أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات السيرة النبويه والاحاديث الشريفه > ملتقى السيرة النبويه

ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: 154 المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لا عدوى! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: صلاة الفجر- الخميس 19-9-2024 - للشيخ أحمد عبدالحي عبدالباقي - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: آذان الفجر- الخميس 19-9-2024 - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عمر الكسواني من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: نداء الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة العشاء من المسجد الأقصى المبارك - الأربعاء 15 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة المغرب من المسجد الأقصى المبارك - الأربعاء 15 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 16 ربيع الأول 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع nagwan مشاركات 3 المشاهدات 1060  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 01 / 2009, 03 : 03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
nagwan
اللقب:
عضو ملتقى
الرتبة


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2009
العضوية: 19661
العمر: 40
المشاركات: 35 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 194
نقاط التقييم: 12
nagwan is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
nagwan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
الرسول عليه الصلاة والسلام رأي العين: كأنك تراه:



رواية أم معبد:

قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً‏:‏

ظاهر الوَضَاءة، قال في القاموس المحيط: (الوَضاءةُ): الحُسْنُ والنَّظافَةُ

أبْلَجُ الوجه، قال في اللسان: البُلْجَةُ و البَلَجُ تباعدُ ما بين الحاجبين ; وقيل : ما بين الحاجبين إِذا كان نَقِيّاً من الشعر

الأَبْلَجُ الأَبيضُ الحسَنُ الواسعُ الوجه , يكون في الطول والقصر .

وفي حديث أُمِّ معبد في صفة النبي , أَبْلَجُ الوجهِ أَي مُسْفِرهُ مُشْرِقُه, ولم تُرِدْ بَلَجَ الحاجِبِ لأَنها تَصِفُه بالقَرَنِ . والأَبْلَجُ : الذي قد وَضَح ما بين حاجبيه فلم يقترنا .

حسن الخُلُق،

لم تعبه ثُجْلَة، الثــُــجـْـلة : قال في اللسان: وفي حديث أُم معبد في صفة سيدنا رسول الله , لم تُزْرِ به ثُجْلة أَي ضِخَمُ بَطْن , ويروى بالنون والحاء , أَي نُحُول ودِقَّة . الجوهري : الثُّجْلة بالضم , عِظَم البطن وسَعَتُه . رجل أَثْجَل بَيِّن الثَّجَل وامرأَة ثَجْلاء .

أي أنه لم تعله أي لم يظهر عليه عظم أو ضخامة في البطن بل كان مستوي الصدر والبطن كما سيأتي


ولم تُزْرِ به صَعْلَة، قال في اللسان: وفي حديث أُمِّ مَعْبَد في صفة النبي , لم تُزْرِ به صَعْلةٌ; قال أَبو عبيد : الصَّعْلة صِغَرُ الرأْس , ويقال : هي أَيضاً الدِّقّة والنُّحول والخِفَّة في البدن; أي أنه لم يكن صغير الرأس صغرا يزري به أي يعيبه صلى الله عليه وسلم

وسِيم قَسِيم، الوَسِيمُ : الحَسَنُ الوَجْهِ؛ كما في القاموس المحيط

وفي الوسيط: (الوَسامةُ): أَثرُ الحسن والجمال والعِتْق.

القسيم: قال في اللسان: قال : . و القَسامُ الجَمال والحُسن ; قال بشر بن أَبي خازم :
يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ
وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ و مُقَسَّمُ الوجهِ ; وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري , ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري قاله في امرأَته وهو الصحيح :
ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهٍ مُقسَّمٍ , كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ
ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها , فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ
نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ , تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ
فَقُلْتُ لها : إِنْ لا تَناهَي , فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَم
وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد :
كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم
وقال : قال أَبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأَنْ ظبيةٌ ; يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية ; وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق :
بأَحْسَنَ منها , وقامَتْ تريـ ـك وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما
أَي حُسْناً .

وفي حديث أُم معبد : قَسِيمٌ وَسِيم القَسامةُ : الحسن . ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال . ويقال لحُرِّ الوجه : قَسِمة بكسر السين , وجمعها قَسِماتٌ ورجل مُقَسَّمٌ و قَسِيم والأُنثى قَسِيمة وقد قَسُم أَبو عبيد : القَسام والقَسامة الحُسْن .

