الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1007 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
19 / 05 / 2009, 22 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أضيف في :19 - 5 - 2009 شن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو هجوما عنيفا على حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله على خلفية الخطاب الذي ألقاه نصر الله مؤخرا والذي تفاخر فيه بيوم السابع من مايو/ أيار 2008 وهو اليوم الذي اجتاحت فيه عناصر حزبه المسلحة الأحياء السنية في مدينة بيروت. ورد الجوزو على نصر الله قائلا ان يوم السابع من مايو لم يكن يوما مجيدا من أيام المقاومة، بل كان يوم العار والغدر. وأكد أنه "ليس شجاعة ولا بطولة ولا رجولة ما قام به حزب الله من عدوان على بيروت العاصمة، وعلى اهل بيروت الذين احتضنوا هؤلاء الذين وجهوا سلاح الغدر الى صدورهم، وليس صحيحا ما أورده الامين العام من حجج واهية لتبرير هذا العمل الجبان الذي كان توطئة لاشعال حرب مذهبية وطائفية كان يمكن ان تمتد آثارها الى المنطقة كلها". وقال الجوزو في تصريحات نقلتها صحيفة "المستقبل" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين: "ليس صحيحا ان المقاومة قد حمت لبنان من العدوان الإسرائيلي بل هي التي استدرجت إسرائيل لغزو لبنان بمغامراتها غير المحسوبة". اضاف: وليس صحيحا ان المقاومة قد انتصرت في 2006 بل هزمت شر هزيمة عندما وقع "حزب الله" على وثيقة الاستسلام وهي القرار 1701، الذي يبعد "حزب الله" عن الحدود لمسافة 35 كيلومترا، ويسلم تلك المنطقة إلى قوات "اليونيفل" والجيش اللبناني، ويتعهد بعدم ادخال السلاح اليها". وتابع: "المنتصر لا ينسحب من مواقعه، وحزب الله قد انسحب من موقعه، وخضع لشروط اسرائيل. ليس صحيحا ما تحاول المقاومة اضفاءه حول نفسها من هالة وكبرياء وغرور، لأن اسرائيل لم تتراجع شبرا واحدا عن الحدود، بينما الذي تراجع هو حزب الله، "اسد عليّ وفي الحروب نعامة". ولفت إلى أن "المقاومة جرّت على لبنان الويلات، وتسببت في دمار لبنان وخرابه، ولا مجال لذكر ما ترتب على تصرفاتها الهوجاء من مصائب، سواء في الجنوب او في الضاحية". ورأى أننا "أمام ظاهرة مرضية خطيرة تتسم بالجنون، والحقد والغرور والهستيريا والتعالي على الناس. وادعاء الوطنية زوراً وبهتاناً، واتهام الآخرين بالخيانة، مع ان جميع شبكات التجسس التي تعمل لحساب العدو الاسرائيلي اكتشفت في بيئة واحدة هي بيئة المقاومة، مما يؤكد ضعف المناعة الوطنية في هذه البيئة". وشدد على أنه " ليس صحيحا ان حزب الله هزم اقوى جيش في العالم، لأن حزب الله اعتاد أن يقلب المقاييس والحقائق، وسلاح حزب الله هو نتيجة لمشروع طائفي وعنصري ومذهبي أوجده تحالف شيطاني بين حافظ الاسد وإيران وفريق من شيعة لبنان. فكانوا اداة لحكم ظالم مستبد قتل بيد الغدر عددا كبيرا من القادة على اسس مذهبية واضحة، تنضح بالحقد والكراهية". ردود أفعال غاضبة وكان الخطاب المتفجر لنصر الله, والذي تفاخر فيه بإقدام مسلحي حزبه الشيعي باجتياح مدينة بيروت السنية في السابع من مايو الماضي ووصفه لهذا اليوم بأن "يوم مجيد"، قوبل بعاصفة من ردود الأفعال الغاضبة حتى ان عضو كتلة المستقبل النائب هشام علم الدين وصف ذلك الكلام بانه إعلان حرب. ورد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة على كلام نصر الله قائلا: "ان الخلافات لا تحل بأن يلجأ البعض الى التهديد والوعيد والتخوين، وانما بالحوار والتواصل والابتعاد عن العنف". واعتبر الرئيس الأسبق لوزراء لبنان سليم الحص أن "يوم 7 مايو كان يوماً أليماً'، وأضاف: 'لا نتفق مع نصر الله في قوله، إن يوم 7 مايو كان يوماً مجيداً، فالاقتتال بين الأخوة لا بل بين أبناء الشعب الواحد والجماعة الواحدة أمر موجع وفاجع من حيث المنطلق"، معتبراً ان مثل هذا القتال "لا ينجم عنه سوى تعميق حال الانقسام