القرآنيون وهجر السنه النبويه

[الطريق الى الله]

ان الحمد لله،نحمده ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعملنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادى له،وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد أخواتى فى الله هذا موضوع هام للغايه ويجب علينا طرحه وهو
(القرآنيون وهجر السنة النبوية)

من هم القرآنيون وما هو الفكر الذى جاءوا به هم جماعات ظهرت فى شبه القاره الهنديه وخارجو بفكر ليس له أصل من الصحه وخارجو من السنه الى بدعة هم أبتدعوها خارجوالى باقى أنحاء العالم الاسلامى بهذا الفكر وخاصة العالم العربى،وهم جماعات ضلت طريقها الى الله عز وجل ونادوا بأتباع القرآن الكريم وهجر السنة النبوية والاستغناء عن الاحاديث والأكتفاء بالقرآن وحدة كمصدر أساسى للتشريع فى الدين الاسلامى ويستشدوا بذلك الفكر بآيات من القرآن الكريم مثل قوله تعالى (ألم.ذلك الكتب لاريب فيه هدى للمتقين)كذلك دعوا الى هجر الاحاديث النبوية الشريفة وعدم الاخذ بها ويستندو على قوله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)ونحن نرد على هؤلاء ونسألهم كيف علمتم الصلاة وعدد وركعاتها وكيف علمتم أحكام الوضوء والطهاره وكيف علمتم الحج ومناسكه وأحكام الصيام الا من خلال السنه النبويه المطهرة ةغيرها من الاحكام فقد.قال الرسول صلى الله عليه وسلم.(ألا وأنى أتيت القرآن ومثله معه).وقال.(خذوا عنى مناسكم).فما لنا نترك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك نجد أن القرآن أحوج لسنةمن احتياج السنة لقرآن وهذا رأى علماء السنة أى أن القرأن والسنة يكتملون معا ونجد أن هذه الجماعات تحاول محاولات عديدة للقضاء على هدم السنة والدين الاسلامى بركنيه قرأن وسنة ولو قرآنا جيدا عن أصحاب هذه الدعوة لوجدنا أنهم لم يقرآوا القرآن قراءة جيده ولم يتدبروا معانية فلو تدبروا آيات القرآن لوجدوا انها تفرض على المسلمين اجمعين أن يكونو طائعين.(لله عز وجل ،ولرسوله(ص)).كما جاء فى قول.(الله تعالى).(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون).وآيات عديدة تحث على طاعة الرسول.(ص). وبذلك يتأكد لنا أن القرآن والسنه لا يتجزأون من بعض البعض بل السنة والاحايث النبوية هى شرح وتفسير لمعظم الايات القرآنية ولا غنى عنهما لمعرفة الطريق الحق الى.المولى عز وجل.لقول الرسول.(ص).(تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا كتاب الله وسنتى).كذلك يتضح لنا أن هذه الجماعات القرآنية ليست من القرآن فى شىء وهم فى ظاهر الامر مسلمون ولكن فى الحقيقة الامرمنفقوان هم من الذين قال.الله تعالى فيهم.(ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين،يخدعون الله والذين ءامنو وما يجدعون الآ أنفسهم وما يشعرون،فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون،وأذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون).وهم فى الحقيقه آداة لهدم الدين الاسلامى بركنيه قرآن وسنة.مثل كثيرمن أمثالهم قال الله تعالى.(يريدون ليطفوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكفرون)ويا أخواتى وأخوانى يجب علينا أن نحية سنة رسول الله(ص)أكثر من ذلك لقول الرسول(ص).(المتمسك بسنتى عند فساد أمتى له آجر شهيد).

وهذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ او سهوا ونسيان فمنى ومن الشيطان
والى اللقاء مع موضوع اخر أن قدر لنا البقاء واللقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

---

hgrvNkd,k ,i[v hgski hgkf,di

[ابو الوليد البتار]

جزاك الله خير الجزاء اختنا الفاضلة " على هذا الموضوع الهام جدا ً .. وبارك الله في جهدك الطيب.

فقط تنبيه اختي الفاضلة بالنسبة لحديث :
اقتباس:
_ من أحيى سنتي عند فساد امتى فله اجر شهيد




في حلية الاولياء ( 8 / 200 ) :

(( حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ثنا محمد بن صالح العذري ثنا عبدالعزيز بن أبي رواد عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المستمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد _قال أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله _ غريب من حديث عبدالعزيز عن عطاء ورواه ابن أبي نجيح عن ابن فارس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مثله وقال له أجر مائة شهيد ))

وقال ابن عدي في الكامل ( 90 / 2 ) :

(( حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم حدثنا الحسن بن إبراهيم البياضي ثنا الحسن أبو علي المدائني ثنا عبد الخالق بن المنذر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه قال من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد قال الشيخ_ ابن عدي_ وللحسن بن قتيبة هذا أحاديث غرائب حسان وأرجو انه لا بأس به )) قلت_العبد الخطاء_ : قال الامام الذهبي في ميزان الاعتدال بعد ايراد كلام ابن عدي السابق :
قلت: بل هو هالك.
قال الدارقطني في رواية البرقانى: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الازدي: واهى الحديث.
وقال العقيلى: كثير الوهم. _انتهى كلام الذهبي_

كما رواه البيهقي في الزهد (217) والطبراني في الأوسط ( 2 / 31 / 5746 ) وابن بشران في الأمالي ( 93 / 1 و 141 / 2 ) بألفاظ متقاربة

ثم وجدت الألباني _رحمه الله_ قد ضعفه في سلسلته بلفظين :

" من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد " .ضعيف جدا .
" المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد " .ضعيف .