في عينيه دَعَج، قال في اللسان:

الدَّعَجُ و الدُّعْجَةُ السَّوادُ ; وقيل شدَّة السواد . وقيل : الدَّعَجُ شدَّة سواد سواد العين , وشدة بياض بياضها ; وقيل : شدة سوادها مع سعتها ; قال الأَزهري : الذي قيل في الدَّعَجِ إِنه شدّة سواد سواد العين مع شدة بياض بياضها خطأٌ , ما قاله أَحد غير الليث . عَيْنُ دَعْجاءُ بينة الدَّعَجِ , وامرأَة دَعْجاءُ ورجل أَدْعَجُ بَيِّنُ الدَّعَجِ ; قال العجاج يصف انفلاق الصبح : تَسُورُ في أَعْجَازِ لَيْلٍ أَدْعَجَا

أَراد بالأَدعَج : المظلم الأَسود , جعل الليل أَدْعَجَ لشدّة سواده مع شدة بياض الصبح . وفي صفته , في عينيه دَعَجٌ الدَّعَجُ والدُّعْجَة السواد في العين وغيرها ; يريد أَن سواد عينيه كان شديد السواد ; وقيل : إِن الدَّعَجَ عنده سواد العين في شدة بياضها . دَعِجَ دَعَجاً , وهو أَدْعَجُ ,

وفي أشفاره وَطَف، قال في اللسان:

الشُّفْرُ بالضم : شُفْرُ العين ، وهو ما نبت عليه الشعر وأَصلُ مَنْبِتِ الشعر في الجَفْنِ وليس الشُّفْرُ من الشَّعَرِ في شيء ، وهو مذكر ؛ صرح بذلك اللحياني ، والجمع أَشْفارٌ

الأَشْفارُ حروف الأَجفان التي ينبت عليها الشعر ، وهو الهدب .

الأشفار : الأهداب

الوطف: الوطَفُ كثرة شعر الحاجبين والعينين والأَشفار مع اسْترخاء وطول ,

وفي حديث أُم معبد في صفة سيدنا رسول اللّه , أَنه كان في أَشفاره وطَفٌ المعنى أَنه كان في هُدْب أَشفار عينيه طول; وفي حديث آخر : أنه كان أَهْدَب الأَشْفار أَي طويلَها ,

وفي صوته صَهَل، الصَّهَلُ حِدَّةُ الصوت مع بَحَح كالصَّحَل . يقال : في صوته صَهَلٌ وصَحَلٌ , وهو بُحَّة في الصوت

وفي عنقه سَطَع، قال في اللسان: والسَّطَعُ , بالتحريك : طُولُ العُنُق . وفي حديث أُم معبد وصفتها المصطفى , قالت : وكان في عُنُقِه سَطَعٌ أَي طُول ; يقال : عُنُقٌ سَطْعاء . قال أَبو عبيدة : العنق السطعاءُ التي طالت وانتصب علابِيُّها ; ذكره في صفات الخيل .

علابــيها هكذا بالباء

قال في محيط المحيط: العِلْبَاءُ العصبة الممتدَّة في العنق وهما علبا وأن بينهما منبت العرف مؤَنَّث وقد يُذكَّر. والتثنية علباءَان ويجوز علباوان ج عَلابيُّ.

أحْوَر، قال في اللسان:

و الحَوَرُ أَن يَشْتَدَّ بياضُ العين وسَوادُ سَوادِها وتستدير حدقتها وترق جفونها ويبيضَّ ما حواليها; وقيل : الحَوَرُ شِدَّةُ سواد المُقْلَةِ في شدّة بياضها في شدّة بياض الجسد ، ولا تكون الأَدْماءُ حَوْراءَ قال الأَزهري : لا تسمى حوراء حتى تكون مع حَوَرِ عينيها بيضاءَ لَوْنِ الجَسَدِ; قال الكميت :

ودامتْ قُدُورُك ، للسَّاعِيَيْـ

ن في المَحْلِ ، غَرْغَرَةً واحْوِرارَا

أَراد بالغَرْغَرَةِ صَوْتَ الغَلَيانِ ، و بالاحورار بياضَ الإِهالة والشحم; وقيل : الحَوَرُ أَن تسودّ العين كلها مثل أَعين الظباء والبقر ، (أي المها)

