الدين، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين) وصح أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن هذا الدين يسر، ولين يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا.. ) وصح أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق). وقد بينت النصوص الشرعية خطورة الغلو في الدين على الاستقامة فيه، فالله تعالى أمر بالاستقامة فقال: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، والاستقامة هي: الاعتدال من دون انحراف ولا تقصير. فلما أمر تعالى بالاستقامة، أعقبها بالنهي عن الطغيان، والطغيان مجاوزة الحد في كل شيء، والغلو: يأتي في أعلى درجات سلم الطغيان، وهو تعد صريح لحدود الله تعالى، وقد بين تعالى أن المتعدين لحدوده (هم الظالمون) قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}. والغلو في معناه العام هو: مجاوزة الحد في كل شيء، وأخطر شيء يحصل فيه الغلو حينما يكون في الدين، والغلو في الدين أيضاً مراتب، منه ما يكون في العمليات، مثل رمي الجمرات بحصى كبير، وصوم الدهر، والنذر الذي يتأذي به الإنسان ولو مآلاً، كالوقوف في الشمس، والمشي حافياً، وتحريم المباحات على النفس بقصد التقرب لله، كترك النكاح، وعدم النوم على الفراش، أو تحريم أكل اللذيذ من الطعام، وغيرها مما يجعل قاعدة اليسر التي بنيت عليها الشريعة تختل، ويختل وصف المحبة التي جعلها الله عنواناً لها، كما قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}. أللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه 0 slhpm hghsghl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 08 / 2009, 43 : 11 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه جزاكم الله خيرا اخي ****** ابو قاسم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 08 / 2009, 20 : 02 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ((أللهم بلغنا رمضان)) ((كل عام وأنتم بخير)) مشكور مرورك الكريم جزاك الله خيرا أخي الفاضل محمد نصر اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018