الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبوفاطمه | مشاركات | 11 | المشاهدات | 1887 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
03 / 07 / 2009, 53 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن ظننتم أنكم عرفتم محتوى الموضوع من عنوانه ... آسفـ ... فقد أخطأتم.. إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير.. إن قراءتكم لهذا الموضوع قد تنقذكم من النار إن كنتم فيها ولا تعلمون.. وقد ترفعكم إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمون.. لماذا؟؟!! ألم تعلموا حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟ أما سمعت هذا الحديث: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند. وهذا الحديث ايضاً: الوالدان..وما أدراك ما الوالدان الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد.. ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.. وأنا أقف في حيرة أمامكم.. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.. أما علمنا أهمية بر الوالدين.. أما قرأنا قوله تعالى: وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36 ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً.. قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14 إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي: أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.. وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ... إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.. ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى: وقوله تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15 يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما.. ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك.. كما في هذا الحديث: فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه. ولكن للأسف ... يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق .. تكاد عقولنا لا تصدق.. وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع.. إنها قصص واقعية للأسف.. ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق: يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله. أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما". ألهذه الدرجة.. من هؤلاء أهم من البشر؟؟.. نعم للأسف ... المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. ولكن.. ما عرفوا وصاياه.. الموضوع خطيييييييييييير.. اسمع هذا الحديث: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]. وقصة مؤلمة أخرى.. وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً. نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً. عقوق .. عقوق .. عقوق.. وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم.. وكأنهم لن يحاسبوا.. أما سمع هؤلاء بقول العلماء :"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان "" إقرأ هذه القصة: ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان. وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً.. ولكل مجتهد نصيب.. بروا آبائكم تبركم أبنائكم.. انظر هذه القصة: هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم . إخواني .. إن هذا الكلام ليس جديداً.. بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا.. قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83]. ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد.. لحظة .. مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط.. وكأن الموضوع يقرأ ويترك.. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.. الموضوع أكبر من ذلك بكثير.. أنه من أهم مداخل الآخرة.. فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه. أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.. وهناك أمر آخر في غاية الأهمية.. يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.. يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين.. يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد.. يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين.. يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع.. هل سمعت هذا الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. هل سمعتم.. حاج ومعتمر ومجاهد.. أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين.. أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك.. مهلاً.. ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]. بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟ يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة . وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]. فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك.. ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد.. إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه.. وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا.. أو شيء يمكن فعله أو تركه.. كلا إخواني.. إنه واجب علينا.. نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا.. ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه.. ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا.. أنسينا الحنان.. نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟ ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات... أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا.. أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة: امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب.. يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه. ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات... وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء . هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال: أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟ أعـــــرف إن الموضوع طوييييييل والكثير سيمر عليه دون قراءته كاملاً لكــــن والله حق والدينا علينا أكثر من كلمات نتكــــاثر قراءتها والموضوع يستحق أن تقضي فيه بعض الوقت متأملاً كل جواااانبه منقوووووووووول للفائدة hr,n l,q,u uk fv hg,hg]dk l]ul fhgw,v | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 07 / 2009, 42 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام لله درك وبارك الله في عملك .. انه موضوع يستحق ان نمر عليه كل يوم للاستزادة منه .. الله ما اعظم البر بكما يا والدي .. اللهم اجعلني بارا بوالدي .. الله يجزاك خير الجزاء | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 07 / 2009, 51 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام الله يبارك فيكم اخي ****** بوفاطمه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 07 / 2009, 36 : 12 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك أخي ****** بو فاطمة اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 07 / 2009, 19 : 03 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام أخي الغالي "بوفاطمه ": جزاك الله خير الجزاء ..على هذا الموضوع في بر الآباء.. نقل موفق مبرور .. لناقله تحية طيبة وعطور .. لاحرمك ربي عظيم الاجر والثواب .. ووفقك دائما ً للصواب .. ورضي عنك العزيز الوهاب.اللهم آمين . من أفضل القربات وأسمى الطاعات وارفع الدرجات بر الوالدين وقد قرن الله تعالى طاعته وعبادته ببر الوالدين كما قال عز وجل( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالولدين إحسانا... الآية)الإسراء.وهنا قضى الله وقضاءه حق أنه لا يعبد على وجه الأرض ولا في السماء إلا هو والإحسان إلى الوالدين الذين هما السبب في وجود الأبناء على وجه الأرض وأمر عز وجل بالرفق بهما والعطف عليهما والتحدث معهما بالرفق واللين والرحمة والشفقة والدعاء لهما أحياءا وأمواتا. قضى الله إن لا تعبدوا غيره حتما ∞ فياويح شخص غير خالقه ما وأوصاكموا بالوالدين فبالغوا ∞ ببرهما فالأجر في ذاك والرحما ولعمري بر الوالدين لا يخفى على ذي عقل والكثير مع الأسف يظن أنه إذا فعل شيئا أو أشياء لوالديه أنه قد كافأهما وهذا ظن سيء فالإنسان مهما بلغ من بر والديه وخاصة الأم لايكون قد كافأهما.ولكن متى تكون المكافأة الحقيقية للوالدين؟ إن الإبن لا يكافأ والديه إلا في حالة واحدة إذا وجدهما أو أحدهما مملوكا فيشتريه فيعتقه.وسبحان الله من يطيقها وخصوصا في هذا الزمنزقال النبي عليه الصلاة والسلام(لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه). والوالدان شأنهما شأن عظيم ورعايتهما من أوجب الواجبات على الأبناء فقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال انبئني يا رسول الله بأحق الناس مني بحسن الصحبة قال نعم والله لتنبأن قال من ؟قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك)أنظر يا رعاك الله إلى تكرار حق الأم أكثر من الأب وذلك لما تلقاه الأم وتعانيه من آلام الحمل والولادة والتربية والخوف والقلق بالليل والنهار كيف لا والله عز وجل قد قال(حملته أمه كرها ووضعته كرها)وقال عز وجل (حملته أمه وهنا على وهن)أي مشقة على مشقة وضعف على ضعف تذكر يارعاك الله عندما كنت في بطن أمك كنت علة من العلل لا يخالجها راحة ولا تهنأ بنوم وتذكر عندما وضعتك كم عانت من الآم الولادة والوضع ما لا يعلمه إلا الله قد رأت الموت عيانا فلا هي من الأموات ولا هي من الأحياء وتذكر بعد وضعها لك كم فقدت من الدم ومن صحتها وتذكر عندما كانت ترضعك تعطيك غذائها ودمها مدة الإرضاع ومع كل معاناتها فسرورها بك لا يصفه الواصفون.حتى أن من رحمة الله بها في الحمل والإرضاع أن رخص لها في الإفطار في رمضان والقضاء بعد رمضان حفاظا على صحتك وصحتها وتذكر رعايتها لك وتنظيفها لبدنك وملبسك من الأوساخ والأقذار.وتذكر مدى خوفها وفزعها عندما يصيبك مكروه وفرحها وسرورها إذا رأتك فرحا مسرورا كم باتت جائعة في سبيل توفير غذائك وطعامك.وتذكر سهرها بالليل وقلقها بالنهار إذا مرضت أو أصابك مكروه وذاك والدك كم طال كده وتعبه عليك في سبيل توفير كل ما يسعدك كل ذلك وغيره كثير يتحمله الوالدين إظافة إلى التعليم والتوجيه إلى ما فيه صلاح دينك ود**** فهل تظن ياأخي أنك بأعمال بسيطة تكون قد بررتهما إن حقهما أعظم من ذلك بكثير. وأمك كم باتت بثقلك تشتكي ∞ تواصل مما شقها البؤس والغما وفي الوضع كم قاست وعند ولادها ∞ مشقا يذيب الجلد واللحم والعظم وكم سهرت وجدا عليك جفونها ∞ وأكبادها لهفا بجمر الأسا تحمى وكم غسلت عنك الأذى بيمينها ∞ حنوا وإشفاقا وأكثرت الضما لقد قرن الله جل وعلا شكره بشكر الوالدين كما قرن طاعته بطاعتهما فقال تعالى( أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير)قال ابن عباس رضي الله عنهما من شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه.ولذا قال النبي عليه الصلاة والسلام(رضا الرب من رضا الوالد(أى الأب والأم) وسخط الرب من سخط الوالد)وسئل عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال قال الصلاة على وقتها قيل ثم ماذا قال بر الوالدين) وما قصة النفر الثلاثة في الغار منا ببعيد.ومدى ما فعله ذلك الشاب منهم من البر العظيم بوالديه.وذاك أويس القرني الراعي الفقير لايعبأ به القوم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بار بأمه وأنه بذلك بلغ مرتبة استجابة الدعوة(الله يرحم حالنا) لو أقسم على الله لأبره.يأتي المدينة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع وفد اليمن فيقابله عمر ويطلب منه أن يدعو له ويستغفر له( الله أكبر عمر الفاروق عدو الشياطين أمير المؤمنين الذي حمل الدقيق على ظهره للمرأة وأطفالها بالليل ويصنع لهم الطعام بيده يطلب من الراعي الفقير الدعاء)نعم ياصاحبي لأن المسألة ليست مال أو جاه أو منصب إنها مسألة الإيمان بالله ورسوله وطاعة الوالدين.يجلس النبي عليه الصلاة والسلام مع أصحابه فيأتي شيخ كبير وهو يبكي فقال له النبي ما يبكيك؟قال يا رسول الله أشكي غليك داهية من الدواهي قال وما ذاك ؟قال ابني يا رسول الله ربيته سهرت لينام وجعت ليشبع وضمئت ليروى وتعبت ليرتاح فلما كبر تغمط حقي وظلمني ولوى يدي وضربني فقال النبي عليه الصلاة والسلام انتظر فلما جلس جلس النبي حوله وقال اقلت في ابنك شعرا قال نعم يا رسول الله قلت مخاطبا ابني: غذوتك مولودا وعلتك يافعا ∞ تعل بما أجري عليك وتنهل إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت ∞ لسقمك إلا شاكيا أتململ كأني أنا الملدوغ دونك بالذي ∞ لدغت به دوني فعيناي تهمل فلما بلغت السن والغاية التي ∞ إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفضاضة ∞ لكأنك أنت المنعم المتفضل فليسك إذ لم ترع حق أبوتي ∞ فعلت كما الجار المجاور يفعل فبكى النبي عليه الصلاة والسلام وأثر أن جبريل عليه السلام نزل فقال للنبي عليه الصلاة والسلام :عن الملائكة تبكي لبكاء هذا الشيخ ثم استدعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الشاب وأخذ بتلابيبه وهزه وقال له أنت ومالك لأبيك فياأيها الشباب والشابات والأبناء والبنات بروا آباءكم وأمهاتكم يبركم أبناءكم واحذروا العصيان والعقوق وأطيعوهم في غير معصية الله ولنعلم جميعا أن دعاء الوالد (الأب والأم) على ولده مستجاب قال النبي عليه الصلاة والسلام(ثلاث دعوات مستجابات دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده)وسبحان الله ما أسرع عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا غذ أن الله يهب للإبن والبنت من الأبناء من يجرعهما الكأس الذي جرعا به الوالدين والجزاء من جنس العمل.أوحى الله على موسى عليه السلام :يا موسى وقر والديك فإن من وقر والديه مددت في عمره ووهبت له ولدا يوقره ومن عق والديه قصرت في عمره ووهبت له ولدا يعقه.