أكْحَل، قال ابن منظور: قال الأزهري: الكَحَل مصدر الأَكْحَل و الكَحْلاء من الرجال والنساء; قال ابن سيده : والكحَل في العين أَن يَعْلُومَنابت الأَسْفار سواد مثل الكُحْل من غير كَحْل رجل أَكْحَل بيِّن الكَحَل و كَحِيل وقد كَحِل وقيل : الكَحَل في العين أَن تسودّ مواضع الكُحْل وقيل : الكَحْلاء الشديدة السواد , وقيل : هي التي تراها كأَنها مَكْحولة وإِن لم تُكْحَل; وأَنشد كأَنَّ بها كُحْلاً وإِن لم تُكَحَّل

الفراء : يقال عين كَحيلٌ بغير هاء , أَي مَكْحولة . وفي صفته , في عينه كَحَل الكَحَل , بفتحتين : سواد في أَجفان العين خلقة .

والأسفار: قال في الوسيط: (سَفَرَ) -ِ سُفُوراً: وضَح وانكشف. يقال: سفَرَ الصبحُ: أَضاءَ وأَشرق.

قالت أم معبد:

أزَجّ
قال في اللسان:
وفي صفة النبي , أَزَجُّ الحواجب الزَّجَجُ تَقَوُّسٌ في الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ . و المِزَجَّةُ ما يُزَجَّجُ به الحاجبُ . والأَزَجُّ : الحاجبُ , اسم له في لغة أَهل اليمن . وفي حديث الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل : فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة , ثم زَجَّجَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع النَّقْرِ وأَصلحه; مِن تزجيج الحواجب , وهو حذف زوائد الشعر; قال ابن الأَثير : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل , وهو أَن يكون النَّقْرُ في طرف الخشبة , فترك فيه زُجّاً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه . وازْدَجَّ النبتُ : اشْتَدَّتْ خُصاصُه . وفي حديث عائشة قالت : صلى النبي , ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة زاجّاً قال ابن الأَثير : قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس , فقلب , من قولهم : جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به; قال أَبو موسى : ويحتمل أَن يكون راجّاً , بالراء; أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس .

أقْرَن، قال في اللسان:

والقَرَنُ : مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ , وهو المَقْرُون الحاجبين . والقَرَنُ : التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ , و مَقْرُون الحاجبين , وحاجب مَقْرُون : كأَنه قُرِن بصاحبه , وقيل : لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين . وفي صفة سيدنا رسول الله , سَوابِغَ في غير قَرَنٍ القَرَن , بالتحريك : التقاء الحاجبين . قال ابن الأَثير : وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها قالت في صفته , أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين قال : والأَول الصحيح في صفته , وسوابغ حال من المجرور , وهو الحواجب , أَي أَنها دقت في حال سبوغها , ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع . والقَرَنُ : اقْتِرانُ الركبتين , ورجل أَقْرَنُ . والقَرَنُ : تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما .

شديد سواد الشعر،

إذا صمت علاه الوقار، قال في المحيط: الوَقَارُ : الرَّزانَة والحِلْمُ؛

وإن تكلم علاه البَهَاء، البهاء: قال في اللسان: البَهاء المَنْظَر الحَسَنُ الرائع المالئ للعين . و البَهِيُّ الشيء ذو البَهاء مما يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه . والبَهاءُ : الحُسْن ,

قالت أم معبد:

أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق،

فَضْل قال في محيط المحيط: والفضل أيضًا الإحسان والابتداءُ بهِ بلا علَّةٍ لهُ

وفي القاموس المحيط للفيروزأبادي الفَضْلُ): ضِدُّ النَّقْصِ

وفي الوسيط: (فضُلَ) الشيءُ -ُ فُضُولاً: اتّصَفَ بالفضيلة.

لا نَزْر ولا هَذَر،

و النَّزْرُ الإِلحاحُ في السؤال . وقولهم : فلان لا يُعطي حتى يُنْزَر أَي يُلحَّ عليه ويُصغَّرَ من قدرِه . وفي حديث عائشة, رضي الله عنها : وما كان لكم أَن تَنْزُرُوا رسول الله, على الصَّلاة أَي تُلِحُّوا عليه فيها . و نَزَرَه نَزْراً أَلحَّ عليه في المسأَلة . وفي الحديث : أَن عمرَ, كان يُسايِرُ النبي, في سفَرٍ فسأَلهُ عن شيء فلم يُجِبْه ثم عاد يسأَلهُ فلم يُجِبْه, فقال لنفسه كالمُبَكِّت لها : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا ابنَ الخطَّابِ نَزَرْتَ رسول الله, مِراراً لا يُجِيبُك . قال الأَزهري : معناه أَنك أَلْحَحْتَ عليه في المسأَلة إِلْحاحاً أَدَّبك بسكوته عن جوابك

الهَذَرُ الكلام الذي لا يُعْبَأُ به . هَذرَ كلامُه هَذَراً كثر في الخطإِ والباطل .


