حوار ابوالوليد مع اثنين من الرافضة حول (( الأسماء والصفات ))

[ابو الوليد البتار]

قبل المقدمة هذا حوار اجريته مع اثنين من الرافضة في احد المواقع حول موضوع
(( الاسماء والصفات )) واسمي المعرف هناك
كان باسم ابوالوليد المهاجر والرافضيين احدهما العضو عابر سبيل والأخر محمد باقر
وسوف اكتفي بردي ورد الاعضاء الرافضة فقط دون الباقي من الاخوة السنة
ووالله سوف انقلهم بالحرف ولولا قوانين الملتقى لو ضعت لكم الرابط الحوار
اليكم مجريات الحوار :

إن الحمد الله نحمده ونستعين به ونستغفره
ونعوذبالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
احمده حمد الشاكرين الصابرين


وأقرُ وأذعنُ وأشهدُ ان لا اله الا الله وحده لاند ولاضد
ولاشبيه ولا مثيل ولا والد ولا والدة ولا ولد له
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
لا شريك له
لاشريك له في ارضه التي تقلنا
لاشريك له في سماءه التي تظلنا
لاشريك له في اسماءه
لاشريك له في صفاته
لاشريك له في افعاله
لاشريك له في الوهيته
لاشريك له في ربوبيته
فياعجبا ً كيف يعصى الأله
او كيف يجحدُ الجاحدُ
وفي كل شيء له آية
تدل على انه الواحدُ
واشهد ان نبينا وسيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا
وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد ....

انا آسف على طول المقدمة
لكن لعلها لها صلة بسؤالي
الذي عجز جميع الشيعة في احد المنتديات على الرد حول هذا السؤال
وارجو من الله جلا وعلا ان يرد شيعة هذا المنتدى على هذا السؤال

والسؤال هو التالي :



لماذا تنكرون صفات الله مثل اليد والوجه وغيرها؟؟؟

مع أن الله قال) : لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ( (75) سورة ص

وقال ) : بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ( (64) سورة المائدة

وقال) : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ( (88) سورة القصص


قال تعالى ) : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) ( الفتح



انتظر منكم الأجابة

يتبع الرد الرافضة

---

p,hv hf,hg,gd] lu hekdk lk hgvhtqm p,g (( hgHslhx ,hgwthj ))

[ابو الوليد البتار]

الرافضي عابر سبيل :

انت تقول في مقدمتك الطويله:

اقتباس:وأقرُ وأذعنُ وأشهدُ ان لا اله الا الله وحده لاند ولاضد
ولاشبيه ولا مثيل ولا والد ولا والدة ولا ولد له
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

ثم تسأل:

اقتباس:لماذا تنكرون صفات الله مثل اليد والوجه وغيرها؟؟؟

فلا تكن من الذين " مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ".

[ابو الوليد البتار]

عابر سبيل :

قلت ان جواب سؤاله في مقدمة كلامه.

فان كان لله ساق ووجه ويد (تعالى الله),
فما هي صفتها و شكلها ولأي شيء هي.

وهل هي يد واحدة( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ). ام اثنتين (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ). أم أكثر ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ).

ثم ما يقصد بكلمة "روحنا" في الآية الكريمة:
"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"

[ابو الوليد البتار]

رد ابوالوليد :

بداية اشكر جميع اخواني الاحباب الافاضل


اما الزميل عابر سبيل
فأقول لك :
لماذا لم تكن شجاعا ً وتجاوب على سؤالي الواضح بصراحة
لماذا الهروب من السؤال؟؟
اما بشأن قولك :
فان كان لله ساق ووجه ويد (تعالى الله),
فما هي صفتها و شكلها ولأي شيء هي

فأقول لك :
يازميل
يبدو انك تجهل عقيدة اهل السنة والجماعة اشد الجهل في هذه المسألة
عقيدة اهل السنة والجماعة
نحن نثبت مااثبته الله عزوجل لنفسه ومااثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم
بدون تحريف ولاتعطيل ولاتشبيه ولاتكييف ولاتجسيم
فكل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

وسؤالي واضح وارجو ان ترد على قدر السؤال
لماذا تنفون صفات الله عزوجل مع ان الله عزوجل اثبت بعض الصفات
في القرآن واثبتها النبي في السنة ؟؟؟؟
وراجع الأيات التي نقلتها انفا ً

انتظر ردك ....

