الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1373 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 07 / 2009, 17 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام ..." الحِكمة؛ ...تاج؛ الآراء! وتُقاة؛ عن الوقوع في زلّ الأهواء! ومن يؤتاها؛ " فقد أوتي؛ خيراً كثيراً ". فادلف هاهُنا؛ أيا أُخيّ؛ واقطِف؛ من ( جناها ) ثمراً طيّباً جنيّاً! لآليءُ؛ من الحِكمة! - أخوف آية في القرآن: " لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ، مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِه، وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا " ـ إن أعظم آية في كتاب الله تعالى: " الله لا إله؛ إلاّ هو الحي القيوم " - وإن أجمع آية في القرآن بخير وشر : " إن الله يأمر بالعدل والإحسان". - وإن أكثر آية في القرآن فرحاً في سورة الغُرف: " قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم؛ لا تقنطوا من رحمة الله " - وإن أشد آية في كتاب الله؛ تفويضاً: " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب " .. ابن مسعـود رضي الله عنه . ومن كلام أعظـم من نطق بــ الحكمة؛ من البشر محمد صلى الله عليه وسلم: ـ ذكر العلماء؛ أن الإسلام يدور على أربعة أحاديث: 1. حديث: ( الحلال بيّن، والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات؛ فمن اتقى الشبهات؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات؛ فقد وقع في الحرام؛ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى اله؛ محارمه، ألا وإن في الجسد مُضغة؛ إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب )! ( متفق عليه ) 2. وحديث: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ) (متفق عليه ) 3. وحديث: ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) ( رواه الترمذي ) 4. وحديث: ( لا يؤمن أحدكم؛ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ( متفق عليه ) ومن الأحاديث الجامعة أيضاً: 1- حديث: ( البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك؛ وكرهت أن يطلع عليه الناس ) ( رواه مسلم ) 2- وحديث: ( اتق الله؛ حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة؛ تمحها وخالق الناس؛ بخلق حسن ) ( رواه أبو داود والترمذي ) 3- وحديث ( ازهد في الدنيا؛ يحبك الله وازهد فيما عند الناس؛ يحبك الناس ) ( رواه ابن ماجة ) فهذه؛ سبعة أحاديث جمعت الحكمة كلها؛ كما وردت عن أحكم البشـر؛ صلّى الله تعالى عليه وسلّم. ومن الحكم المنثورة؛ من كلام السلف : ـ الدنيا جيفة، فمن أرادها؛ فليصبر على مخالطة الكلاب! (علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ) ـ إن العاقل؛ إذا لم ينتفع بقليل الموعظة؛ لم يزدد على الكثير منها؛ إلا شرّاً! ( ابن عيينة ) ـ الخلق كلهم برهم و فاجرهم؛ يسعون في أقل من جناح ذباب، فقال له رجل: ما أقل من جناح ذباب ؟ قال: الدنيا! ( أبو معاوية الأسود بن يزيد ) ـ اليقين أن لا تتهم مولاك؛ في كل ما أصابك. ( سفيان الثوري ) ـ كفى بالمرء جهلاً؛ أن يعجب بعمله، وكفى بالمرء علماً؛ أن يخشى الله. ( أم حسان الأسدية ) ـ لا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل؛ لطلب العلم. ( الثّوري) ـ كتب حكيم إلى حكيم: يا أخي قد أوتيت علماً؛ فــ لا تدنس علمك؛ بـــ ظلمة الذنوب؛ فتبقى في الظلمة؛ يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم. ـ إنما كان يطلب هذا العلم؛ من كان فيه خصلتان: العقل والنسك، فإن كان عاقلاً؛ ولم يكن ناسكاً؛ قال: هذا أمر لا يناله؛ إلا النساك فلن أطلبه، وإن كان ناسكاً؛ ولم يكن عاقلاً، قال: هذا أمر لا يناله؛ إلا العقلاء، فلن أطلبه، فلقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم؛ من ليس فيه واحدة منهما، لا عقل ولا نُسك! ( الشعبي ) ـ الفضل بن مهلهل: قال لي سفيان الثوري: فيم السلامة ؟ قلت: أن لا تعرف، قال: هذا ما لا يكون، ولكن السلامة؛ أن لا تحب أن تعرف. ـ عليك بالزهد؛ يبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع؛ يخفف الله عنك حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك؛ بــ اليقين يسلـم لك دينك. ( الثوري) ـ إن لأعرف حب الرجل للدنيا؛ بــ تسليمه؛ على أهل الدنيا. ( الثوري ) ـ اعمل عمل رجل؛ تعلم أنه لن ينجيك؛ إلاعملك، وتوكّل توكّل رجل؛ تعلم أنه لا يصيبك؛ إلا ما كتب الله لك. ( مسلم بن يسار ) ـ قيل لــ عيسى بن مريم من نجالس، قال: من تذكركم بالله رؤيته، ويرغبكم في الأخرة عمله، ويزيد في علمكم منطقه. ( عن الثوري ) ـ لم أرَ فقيهاً؛ قد يداري ولا يُماري، ينشر حكمة الله؛ فإن قبلت؛ حمد الله وإن ردت حمد الله. ( ابن عيينة ) ـ إن من شكر نعمة الله؛ أن تحمده