يعني أن الرسول عليه السلام لم يكن ملحاحا ولا من الذين يكثرون الكلام فيما لا يعبأ به أو في خطأ أو باطل صلى الله عليه وسلم

كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن، حَدَرَ الشيءَ يَحْدِرُه و يَحْدُرُه حَدْراً و حُدُوراً فانَحَدَرَ حَطَّهُ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ

أي أن كلامه صلى الله عليه وسلم ينساب منظوما بلا تكلف ولا عناء كانسياب خرزات منظومات تنحدر من الأعلى للأسفل بانتظام

رَبْعَة ورجل مَرْبوع و مُرْتَبَع و مُرْتَبِع و رَبْعٌ و رَبْعة و رَبَعة أَي مَرْبُوعُ الخَلْق لا بالطويل ولا بالقصير

لا تقحمه عين من قِصَر،

قال في اللسان: و اقْتَحمَتْه عيني : ازْدَرَتْه , قال : وقد يكون الذي تَقْحَمُه عينُك فترفعه فوق سنِّه لعِظَمه وحُسنه نحو أَن يكون ابن لَبُون فتظنه حِقّاً أو جَذَعاً . وفي حديث أُم معبد في صفة سيدنا رسول الله , لا تَقْتَحِمهُ عَين من قِصَر أي لا تتجاوَزُه إلى غيره احتقاراً له . وكل شيء ازْذَرَيْتَه فقد اقتحَمْتَه ; أَراد الواصفُ أَنه لا تَسْتَصْغِرُه العينُ ولا تَزْدَرِيه لقِصَرِه . وفلان مُقْحَمٌ أي ضعيف . وكلُّ شيء نُسِبَ إلى الضعف فهو مُقْحَم ;


ولا تشنؤه من طول، الشَّناءَةُ مثل الشَّناعةِ : البُغْضُ و شَنَأَه يَشْنَؤُهُ أَبْغَضَه

غُصْن بين غُصْنَيْن،


فهو أنْظَر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدْرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره،

مَحْفُود، حَفَدَ يَحْفِدُ حَفْداً خفَّ في العمل وأَسرع ،، الاحتفاد السرعة في كل شيء

وقال ابن عرفة : الحفَدُ عند العرب الأَعوان ، فكل من عمل عملاً أَطاع فيه وسارع فهو حافد قال : ومنه قوله وإِليك نسعى ونحفد

وفي حديث أُم معبد : محفود محشود المحفود الذي يخدمه أَصحابه ويعظمونه ويسرعون في طاعته

مَحْشُود، ورجل محشود عنده حَشَدٌ من الناس أَي جماعة . ورجل محشود إِذا كان الناس يَحُفُّون بخدمته لأَنه مطاع فيهم . وفي حديث أُم معبد : محفود محشود أَي أَن أَصحابه يخدمونه ويجتمعون إِليه . و الحَشِدُ و المحتَشِدُ الذي لا يدع عند نفسه شيئاً من الجَهْدِ والنُّصْرَة والمال ،

لا عَابِس ولا مُفَنَّد‏ الفَنَدُ الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ , وقديستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر

فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه . و التَّفْنيدُ اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي . الفراء : المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّالجسم . والمُفَنَّدُ : الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً . قال : والمفندالضعيف الرأْي والجسم معاً . وفَنَّدَه : عَجَّزَه وأَضْعَفَه .

وقال على بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ، المَغْط مدّ الشيء يستطيله

ووصف علي ، النبي ، فقال : لم يكن بالطويل الممَّغِط ولا القصير المتردّد ؛ يقول : لم يكن بالطويل البائن ولكنه كان رَبْعة . الأَصمعي : المُمَّغِط ، بتشديد الميم الثانية ، المتناهي الطول .