[ابو الوليد البتار]

اسأل الله ان يرزقني الاخلاص في القول والعمل
انه ولي ذلك والقادر عليه
الطالب عفو ربه والفقير اليه
ابوالوليد

[ابو الوليد البتار]

عابر سبيل :

أنت سألت:
اقتباس:لماذا تنكرون صفات الله مثل اليد والوجه وغيرها؟؟؟

مع أن الله قال) : لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ( (75) سورة ص

وقال ) : بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ( (64) سورة المائدة

وقال) : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ( (88) سورة القصص


قال تعالى ) : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) ( الفتح

وحتى أعرف ما هو مقصدك, سألتك لمزيد من المعلومات ليتبين لي مقصدك وتوضيح الأمور.
أما اذا كان سؤالكم هو فقط للاعلان وليس للمناقشة, فهذا امر آخر. ولكنكم انتم من طلب مناقشته.
وكما ترون اسئلتي ضمن الموضوع لأعرف تفسيركم, فربما كنا متفقين.

1- القرآن الكريم يذكر اليد في عدة مواقف و بصفات مختلفة. فأيها الصحيحه:
هل هي يد واحدة( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ). ام اثنتين (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ). أم أكثر ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ).

على قولكم, يعتبر ان للة يد واحدة.
وقول آخر ان له يدان, وذلك لقولكم (خلق الله آدم على شاكلته).

وبما ان الله سبحانه صرح بغير اليد الواحده, فعليه يكون المقصود الكناية عن الأمر. فتكون احيانا الملائكة الموكلون في الامر, وهم مخلوقون, فيكنون بيده لربط الامر بإرادته و مشيئته سبحانه و تعالى. وفي بعضها تكون للتشديد على الامر:
فهل يعني انه عندما يقول اللة تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

هل تعني ان يد النبي هي يد الله (تعالى الله).
بل هي كناية ان من بايع النبي فقد بايع الله سبحانه, وأن يد النبي المبايع لها, هي مبايعة لله. وهي تعظيما للامر حتى لا يستهان بالنكث.

اما القائل:
اقتباس:بل أخبرنا عز و جل بأنه له يد لكن كيف شكلها الله تعالى أعلم لكن أن تنكر لله عز و جل صفة
و صف بها نفسه فهذا كفر بواح .
بل قل فسرها بعض الناس ان له يد. ولا تقل اخبرنا الله بان له يد. الله سبحانه قال (ليس كمثله شيء).
واليد شيء وهي لمن يحتاجها. وهو خالقها.

اما قولك ان (اليد) هي من صفات الله.(تعالى الله)
( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )

واسماء الله هي عين صفاته.

فادعوا الله بأسمائه الحسنى. واليد لا ندعوه بها.

فلا تقل لله يد وانها صفة له.
اليد لمن يحتاجها.
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

فنزه الله تعالى من ذكر اسم لله ليس منه. فأسماؤه سبحانه, هي عين صفاته.
2- ثم ما يقصد بكلمة "روحنا" في الآية الكريمة:
"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ".

كما انه لا يمكن تفسير كل شيء بظاهره. فاللغة العربيه تحوي الكنايات و الصور الكلامية بغرض رفع شأن و قيمة الأمر المراد بيانه.




ففسر لنا ما اخبرنا الله تعالى (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا). هذا من القرآن, فهل تؤمن ببعض وتكفر ببعض.


هدانا الله و إياكم سواء السبيل,

[ابو الوليد البتار]

وهنا تدخل رافضي آخر وهو محمد الباقر :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابو الوليد المهاجر سوف اجيبكم بما اوردتموه انتم في سياق الايات التي نقلتموها
قال تعالى ((كل شئ هالك الا وجهه )) القصص -88
والان سؤالي هو : هل ان الله يفنى ويهلك جميع صفاته الذي ثبته له من اليد والساق وغيره ويبقى فقط وجهه ؟؟؟!!!
هلا فكرت في ذلك مليا , كيف يمكن ان يهلك كل شئ ويبقى فقط وجهه .
ويصح نسبة ذلك اليه اذا حملناه على المجاز , فنفسر يده مثلا على انه قوته ( وكثير مثله استعمل في كلام العرب ).
ارجوا ان تكون الصورة واضحة , والا ما هو الاجابة على سؤالي ؟؟؟؟!!!!

