أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الصوتية والمرئية > ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية

ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية ملتقى مختص بالمحاضرات والدروس والخطب المسموعة والمرئية .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالرحمن السديس 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ياسر الدوسري 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عصام بخاري الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن إبراهيم المدني الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 485  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09 / 12 / 2017, 34 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
رياض الصالحين
شرح حديث ابْن عبَّاس -رضي الله عنهما- "اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا هو الحديث الثاني في باب اليقين والتوكل مما ذكره الإمام النووي -رحمه الله- في هذا الكتاب المبارك رياض الصالحين، وهو حديث ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: ((اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون))([1]).
فهذا الثناء على الله -تبارك وتعالى- والسؤال الذي تضمنه هذا الحديث هو من جوامع الكلم، وهو على السنة المعروفة، وذلك أن الإنسان إذا أراد أن يدعو الله -تبارك وتعالى- وأن يسأله مسألة فإنه يحسن به أن يقدم من الثناء على الله -عز وجل- ما يناسب المقام، ويظهر فقره، وحاجته، ومسكنته إلى ربه -جل جلاله.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((اللهم لك أسلمت)) يعني: أسلم لسانه، وقلبه، وجوارحه، أسلم لأحكام الله الشرعية التي هي حدوده، الحلال والحرام، وما أشبه ذلك، فلا يخرج عن شيء من أمر الله -تبارك وتعالى-، ولا يترك محابّه إلى مساخطه.
وكذلك يُسْلم الإنسان لربه -تبارك وتعالى- في أحكامه القدرية، فلا يعترض على أقدار الله وإن كانت مؤلمة، وإن كانت مزعجة بالنسبة إليه، فهذا من حقيقة الإسلام، إسلام الوجه لله -جل جلاله-، فإن الإنسان لا تزال تنتاشه المكاره مرة بعد مرة، وإن كان قد طال عمره فصار هو أطول أهله عمراً فمعنى ذلك أنه سيفجع بهم جميعاً، الواحد بعد الآخر، هذه حقيقة الحياة، أو أنهم يفجعون به أولاً.
فالمقصود أن الإنسان يجب عليه أن يستسلم لأقدار الله المؤلمة، ويرضى بما قسمه الله -تبارك وتعالى-، والله لا راد لقضائه، لكنه إن صبر واستسلم فإنه يؤجر على هذا وترفع درجاته.
((وبك آمنت))، آمن بذاته أنه الله -تبارك وتعالى-، بوحدانيته وبربوبيته، وآمن بصفاته وأسمائه كلها على الوجه اللائق، فالله -تبارك وتعالى- هو المعبود وحده، وهو الرب الذي يدبر أمر هذا الكون، ويتصرف فيه التصرف المطلق، وهو كذلك أيضاً الموصوف بالأوصاف الكاملة من كل وجه، فيؤمن بذلك جميعاً.
قال: ((وعليك توكلت))، وهذا في غاية المناسبة، فقد ذكر الإسلام والإيمان، فإذا تحقق ذلك للإنسان أي أسلم قلبه ووجهه وجوارحه ولسانه لله -عز وجل-، وآمن به على الوجه المطلوب فإن نتيجة ذلك أنه يتوكل عليه، ويفوض أمره إلى ربه -جل جلاله.
قال: ((وإليك أنبت))، بمعنى الرجوع إلى الله -عز وجل- بالطاعة، والتقرب والزلفى إليه -سبحانه وتعالى-، ويرجع من ذنوبه فيكون منيباً إلى ربه، فيترك الإساءة والعصيان، وكذلك أيضاً تكون الإنابة بغير هذا، كالإنابة من التقصير، وإن لم يكن ذلك من الحرام.
قال: ((وبك خاصمت))، وذلك يشمل نوعي الخصومة، الخصومة التي تكون بالحجة والبرهان، وذلك أنه يخاصم بما يُظهر الله -عز وجل- له من الحجج والبراهين، والبينات التي أوحى الله بها إلى أنبيائه -عليهم الصلاة والسلام-، وكذلك أيضاً بما يهبه الله -تبارك وتعالى- للإنسان من ألوان المدارك والعلوم والفهوم، وما أشبه هذا، فإن الإنسان لا حول له ولا طول ولا قوة، فإذا خاصم بالحجة فإنما يخاصم بالله -جل جلاله.