ولا القصير المتردد، ورجلٌ مُتردِّد مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ . وفي صفته ، ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه . وعُضْو رِدِّيدٌ مكتز مجتمع ، قال أبو خراش :

مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ،

كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ

وكان رَبْعَة من القوم، وفي صفته ، أَطول من المَرْبوع وأَقْصَر من المُشَذَّب فالمشذَّب : الطويل البائن ، والمَرْبوعُ : الذي ليس بطويل ولا قصير ، فالمعنى أَنه لم يكن مُفرط الطول ولكن كان بين الرَّبْعة والمُشَذَّب .

ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ، الجعد من الشعر : خلاف السبط ، والجَعْد إِذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان : أَحدهما أَن يكون معصوب الجوارح شديد الأَسر والخلق غير مسترخ ولا مضطرب ، والثاني أَن يكون شعره جعداً غير سبط لأَن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس ، و جُعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب ، فإِذا مدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين . وأَما الجعد المذموم فله أَيضاً معنيان كلاهما منفي عمن يمدح : أَحدهما أَن يقال رجل جعد إِذا كان قصيراً متردد الخلق ، والثاني أَن يقال رجل جعد إِذا كان بخيلاً لئيماً لا يَبِضُّ حَجَره ، وإِذا قالوا رجل جعد السبوطة فهو مدح ،

و القَطَطُ شعر الزّنْجِيّ . و القَطَطُ الشديدُ الجعُودةِ ,

ولا بالسَّبْط، والسَّبْطُ : الشعر الذي لا جُعُودة فيه . وشعر سَبْطٌ و سَبِطٌ مُسْتَرْسِلٌ غير جَعْدٍ . ورجل سبْطُ الشعر وسَبِطُه

وفي صفته , سَبْط القَصَبِ السبْطُ والسِبطُ , بسكون الباء وكسرها : الممتدُّ الذي ليس فيه تَعَقُّدٌ ولا نُتوء , والقَصَبُ يريد بها ساعِدَيه وساقَيْه .


رَجِلاً، و رَجِلَ الرَّجُلُ رَجَلاً فهو راجل و رَجُل و... إِذا لم يكن له ظهر في سفر يركبه;

الترجل و الترجيل تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه

وفي صفته ، كان شعره رَجِلاً أَي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما; وقد رَجِل رَجَلاً و رَجَّله هو ترجيلاً ورَجُلٌ رَجِلُ الشَّعر ورَجَلُه

ولم يكن بالمُطَهَّم، المُطَهَّمُ من الناس والخيلِ : الحَسَنُ التامُّ كلُّ شيء منه على حدته فهو بارِعُ الجمالِ . فرسٌ مُطَهَّم ورجل مُطَهَّم . والمُطَهَّم أَيضاً : القليلُ لَحْم الوَجْه; عن كراع . ووَجْهٌ مُطَهَّمٌ أي مُجْتَمِعٌ مُدَوَّرٌ . والمُطَهَّمُ : المُنْتَفِخُ الوجهِ ضِدُّ , وقيل : المُطَهَّمُ السمينُ الفاحشُ . ووصَف عليٌّ , سَيِّدَنا رسول الله , فقال : لم يكن بالمُطَهَّمِ ولا بالمُكَلْثَمِ قال ابن سيده : هو يحتمل أن يُفسَّرَ بالوجوه الثلاثة , وفي الصحاح : أي لم يكن بالمُدَوَّرِ الوجْه ولا بالمُوَجَّنِ ولكنه مَسْنُونُ الوجْهِ . الأزهري : سئل أَبو العباس عن تفسير المُطَهَّم في هذا الحديث فقال : المُطَهَّم مُخْتَلَفٌ فيه , فقالت طائفة : هو الذي كلُّ عُضْوٍ منه حسَنٌ على حِدته , وقالت طائفة المُطَهَّمُ السمينُ الفاحِشُ السِّمَنِ , فقد تَمَّ النفْيُ في قوله لم يكن بالمُطَهَّم وهذا مَدْحٌ , ومن قال إنه النَّحافةُ فقد تَمَّ النفي في هذا لأَن أُمَّ مَعْبَدٍ وصَفَتْه بأَنه لم تَعِبْه نُحْلةٌ ولم تَشِنْه ثُجْلة أي انتفاخُ بَطنٍ , قال : وأما من قال التَّطْهِيمُ الضِّخَمُ فقد صح النَّفْي , فكأَنه قال لم يكن بالضَّخْم , قال : وهكذا وصفه عليٌّ , رِضْوانُ الله عليه , فقال : كان بادناً مُتماسِكاً; قال ابن الأثير : لم يكن بالمُطَهَّمِ , وهو المُنْتَفِخُ الوَجهِ , وقيل : الفاحشُ السِّمَنِ , وقيل : النحيفُ الجِسْمِ , وهو من الأضداد