وهذا والله مشاهد فكم من الآباء من يشتكي ظلم وعقوق أبنائه فلما بحثت سيرته وجد أنه يتجرع الكأس الذي جرع به والديه من قبل.قيل لأحد الصالحين ما مدى برك بوالدتك قال ما مددت يدي إلى الطعام إلا بعد أن تمد يدها وما نمت إلا بعد أن تنام وما رقيت سطحا وهي تحتي خوفا من أن أعقها بأن أرتفع عليها.وقيل للحسن البصري رحمه الله سمعنا أنك بارا بأمك فما مدى برك بها؟قال ما نظرت إلى وجهها حياءا منها.رحمك الله يالحسن البصري لو رأيتنا في هذا الزمان من الأبناء من يلعن والديه ومنهم من يضربهما ومنهم من يرفع صوته عليهما ويسخر منهما ومنهم من يجلس ورجلاه في وجهيهما ويرميهما بالجهل والتخلف وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق.نشرت إحدى الصحف أن طفلين شاهدا شابا يقف بسيارته فجأة ويضع صندوقا ورقيا على قارعة الطريق وينصرف مسرعا فاقترب الطفلان من الصندوق ولكنهما هرعا خوفا مما بداخله وذهبا لوالديهما ليخبراهما الخبر وحين اقترب ولد الطفلين من الصندوق الغريب سمع أنينا متقطعا ينبعث من الصندوق كالمستغيث فنظر فإذا به امرأة مسنة لا تزال على قيد الحياة قد بلغ منها الجهد والتعب ما الله به عليم وتبين أن ذلك الشاب الذي رماها هو ابنها الجاحد العاق رماها كما ترمى النفايات على قارعة الطريق. فضيعتها لما أسنت جهالة ∞ وضقت بها ذرعا وذوقتها سما وبت قرير العين ريان ناعما ∞ مكبا على اللذات لا تسمع اللوما وذالك شاب آخر يودع أمه إحدى دور العجزة وترك زيارتها حتى تردت حالتها وعندما طلبت من مسئول الدار الإتصال بابنها لتكحل عينيها برؤياه وتقبله قبل الموت خنقتها العبرة وسبقتها الدمعة وهي تنادي باسمه أن يحضر لكن العاق العاصي رفض ذلك وادعى ضيق الوقت فلما توفيت الأم واتصل به مسئولوا الدار كان جوابه أن أكملوا إجرآءات الدفن الرسمية وادفنوها.تبا لمثل هذا الشاب الجحود وبعدا. ولم يعد الأمر مقصورا على الأبناء بل تعدى إلى البنات أيضا فتلك فتاة أقامت حفل زفافها الراقص ودعت إليه فرق الغناء والموسيقى في الليلة التي كانت أمها ترقد على سرير الموت في غرفة العناية المركزة(الإنعاش)تجود بأنفاسها الأخيرة ترفرف روحها وليس حولها واحد من بنيها يودعها الوداع الأخير. ولسان حالها يقول: طاب الغناء وطاب الرقص والسمر ∞ والسعد من حولكم يشدوا به القمر تمتعوا بنعيم زائل وأنا ∞ في قبضة الموت والأنفاس تعتصر أما سمعتم ندائي حين أرسله ∞ قلب على جمرة من الآهات ينصهر أظنكم قد مللتم من مرافقتي ∞ وبعضكم لرحيلي كان ينتظر فها أنا مت فاشدوا ورقصوا طربا ∞ كأنما لم يكن لي بينكم أثر فيا معاشر الشباب والشابات الله الله في بر آبآءكم واحذروا أبواق الشر والعدوان التي تحاول تفكيك الأسر والمجتمع وإطفاء هذا الشعيرة العظيمة (بر الوالدين) ومن رزقه الله والديه بين يديه فليحسن وليجتهد فكم من فاقد لوالديه يعض أنامل الندم لفوات الأجر والبر العظيم. -------------------------------------------------------------- هذا مماراق لي اضافته ..فليتقبلها مني اخي الغالي بوفاطمه . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2009, 10 : 01 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام الملتقى ،،،محمد نصر،،،،ابوقاسم الكبيسي،،،ابوالوليد البتار ازداد الموضوع جمالاً بمروركم الطيب اسأل الله العلي القدير ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2009, 13 : 01 AM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام احمد تركي ،،، فارس الملتقى ،،، ib-mosul اسأل الله أن ينفعنا واياكم بمانسمع ونقول زادكم الله من فضله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2009, 33 : 01 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك وجزاك الله خير على مجهودك الطيب اخى فى الله بو فاطمة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2009, 40 : 07 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام ام نيرة اشكرك على مرورك ربي يحفظك ويرعاك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2009, 30 : 10 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبوفاطمه المنتدى : الملتقى العام اخي بو فاطمة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قمة .. قمة .. قمة .. موضوع غاية في الروعة .. صدقت حين اطلقت على مسماه اقوى موضوع عن بر الوالدين .. اسال الله ان ينفع بعلمك وبعملك ويجزيك عنا خير الجزاء .. ويجعل هذا العمل في اعمالك الصالحة .. واساله سبحانه ان يجعلنا واياكم وجميع الاعضاء والمسلمين بارين بوالدينا .. وان يغفر ويرحم لمن كان ابواه ميتين .. ويمدد في عمر من كان ابواه على قيد الحياة ليستظل من عطفهما وبرهما .. بارك الله فيك . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018