07 / 01 / 2017, 13 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح في يوم الجمعة عندما تصلي على رسول الله وآله فتذكر أن المسلم يقوم به تعبدًا لله ومحبة لرسول الله وآل بيته، بخلاف من يعلن الصلاة على رسول الله وآله قبل مذابح واجتياح للإسلام وأهله مع أهل الصليب شرقًا وغربًا والوثنيين والصهاينة! كما يفعل الرافضة. إن مناط الهداية أو الضلال التاريخية هي التفريق بين تعظيم وطاعة (الأمر) مع محبة الشخص واتباعه، أو (معصية الأمر والغلو في الشخص).. فالأنبياء والرسل، والأولياء والصالحون، والصحب والآل.. يجب أن يطاع أمر الأنبياء والرسل ويُتبعوا فيما أَمروا، ويُحَبون مع إنزالهم منازلهم؛ فلا جفاء بإنكار المنزلة أو التقليل من شأنهم، ولا غلوّ بتعظيمهم فوق أقدارهم بحيث يرفع الأنبياء إلى مرتبة الألوهية، أو يُرفع الصالحون أو آل البيت إلى مرتبة النبوة أو الألوهية، مرتبة جبار السماوات والأرض. فالنصارى عصوا أمر المسيح بالتوحيد واتباع الشرائع، وعظّموا شخصه فعبدوه من دون الله.. فلم ينفعهم تعظيمهم وغلوهم؛ وعاقبة هذا أنه يتبرأ منهم وأنهم مع الكافرين في النار.. إلا أن يتوب منهم تائب. وكذا فعل اليهود مع العزير، وكذا فعل غلاة المتصوفة مع الصالحين والأقطاب والأولياء والنجباء والغوث والبدلاء إلى آخر مصطلحاتهم، فغَلوا فيهم وعبدوا قبورهم ونادوهم بالغيب.. وعصوا أمر الصالحين، فإن كان المعبود صالحًا فهو بريء مما فعلوا، وهم من أعدائه.. { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ} [آل عمران جزء من الآية: 79]. وكذا فعل الرافضة مع آل البيت فأبغضوا الصحابة ـ بخلاف ما كان يفعل آل البيت مع الصحابة من المحبة والتكريم المتبادل ـ فرفع الرافضة آل البيت الى مرتبة العصمة، وبعضهم إلى مرتبة النبوة وبعضهم الى مرتبة الألوهية ونادوهم بالغيب وعبدوهم عند القبور، وهذا خلاف ما أمروا به وكانوا عليه.. فعظّموا الأشخاص وعصَوْا أمرهم، فكانوا من جملة أعدائهم ويوم القيامة يتبرؤون منهم. وكل هذا داخل في قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّـهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ*، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} [الأحقاف: 5-6]. وأما الاستقامة فالمحبة التي أمر الله بها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنزال الصحب وآل البيت منازلهم، وطاعة ما بلّغوا عن رسول الله، واتباعهم والتأسي بهم، وعدم الغلو فيهم أو رفعهم فوق ما أنزلهم الله.. فتعظيم الشخص ومخالفة الأمر هو الداء المتواتر مع جميع الانحرافات، مع جميع الأمم من قوم نوح مع (ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر) إلى من عبد اللّات والمسيح والعزير، إلى من أشرك بعدهم بالصالحين إلى يومنا هذا. بينما تعظيم الأمر وامتثاله مع محبة الرسل وأوليائهم وإنزالهم منازلهم هو مأخذ المؤمنين والناجين، اللهم بلغ قومنا عنا واهدنا واهد بنا يا أرحم الراحمين.
lkh' hgigh; ,hgk[hmK fdk ju/dl hgHaohw H, hgHp;hl
|
| |