ولا بالمُكَلْثَم، ووجه مُكَلْثَمٌ مُستدير كثير اللحم وفيه كالجَوْز من اللحم , وقيل : هوالمُتقارب الجَعْدُ المُدَوَّر , وقيل : هونحوالجَهْم غير أَنه أَضيق منه وأَملَح , والمصدر الكَلْثَمة . قال شمر : قال أَبوعبيد في صفة النبي , إنه لم يكن بالمُكَلْثَم قال : معناه أَنه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أَسِيلاً , وقال شمر : المُكَلْثَمُ من الوجوه القَصِيرُ الحنكِ الدّاني الجَبهة المستدير الوجه; وفي النهاية لابن الأَثير : مستدير الوجهِ مع خفة اللحم , قال : ولا تكون الكَلْثَمة إلاَّ مع كثرة اللحم;

الأسيل: وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان أَسِيل الخد قال ابن الأَثير : الأَسالة في الخدّ الاستطالة وأَن لا يكون مرتفع الوَجْنة


وكان في الوجه تدوير،

وكان أبيض مُشْرَبًا، و الإِشْرابُ لَوْنٌ قد أُشْرِبَ من لَونٍ ؛ يقال : أُشْرِبَ الأَبيضُ حُمْرةً أَي عَلاه ذلك ؛ وفيه شُرْبةٌ من حُمْرَةٍ أَي إِشْرابٌ ورجُل مُشْرَبٌ حُمْرةً ، وإِنه لَـمَسْقِـيُّ الدَّم مثله ، وفيه شُرْبةٌ من الـحُمْرةِ إِذا كان مُشْرَباً حُمْرَةً وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَبيضُ مُشْرَبٌ حُمرةً الإِشْرابُ : خَلْطُ لَوْنٍ بلَوْنٍ . كأَنَّ أَحد اللَّوْنَينِ سُقِـيَ اللونَ الآخَرَ ؛ يقال : بياضٌ مُشْرَبٌ حُمْرةً مخففاً ، وإِذا شُدّد كان للتكثير والمبالغة .

أدْعَج العينين، الدَّعَجُ و الدُّعْجَةُ السَّوادُ ; وقيل شدَّة السواد . وقيل : الدَّعَجُ شدَّة سواد سواد العين , وشدة بياض بياضها ; وقيل : شدة سوادها مع سعتها ;

أهْدَب الأشْفَار، الـهُدْبة و الـهُدُبةُ الشَّعَرةُ النَّابِتةُ على شُفْر العَيْن ، والجمع هُدْبٌ و هُدُبٌ

ورجل أَهْدَبُ طويلُ أَشْفارِ العين ، النابت كثيرُها . قال الأَزهري : كأَنه أَراد بأَشفار العين الشعرَ النابتَ على حروف الأَجْفانِ ، وهو غَلَط; إِنما شُفْرُ العين مَنْبِتُ الـهُدْبِ من حَرْفَي الجَفْنِ ، وجمعه أَشْفارٌ . الصحاح : الأَهْدَبُ الكثير أَشْفار العين . وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان أَهْدَبَ الأَشْفار وفي رواية : هَدِبَ الأَشفار أَي طَويلَ شَعَر الأَجْفان . وفي حديث زياد : طَويلُ العُنُق أَهْدَبُ و هَدِبَتِ العَيْنُ هَدَباً وهي هَدْباءُ طالَ هَدْبُها;

جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ، المُشاشُ رؤوسُ العظامِ مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين . وفي صفة النبي ، أَنه كان جليلَ المُشاشِ أَي عظيمَ رؤوس العظام كالمرفقين والكفين والركبتين . قال الجوهري : و المُشاشةُ واحدة المُشاشِ ، وهي رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغُها ومنه الحديث : مُلِئَ عَمّارٌ إِيماناً إِلى مُشاشِه والمُشاشةُ : ما أَشرفَ من عظْم المنكِب .