و الله أعلم.

[ابو الوليد البتار]

ومن ابسط الردود على هؤلاء الجهال المسمسن أنفسهم بـ " القرآنيون " وهم أبعد الناس عن القرآن !لأن من اتبع القرآن لزمه اتباع السنة وذلك ادلة من القرآن نفسه.

السنة هي المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله تعالى ، ولا يمكن لدين الله أن يكتمل ولا لشريعته أن تتم إلا بأخذ سنة النبي صلى الله عليه وسلم جنباً إلى جنب مع كتاب الله تعالى ، لذلك جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة ، تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بسنته والاحتجاج بها ، وأجمعت على ذلك الأمة :

فمن أدلة القرآن الكريم :

قوله تعالى :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} (النساء65) .

فقد أقسم الله تعالى في هذه الآية بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يُحَكِّم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أموره ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا قال : {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً } ، فلا يكتفي بالانقياد في الظاهر ،بل لابد مع تحكيمه له في الظاهر أن يطيعه في الباطن ، وألاَّ يجد في نفسه أدنى حرج مما حكم به ، ويسلم له التسليم الكامل من غير ممانعة أو منازعة .

وقال جل وعلا : {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً } (النساء 59) ، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه في حياته وإلى سنته بعد موته .

وقال تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } (آل عمران 31) ، فهذه الآية تبين أن دليل محبة الله تعالى هو اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهل معنى اتباعه صلى الله عليه وسلم إلا اتباعه في جميع أقواله وأفعاله وهديه ، فتبين بذلك أن من لم يتبع الحديث النبوي ولم ير العمل به واجباً ، فهو كاذب في دعوى محبته لله عز وجل ، وقال سبحانه : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } (النور 63) ، وأمره صلى الله عليه وسلم هو سبيله ومنهاجه وسنته .

ومن أدلة السنة :

قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاريفي صحيحه عن أبي موسى: ( إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال : يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم ، فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق ) ، وفي البخاري أيضاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا : يارسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) ، وروى ابن ماجه عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله ) .

وأما إجماع الأمة :

فلو تتبعنا آثار السلف ابتداء من عهد الخلفاء الراشدين فمن بعدهم ، فإننا لن نجد إماماً من الأئمة المجتهدين - المشهود لهم بالعلم والتقى - ينكر التمسك بالسنة ، والاحتجاج بها ، والعمل بمقتضاها ، بل على العكس من ذلك ، لا نجدهم إلا متمسكين بها مهتدين بهديها ، محذرين من مخالفتها ، قال الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه الأم : " لم أسمع أحداً نسبه الناس أو نسب نفسه إلى علم ، يخالف في أن فرض الله عز وجل اتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم والتسليم لحكمه ، وأن الله عز وجل لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه ، وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن ما سواهما تبع لهما ، وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد لا يختلف ، في أن الفرض والواجب قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وقال رحمه الله : " أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس " ، وقال الإمام ابن حزم عند قوله تعالى : {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } ( النساء 59) ، قال : " الأمة مجمعة على أن هذا الخطاب متوجه إلينا وإلى كل من يُخْلَق ويُرَكَّب روحه في جسده إلى يوم القيامة من الجِنَّة والناس ، كتوجهه إلى من كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من أتى بعده عليه السلام ولا فرق " .

فتبين مما سبق وجوب الاحتجاج بالسنة والعمل بها ، وأنها كالقرآن في وجوب الطاعة والاتباع ، فالمستغني عنها هو مستغن في الحقيقة عن القرآن ، وأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله وعصيانه عصيان لله تعالى ، وأن العصمة من الانحراف والضلال إنما هو بالتمسك بالقرآن والسنة جميعا ً .

[ابو الوليد البتار]

يسقط مذهب وعقيدة " القرآنيون " بسؤال واحد فقط !!!!
واتحداهم بالأجابة عليه .. لأن جوابهم يلزم افساد معتقدهم بالكامل !!

ماهو عدد ركعات صلاة العصر او صلاة المغرب او العشاء ؟؟
طبعا ً تحضرني الآن اسألة عدة, ولكن نكتفي بسؤال واحد فقط !
والله الموفق والهادي للسبيل .

[الطريق الى الله]

شكرا أخى الفاضل على مرورك الطيب وعلى الاضافه الهامه جدا وشكر على التوضيح وتصحيح الخطأ لى ومعذرتا على الخطأ

[ابو قاسم الكبيسي]

بارك الله فيكي أختي الفاضلة
الطريق الى الله

اللـهـم اغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..

وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .

[الطريق الى الله]

وبارك الله فيك أخى الفاضل على مرورك الطيب وجزاك الله خير الجزاء