الوطني وإتاحة الفرصة أمام أصحاب المآرب الخبيثة في الداخل والخارج لاستغلال الحدث للنيل من وحدة الشعب والوطن". وفي نفس السياق، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ضرورة "العودة إلى مؤسساتنا الدستورية حتى نعمل داخلها، ونعيد بناء الدولة على قاعدة الحرية بدون استبداد أو طغيان". وقال ان "الأمجاد لا تُبنى على قتل الناس في شوارع بيروت، وانتهاك حرماتهم وكراماتهم ومؤسساتهم، بل إن ما حصل في السابع من مايو هو خطيئة ما بعدها خطيئة بحق الدولة واللبنانيين جميعاً، ومهما علت أصواتنا فليس من الجائز أن تعلو على صوت الدولة والاستقواء عليها، وأياً كانت خلافاتنا وآراؤنا فحدودها وسقفها هو الدولة ومؤسساتها الدستورية والأمنية، التي هي ضمانة وجودنا وحريتنا وسيادتنا واستقلالنا بعد الله تعالى". بدوره، اعتبر رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن, أن نصر الله فقد أعصابه أخيراً نتيجة انكشاف أمور عديدة تتعلق باهتراء بيته الداخلي وشبكاته التمددية نحو الساحة العربية, قائلا انه "من المؤسف والمحزن أن نسمع نصر الله يتباهى بتمجيد ذلك اليوم, الذي ألبس فيه المجتمع الشيعي الذل والعار لما ارتكبه هؤلاء من قتل وسفك للدم وإحراق للمؤسسات والبيوت والسرقات والنهب وتعذيب الشباب واعتقالهم. وقال الحاج حسن إن خطاب نصر الله كشف عن الوجه الحقيقي لمشروعهم المستمر في فرض رغباتهم على اللبنانيين وبالقوة, وهو أنذر في خطابه أحرار لبنان بأنه مستعد وبكل افتخار أن يكرر جريمته دون خجل أو وجل, ومن ثم يتحدثون عن الحوار الممهور برصاصات التهديد وعبارات الوعيد, معتبراً أن التهديد الهادف إلى محاول تعطيل الانتخابات أو فرض واقع تهويلي على الناخبين يستدعي من وزير الداخلية استحداث قلم اقتراع في الوزارة للمهددين أمنياً كي يشاركوا في الانتخابات. خطاب نصر الله كان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله شن الجمعة هجوما عنيفا على الأكثرية النيابية في لبنان "14 آذار", وذكّرهم بأحداث بيروت التي وقعت في 7 مايو/أيار 2008 بلهجة التحذير قائلا "المطلوب ألا ينسى أحد حتى لا يكرر أحد حماقة 5 أيار, "في اشارة الى قرار الحكومة تفكيك شبكة اتصالات حزب الله وهو القرار الذي قاد الى قيام المعارضة بقيادة حزب الله بعملية عسكرية ضد الموالاة في بيروت والجبل". وقال نصرالله أن حزب الله قادر على أن يحكم لبنان "لأن من استطاع هزيمة أقوى جيش في العالم (الجيش الإسرائيلي) بامكانه أن يدير بلدا أكبر بمئة مرة من لبنان، معتبرا 7 مايو يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان". وقال نصر الله: "كان الهدف في 5 مايو استدراج بيروت إلى حرب مذهبية تستمر أسابيع يتم على أثرها استدعاء قوات من الخارج تحت حجة وجود حرب أهلية في لبنان"، لافتا إلى أن "القرار الذي اتخذته الحكومة في 5 مايو كان قرارا للتنفيذ وإلا لما سهروا (وزراء الأكثرية) للصباح ليجروا اتصالات بالسعودية ومصر. اضاف: أقول للبنانيين جميعا وخصوصا للسنة والشيعة وبالأخص لأهلنا في بيروت إن ما حصل في 7 مايو وضع حدا سريعا لحرب أهلية ولإحراق بيروت ولمؤامرة كبيرة كانت تحضر ضد المقاومة". واعتبر نصر الله أنه لا يوجد في لبنان "شيء اسمه سلطة قضائية"، وقال: "هناك قضاة بعضهم نزيه"، متسائلا: "ما هي صورة القضاء الذي يعاقب العملاء بالسجن شهرا أو سنة ليعود بعضهم إلى شبكات التجسس، فيما يزج بضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر من دون تحقيق؟ أهذا قضاء نزيه؟ نحن ليس لدينا قضاء بل قضاة، فيهم النزيه وفيهم السيئ. نحن نتطلع إلى سلطة قضائية حقيقية قوية تحكم بالعدل". المصدر: موقع محيط للأنباء hg[,., dv] ugn kwv hggi: lh rhl fi p.f hggi gds a[hum ,gh f',gm ,gh v[,gm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 10 / 2009, 05 : 09 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018