الكَتَدُ و الكَتِدُ مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس , وقيل : هوالكاهِل , وقيل : هوما بين الكاهل إِلى الظهر , والثَّبَجُ مثله;

وفي صفته صلى الله عليه وسلم جلِيل المُشاش والكَتَدِ الكَتَِدُ بفتح التاء وكسرها : مجتمع الكتفين , وهوالكاهل; ومنه الحديث : كنا يوم الخندق نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا , جَمْع الكتد .

دقيق المسْرُبَة، والمَسْرَبة وتُضمُّ الراءُ الشَّعر وسط الصدر إلى البطن كما في محيط المحيط

وفي الغني: (المَسْرُبَة): الشَّعر المستدِقّ الذي يأخذ من الصدر إِلى السُّرّةِ.

الأَجْرَدُ - من الأرض. ما لا نبت فيه. - من الناس: من لا شعر عليه

شَثْنُ الكفين والقدمين، شـثــن بالثاء الساكنة: في اللسان: شَثِنَ يَشْثَنُ شَثَناً : ـ ت كَفُّهُ: خَشُنَت وغَلُظَت؛ اشتغل بالفلاحة فشَثِنَت كفّاهُ.

إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب، و تَقَلَّعَ في مَشْيَتِه : مشَى كأَنه يَنْحَدِرُ . وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم أَنه كان إِذا مشى تَقَلَّعَ وفي حديث ابن أَبي هالة : إِذا زالَ زالَ قَلْعاً , والمعنى واحد , قيل : أَراد قوّة مشيه وأَنه كان يرفع رجليه من الأَرض إِذا مشى رَفْعاً بائناً بقوّة , لا كمن يَمْشِي اخْتِيالاً وتَنَعُّماً ويُقارِبُ خُطاه فإِنّ ذلك من مَشْي النساء ويُوصَفْنَ به ,

و الصَّبَبُ تَصَوُّبُ نَهر أَو طريق يكون في حَدورٍ . وفي صفة النبي , أَنه كان إِذا مشى كأَنه يَنْحَطُّ في صَبَب أَي في موضع مُنْحدر; وقال ابن عباس : أَراد به أَنه قويّ البدن , فإِذا مشى فكأَنه يمشي على صَدْر قدميه من القوة; وأَنشد :

الواطِئِـينَ على صُدُورِ نِعالِهم ,

يَمْشونَ في الدّفْئِـيِّ والإِبْرادِ

وفي رواية : كأَنما يَهْوِي من صبَب ويُروى بالفتح والضم , والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول , والضم جمع صَبَبٍ . وقيل : الصَّبَبُ و الصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق

وإذا التفت التفت معاً، وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم فإِذا الْتَفَتَ , الْتَفَتَ جميعاً أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ ; وقيل : أَراد لا يَلْوي عُنُقَه يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ , وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ , ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً .

بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً،

وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لَهْجَة، وأوفي الناس ذمة،

وألينهم عَريكَة، العَرِيكَةً : الطبيعة؛ لَيِّن العريكة، أي سهل الانقياد/ شديد العريكة، أي صلب، صعب الانقياد

وأكرمهم عشرة،

من رآه بديهة هابه، وفي صفته صلى الله عليه وسلم من رآه بَدِيهَةً هابَهُ أَي مُفاجأَةً وبغتة , يعني من لقيه قبل الاختلاط به هابه لوقاره وسكونه , وإِذا جالسه وخالطه بان له حسن خُلُقِه

ومن خالطه معرفة أحبه،

يقول ناعته‏:‏ لم أر قبله ولا بعده مثله، صلى الله عليه وسلم‏.
قال القاضي عياض في كتابه كتاب
الشفا بتعريف حقوق المصطفى