عليها وتستعين بها؛ على طاعته، فــ ما شكر الله من استعان بنعمته؛ على معصيته. ( ابن عيينة ) ـ افقهوا ما يقال لكم: لو أن رجلاًً أصاب من مال رجل شيئاً؛ فتورع منه بعد موته فجاء به إلى ورثته؛ لكنا نرى ذلك كفارة له، ولو أن رجلاً ًأصاب من عرض رجل شيئاً؛ فتورع عنه بعد موته فجاء إلى ورثته، وإلى جميع أهل الأرض؛ فــ جعلوه في حل ما كان في حل؛ فــ عرض المؤمن؛ أشد من ماله، افقهوا ما يقال لكم! ( ابن عيينة ) ـ لا تجد من البر شيئاً واحداً؛ يتبعه البر كله غير اللسان، فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويشهد الزور بالنهار، وذكر أشياء نحو هذا، ولكن لا تجده يتكلم؛ إلا بحق، فيخالف ذلك عمله أبداً. ( يونس بن عبيد ) ـ حق على من طلب العلم؛ أن يكون له وقار، وسكينة، وخشية، والعلم حسن؛ لمن رزق خيره، وهو قسم من الله تعالى، فلا تمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء؛ أن يوفق للخير، وإن من شقوة المرء؛ أن لا يزال يخطىء، وذل وإهانة للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه. ( مالك بن أنس الإمام ) ـ قال رجل من العلماء: اثنتان أنا أعالجهما منذ ثلاثين سنة، ترك الطمع؛ فيما بيني وبين الناس، وإخلاص العمل لله عز وجل. ( ابن عيينة ) ـ من تزين للناس بــ شيء؛ يعلم الله منه غير ذلك شناه الله تعالى. ( ابن عيينة ) ـ ثلاث خصال إن كنّ فيك؛ لم ينزل من السماء خير؛ إلا كان لك فيه نصيب: يكون عملك لله، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وهذه الكسرة تحر فيها الحلال ما قدرت. ( حذيفة بن قتادة ) ـ والله لقد أدركت أقواماً؛ فساقاً كانوا أشد إبقاء على مروءاتهم؛ من قراء أهـل هذا الزمان على أديانهم، قال، وقال لي يوسف: إياك أن تكون من قراء السوء. ( يوسف ابن أسباط ) ـ لقد علمت؛ أن من صلاح نفسي؛ علمي بــ فسادها، وكفى للـ مؤمن من الشر؛ أن يعرف فساداً لا يصلحه، وبئس منزل ومتحول من ذنب المرء إلى غير التوبة. ـ كل نفس ترد إلى همتها، فمهموم بــ خير، ومهموم بــ شر. ( داود الطائي ) ـ فتشنا الورع؛ فلم نجده في شيء؛ أقل منه في اللسان! ( الحسن بن صالح ) ـ أهل المعرفة دعاءهم؛ غير دعاء الناس، وهمتهم؛ غير همة الناس. ( الداراني ) ـ ما نظر الناس إلى شيء هم دونه؛ إلا بسطوا ألسنتهم فيه! ( الشافعي ) ـ ليس العلم ما حفظ؛ العلم؛ ما نفع. ( الربيع: سمعت الشافعي مراراً ) ـ نزهوا أسماعهم عن سماع الخـ...؛ كما تنزهوا أنفسكم؛ عن النطق به، فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه؛ ينظر إلى أخبث شيء في وعائه، فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم، ولو ردت كلمة السفيه؛ لــ سعد رادها، كما شقي بها قائلها. ( الشافعي ) انتهت؛ و الله تعالى؛ أعلم. من؛ دُرر الحِكمة! للشيخ/ حامد بن عبدالله العليّ؛ حفظه الله تعالى، ورعاه ،ونفع به وثبّته. أيا أُخيّ؛ لعلّك أفدت؛ بل؛ كأنّي بك! إذن؛ إذا ما استطعت؛ انتقِ إحدى هاتيك اللآلىء؛ وضع؛ تعليقك عليها! علّنا نفيد بها معاً. ـ كتب حكيم إلى حكيم: يا أخي قد أوتيت علماً؛ فــ لا تدنس علمك؛ بـــ ظلمة الذنوب؛ فتبقى في الظلمة؛ يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم. اللّهم؛ إنّا نسألك عقلاً راجحاً وعلماً؛ نافعاً ورِزقاً حلالاً واسعاً. ـ افقهوا ما يقال لكم: لو أن رجلاًً أصاب من مال رجل شيئاً؛ فتورع منه بعد موته فجاء به إلى ورثته؛ لكنا نرى ذلك كفارة له، ولو أن رجلاً ًأصاب من عرض رجل شيئاً؛ فتورع عنه بعد موته فجاء إلى ورثته، وإلى جميع أهل الأرض؛ فــ جعلوه في حل ما كان في حل؛ فــ عرض المؤمن؛ أشد من ماله، افقهوا ما يقال لكم! اللّهم؛ إنّا نعوذ من الفِتن؛ ما ظهر منها وما بطن. ـ عليك بالزهد؛ يبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع؛ يخفف الله عنك حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك؛ بــ اليقين يسلـم لك دينك. اللّهم؛ ثبّتنا على " لا إله؛ إلاّ ؛ الله "؛ قولاً وعملاً بها. الحمد؛ لله. p;l ,]vv >> ,l,hu/ ,ufv !!! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 07 / 2009, 09 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام اللّهم؛ ثبّتنا على " لا إله؛ إلاّ ؛ الله "؛ قولاً وعملاً بها. الحمد؛ لله. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 07 / 2009, 01 : 10 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام المقولة لأبن الجوزي رحمه الله بارك الله فيك أخي ****** أبو الوليد اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 07 / 2009, 14 : 01 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام الكبيسي جزاكم ربي خيرا وبارك الله في سعيكم الطيب . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018