وكذلك الإنسان حينما يخاصم إنما تكون خصومته لأجل الله، لا يخاصم لنفسه، ولا ينتصر لها، وإنما يكون الله -تبارك وتعالى- هو محل الخصومة، فبه يوالي، وبه يعادي، وبه يقرِّب، وبه يُبْعد.
والخصومة في قوله: ((وبك خاصمت))، تشمل الخصومة التي تكون في ميدان المعركة، فإن الله -تبارك وتعالى- إذا نصر عبده فإنه لا يتمكن أحد من الخلق أن يقهره، أو أن يستذله، أو أن يغلبه، {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران:160]، فالخصومة إنما يستعان بالله -عز وجل- فيها، فلا حول له ولا طول ولا تدبير.
قال: ((اللهم أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني))، أعوذ بعزتك هذه استعاذة بالصفة، وهذا أمر سائغ، وهذا من أدلته، تقول: أعوذ بالله، وتقول: أعوذ بعزة الله، كما في الحديث الآخر: ((أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر))([2])، فيجوز الاستعاذة بالصفة، لكن لا يسوغ دعاء الصفة، فلا تقول: يا عزة الله، يا رحمة الله، يا مغفرة الله، وإنما تقول: يا غفور، يا عزيز، يا رحيم، يا الله ارحمني، فإن الصفة لا تُدعى.
والعزة هي المناسبة أن يستعاذ بها، فلا يقول الإنسان: أعوذ برحمتك مثلاً، أو بلطفك، وإنما تقول: أعوذ بعزتك، لأن العزيز هو القادر على أن يمنعك، فهو لا يغالَب، ولا يقهَر، ولا تطال سطوته.
((أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون))، هذا كله استعاذة بالله -عز وجل-، فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوذ بهذا ويقول مثل هذا الذكر العظيم مستعيذاً بالله وبعزته أن يضله فغيره من باب أولى.
كيف يأمن الإنسان على نفسه؟ يذهب ويعرّض نفسه للفتن بسفر يرى فيه أموراً، وكذلك أيضاً بالنظر إلى الشاشة، أو بغير هذا من الأمور، ويقول: أنا أثق بنفسي وأطمئن لنفسي، ويذهب إلى أماكن غير لائقة، وغير نظيفة، كل ذلك ثقة كاذبة بنفسه في غير محلها، ويجد غِبّ ذلك وأثره ولو بعد حين.
فالمقصود إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول هذا الكلام فنحن من باب أولى، أن نستعيذ بالله -عز وجل- وبعزته أن يضلنا، سواء كان ذلك من باب الشهوات، أو كان من باب الشبهات.
والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك))([3]).
قوله: ((أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون))، وهذا هو المناسب، أن تكون الاستعاذة، والدعاء والتوكل على من لا يموت؛ لأن من يفوت، ويموت، ويغيب فإنه لا يصلح لذلك؛ لأنه سيذهل عنك، ولا يملك لك نفعاً ولا ضراً.
ولذلك فإن هؤلاء الذين يدعون الأموات، ويطوفون بهم كما يطوفون بالكعبة، ويقدمون لهم النذور والقرابين، ويسألونهم من دون الله -تبارك وتعالى-، ويخافونهم وما أشبه ذلك، هؤلاء لا شك أنهم قد غابوا عن هذه المعاني، وضلوا عنها ضلالاً بعيداً.
أسأل الله -عز وجل- أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وأن يردنا جميعاً إليه رداً جميلاً، وأن يصلح قلوبنا وأحوالنا وأعمالنا، وأن يرزقنا الإخلاص والنية، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.


[1] - أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل (4/2086)، رقم: (2717).
[2] - أخرجه مسلم، كتاب السلام، باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء (4/1728)، رقم: (2202).
[3] - أخرجه الترمذي، كتاب القدر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن (4/448)، رقم: (2140)، وأحمد (19/160)، رقم: (12107).

الشيخ خالد بن عثمان السبت

avp p]de hfXk ufQ~hs vqd hggQ~i ukilh "hggQ~iEl gQ;Q HsXgQlXjE ,fA;Q NlkXjE"










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018