صفاته الجسمية
إن قلت أكرمك الله : لا خفاء على القطع بالجملة أنه صلى الله عليه و سلم أعلى الناس قدراً ، و أعظمهم محلاً ، و أكملهم محاسن و فضلاً ، و قد ذهب في تفاصيل خصال الكمال مذهباً جميلاً شوقني إلى أن أقف عليها من أوصافه صلى الله عليه و سلم تفصيلا . . . فاعلم نور الله قلبي و قلبك ، و ضاعف في هذا النبي الكريم حبي و حبك ـ أنك إذا نظرت إلى خصال الكمال التي هي غير مكتسبة في جبلة الخلقة و جدته حائزاً لجميعها ، محيطاً بشتات محاسنها دون خلاف بين نقله الأخبار لذلك ، بل قد بلغ بعضها مبلغ القطع . أما الصورة و جمالها ، و تناسب أعضائه في حسنها ، فقد جاءت الآثار الصحيحة و المشهورة الكثيرة بذلك ، من حديث علي ، و أنس بن مالك ، و أبي هريرة ، و البراء بن عذب ، و عائشة أم المؤمنين ،و ابن أبي هالة ،و أبي جحيفة ، وجابر بن سمرة ، و أم معبد ، و ابن عباس ، و معرض بن معيقيب ، و أبي الطفيل ، و العداء بن خالد ، و خريم بن فاتك ، و حكيم بن حزام ، و غيرهم ، من أنه صلى الله عليه و سلم كان أزهر اللون ، أدعج ، أنجل ، أشكل ، أهدب الأشفار ، أبلج ، أزج ، أقنى ، أفلج ، مدور ال وجه ، واسع الجبي ، كث اللحية تملأ صدره ، سواء البطن و الصدر ، واسع الصدر ، عظيم المنكبين ، ضخم العظام ، عبل العضضين و الذراعين و الأسافل ، رحب الكفين و القدمين ، سائل الأطراف ، أنور المتجرد ، دقيق المسربة ، ربعة القد ، ليس بالطويل البائن ، و لا بالقصير المتردد ، مع ذلك فلم يكن يماشيه أحد ينسب الى الطول إلا طاله صلى الله عليه و سلم رجل الشعر ، إذا افتر ضاحكاً افتر عن مثل سنا البرق ، و عن مثل حب الغمام ، إذا تكلم رئى كالنور يخرج من ثناياه ، أحسن الناس عنقاً ، ليس بمعطهم و لا مكلثم ، متماسك البدن ، ضرب اللحم . قال البراء بن عاذب : مارأيت من ذي لمه في حلة حمراء أحسن من رسول صلى الله عليه و سلم [0 1 ] .
و قال أبو هريرة رضي الله عنه : [ مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم [22] ، كأن الشمس تجري في وجهه ، و إذا ضحك يتلألأ في الجدر ] .
و قال جابر بن سمرة ـ و قال له رجل : كان و جهه صلى الله عليه و سلم مثل السيف ؟ فقال : [ لا ، بل مثل الشمس و القمر . و كان مستديراً

و قالت أم معبد ـ في بعض ما وصفته به ـ : [ أجمل الناس من بعيد ، و أحلاه و أحسنه من قريب ] [ صلى الله عليه و سلم تسليمًا كلما ذكره الذاكرون ، و غفل عن ذكره الغافلون ] . و في حديث ابن أبي هالة : [ يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر ] . و قال علي رضي الله عنه في آخر و صفة له : [ من رآه بديهة هابه ، و من خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر قبله و لا بعده مثله صلى الله عليه و سلم ] . و الأحاديث في بسط صفته مشهورة كثيرة ، فلا نطول بسردها . و قد اختصرنا في و صفه نكت ما جاء فيها ، و جملة مما فيه الكفاية في القصد إلى المطلوب ، و ختمنا هذه الفصول بحديث جامع لذلك تقف عليه هناك إن شاء الله .

ويعلم الله انه قيل عنة اكثر من ذللك واطيبة
ولكنى خائفة ان اطيل عليكم اكثر من ذلك
فصلو على حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاه واتم التسليم

hu`f lh rdg uk ****** hglw'tn










عرض البوم صور nagwan   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2009, 42 : 03 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
كريم القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كريم القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 186
العمر: 38
المشاركات: 13,018 [+]
بمعدل : 2.15 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1504
نقاط التقييم: 12
كريم القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كريم القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nagwan المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة نجوان

جزاكي الله خيرا









عرض البوم صور كريم القوصي   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2009, 20 : 08 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nagwan المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
افتراضي

اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

بارك الله فيكي اختنا الكريمه نجوان وجزاكي الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2009, 49 : 08 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 69
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.94 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1260
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nagwan المنتدى : ملتقى السيرة النبويه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
جزاك الله خيرًا وبارك فيك، وأحسن إليك وغفر لك ما تقدم من ذنبك لما قدمت من خير ونفع .










عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018