أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص + الانسان - السنبلاوين 18-5-2007 (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 636  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 15 / 06 / 2016, 52 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.76 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام

إذا ذُكِرَ رمضان ذُكرتْ التراويح، تلك السُنَّة التي توارثتها الأمةُ عن نبيها صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، والتي حصل بسببها خيرٌ عظيم.

إنها لمشاهد تبعث على البهجة، حين ترى تلك الجموع تنقاد طواعيةً إلى بيوت الله، من مختلف فئات المجتمع، ومنهم أولئك الشبابُ الذين قد لا تبدو عليهم مظاهرُ الاستقامة الظاهرة.

إن التراويح ليست مجرد تظاهرة دينية رمضانية، بل هي انتصابٌ للأقدام بين يدي ملك الملوك قُرابة الساعة، والمصلي فيها يستمعُ لخير ما نزل من السماء، كلامِ الملك العظيم، الذي ما صلحت القلوبُ بمثل ما صلحت به.

إن أحدنا لو كثرت مجالسته للملوك، أو أهل الثراء لظهر أثرُ ذلك عليه وعلى كلامه ولباسه، فكيف بمن يجلس على هذه المائدة الربانية ثلاثين ليلة! وتزداد كثافةً في عشرها الأخيرة، هذه المائدة التي تتنوع فيها المواعظُ والأحكامُ، وآيات تتحدث عن أشرف علومِ هذا القرآن، وهو الكلام عن الله تعالى وعن صفاته جل جلاله!

وإن من النُّصح أن نتواصى فيما بيننا، للبحث عن أفضل السُّبُل للانتفاع بهذه المائدة الربانية (التراويح)، ولعلي أشير إلى أهمها، ومن ذلك:

أولها: ينبغي أن لا يغيب عنا -ونحن نمشي إلى التراويح- أن المقصودَ الأعظم من العبادات كلِّها هو تعبيدُ هذا القلب لله جل وعلا، وتذليله ليصل إلى الغاية الكبرى التي خُلق من أجلها الخلق: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، ومن هذه العبادات: صلاة التراويح، فمتى استحضر المصلي هذه الغاية -وهو ذاهب للصلاة- فسيكون لها أثرٌ بالغ على صلاته، والتلذذ بسماع كلام الملك الرحمن.

ثانيها: حينما تُيمم وجهَك شطر بيتٍ من بيوت الله؛ فسل ربك أن يجعل هذه الصلاة سببًا في صلاح قلبك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله, وعلى العبد أن يسأل ربَّه بإلحاح أن يصلح الله هذا القلب، فإن صلاحه ليس بمجرد حسن صوت القارئ، ولا بجودة المكان، ولكنه توفيقٌ من الله لمن صدَقَ معه، وانطرح بين يديه.

تأمل هذه الآية التي خوطب بها الأسرى: {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال:70]، وتدبر هذه الشهادة من العليم الخبير، التي تدل على أثَرِ صدق القلب فيما ينزله الرب تعالى عليه من بركات: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:18].

ثالثاً: أن يستشعر عظمةَ شعيرة الصلاة، فهي خيرُ أعمالنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة»[1]، وصلاة التراويح من جملة هذه الصلوات، والله تعالى يبين لنا أن تعظيم شعائره برهانٌ على تقوى القلب: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج:32].

رابعاً: أن يعيش هيبةَ الموقف بين يدي الله تبارك وتعالى، وأنه واقف بين يدي مَنْ سعادتُه وصلاحُ حاله في الدنيا والآخرة بيده.

إن استشعارَ هذا الموقف وحده كافٍ في أن يخفّف عليه ما قد يجده من طولٍ في صلاته، بل ستتحول هذه المشقة إلى لذة.

خامساً: تفقدْ قلبَك بعد الصلاة، وانظر: ما الذي أحدَثَه فيه هذا القرآن؟ فإن لم تجد الأثر فعدْ على نفسك بالمحاسبة؛ إذ الرب شكور، لا يمكن أن يعملُ العبدُ عملاً إلا ويثيبه عليه، هنا سيكون للتراويح أثرُها الواضح في حياة مصليها، ليس في رمضان فحسب، بل في العمر كلّه.

فإن قَصُرت النفسُ عن تحقيق ما سبق كله، فإن شعورها بالتقصير في حق الله، وضعفِ الأثرِ من ممارسة تلك العبادات، هو بداية الطريق نحو التصحيح، واستثمارِ مواسم الطاعة، في تحقيق أجلِّ مقاصد نزول الكتب، وإرسال الرسل، وهو: إصلاح القلوب، وتعبيدها لرب العالمين.

pjn kkjtu fhgjvh,dp










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالتراويح, حتى, ننتفع

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018