أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: ما حكم من تاب ويخشى أنه لا يُغفر له؟ لابن باز رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: لأول مرة نلتقى مع الشيخ / محمد السيد ضيف - الحج والمؤمنون - ساعة كاملة. (آخر رد :رفعـت)       :: منازل الحروف لأبي الحسن الرماني كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: فضل شهر الله المحرّم ... (آخر رد :السليماني)       :: صَومُ عاشوراءَ من المحرم 1447 ! (آخر رد :السليماني)       :: كتاب ماذاقالوا عند الاحتضار ... (آخر رد :السليماني)       :: بمناسبة ذكراه نقدم تلاوة نادرة لفضيلة الشيخ / محمد عطية حسب - ال عمران -الغراقة 16-9-1993. (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / السيد متولى عبدالعال - سورة النور - أمسية مرئية نادرة (آخر رد :رفعـت)       :: احتفالات إذاعة القرآن الكريم من القاهرة بالعام الهجرى الجديد 1447هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / محمود أبوالوفا الصعيدى - ابراهيم والبلد والاخلاص - أذيعت يوم وفاته فى 19-11-2018 مع تقدمه عن حياته (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع السليماني مشاركات 0 المشاهدات 18  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم اليوم, 03 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو ملتقى فضي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 06 / 2018
العضوية: 54516
المشاركات: 566 [+]
بمعدل : 0.22 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 143
نقاط التقييم: 12
السليماني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ما حكم من تاب ويخشى أنه لا يُغفر له؟

الشيخ عبدالعزيز ابن باز

السؤال:

أنا إنسانٌ أكثرتُ في المعاصي، ومن المعاصي والذنوب، ولكن الحمد لله ربّ العالمين الذي مَنَّ عليَّ بالهداية، فلقد تغيرت حياتي، ولكن أحسّ في قلبي أنَّ الله  لن يغفر لي ذنوبي التي ارتكبتُ من قبل، فبماذا تنصحني؟


وبهذه المناسبة المباركة أسألك بالله الذي لا إله غيره أن تدعو لي ولكلِّ واحدٍ مثلي في هذا المكان المُبارك الطيب دعوةً بالمغفرة والقبول، لعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يتجاوز عنَّا، ويجزيكم عنا.

الجواب:
أسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يُصلح قلبك وعملك وسائر المسلمين، أسأل الله أن يُصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا، وأن يمُنَّ علينا بالتوبة النَّصوح، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.


وننصحك بحُسن الظن بالله، عليك بحُسن الظنِّ بالله، وإياك والوساوس وسُوء الظنِّ بالله، ما دمت تبتَ من سيئاتك فاحمد الله، واسأله أن يتقبَّل منك، واحذر العودة إلى الشرِّ والمعاصي، واحذر العودة إلى صُحبة الأشرار، لا تصحب الأشرار، وعليك بصُحبة الأخيار، وأحسن ظنّك بربك، يقول النبيُّ ﷺ: يقول الله : أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فمَن أحسن ظنَّه بالله ربح غاية الربح.


فعليك أن تُحسن ظنك بالله، وأن تدعوه أن يُثبتك على الحقِّ، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يُحسن لك الختام، واحذر وساوس الشيطان، وسوء الظن بالله ، ويقول عليه الصلاة والسلام: لا يموتنَّ أحدٌ منكم إلا وهو يُحسن ظنّه بالله، فالشيطان حريصٌ على إضلال بني آدم، وإفساد أعمالهم، وإذا تابوا وسوس لهم بأنَّ توبتكم غير مقبولةٍ، وأن معاصيكم الماضية عظيمة، وأنَّكم لا تسلمون من شرِّها، وهذا كله من خداعه، وكله من ظلمه وعدوانه، فعليك بالحذر من وساوس الشيطان، واذكر قوله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم:8]، وعسى من الله واجبة.


ويقول النبيُّ ﷺ: التَّائب من الذنب كمَن لا ذنبَ له، ويقول عليه الصلاة والسلام: التوبة تهدم ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله، فمَن تاب توبةً صادقةً بالندم على الماضي، والإقلاع منه، والعزم الصادق ألا يعود فيه؛ تاب الله عليه، وعفا عنه ، وإن كانت التوبةُ من حقِّ المخلوق فلا بد من أمرٍ رابعٍ، وهو: ردّ الحقِّ إلى أهله، كالسرقة والغصب ونحو ذلك، لا بد من ردِّ الحقِّ إلى صاحبه، أو استسماحه واستحلاله حتى تتم التوبةُ.
فالشروط ثلاثة، التوبة لها شروط ثلاثة:

النَّدم على الماضي.

والإقلاع من المعصية وتركها خوفًا من الله، وتعظيمًا له.

والأمر الثالث: العزم الصادق ألا تعود في ذلك.


وهناك أمرٌ رابعٌ إذا كانت المعصيةُ تتعلق بالمخلوق: أنه لا بد من استسماحه، أو ردّ حقّه إليه، كالقاتل والسارق والغاصب، لا بد من ردِّ الحقِّ إلى أهله، أو يستسمحهم، وإلا فالتوبة تكون غير تامَّةٍ.

https://binbaz.org.sa/fatwas/21167/%...1-%D9%84%D9%87

lh p;l lk jhf ,doan Hki gh dEytv gi? ghfk fh. vpli hggi >>>










عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018