تحياتي

[ابو الوليد البتار]

رد ابوالوليد :

اما ردي على المدعو عابر السبيل فهو التالي :
اقول وبالله استعين

بداية قبل ان ارد عليك بما عقبت فيه على سؤالي
اقول لك والله ان ردك ورد صاحبك محمد الباقر لهو دليل على تهربكم للسؤال
وهي محاولة للهروب من السؤال وتغيير مساره
مع ان السؤال بسيط ولايحتاج لمزيد من الشرح او التفصيل

وردكم يدل على جهلكم بعقيدة اهل السنة والجماعة في عقيدة الصفات وفي غيرها

واطلب منكم عندما تريدون ان تحاوروا او تناقشوا اهل السنة والجماعة
لابد لكم من معرفة معتقدهم في جميع المسائل
قبل الرد عليهم والورطة بالدخول معهم في النقاش والمحاورة

والله المستعان

سوف اقتبس من كلامك ياعابر السبيل وارد عليك

وسوف ابين كذبك و تدليسك وتعطيلك للصفات الله عزوجل ونفيها :







اقتباس :

وحتى أعرف ما هو مقصدك, سألتك لمزيد من المعلومات ليتبين لي مقصدك وتوضيح الأمور.
أما اذا كان سؤالكم هو فقط للاعلان وليس للمناقشة, فهذا امر آخر. ولكنكم انتم من طلب مناقشته.



الرد :

اولا ً : لايحق ان تجاوب على سؤالي بسؤال
ثانيا ً : جاوب على سؤالي ومن ثم ناقش
ثالثا ً : سؤالي ليس للأعلان بل هو للمناقشة ولكن بعد الجواب عليه

ورابعا ً : مقصدي واضح وسؤالي اوضح



اقتباس :

وكما ترون اسئلتي ضمن الموضوع لأعرف تفسيركم, فربما كنا متفقين.

1- القرآن الكريم يذكر اليد في عدة مواقف و بصفات مختلفة. فأيها الصحيحه:

هل هي يد واحدة( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ). ام اثنتين (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ).
أم أكثر ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ).



الرد :

الحمدالله على نعمة العلم ونعوذ بالله من الجهل
يقول الزميل عابر السبيل ان الله ذكر عدة صفات لليد فأيها صحيحة
والله اضحك ام ابكي على جهلك بالقرآن
طبعا ً كلها صحيحة بدون تكييف ولاتشبيه ولاتعطيل



اقتباس :

على قولكم, يعتبر ان للة يد واحدة.

الرد :

هذه اول كذبة : لأننا ماقلنا ان لله عزوجل يد واحدة
نحن نثبت مااثبته الله لنفسه ومااثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم
بدون تعطيل ولاتكيييف ولاتشبيه ولاتمثيل ولاتجسيم
فكل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك


اقتباس :
وقول آخر ان له يدان, وذلك لقولكم (خلق الله آدم على شاكلته).

الرد :
وهذه كذبة ايضا ً : لأن الحديث لم يبين ان له يد او يدين
وثانيا ً : بالنسبة للحديث ارجو ان تذكره كاملا ً مع السند والمتن والمصدر ورقم الصفحة
لأن هناك عدة احاديث صحيحة ولكن بلفظ على صورته وليس على شاكلته
لكي نرجع اليه
ومنها هذا الحديث

1596 - خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن


الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري -
المصدر: الجامع الصحيح -

الصفحة أو الرقم: 6227

فماهو اعتراضك على مافي الحديث ؟؟

اقتباس :

وبما ان الله سبحانه صرح بغير اليد الواحده, فعليه يكون المقصود الكناية عن الأمر. فتكون احيانا الملائكة الموكلون في الامر, وهم مخلوقون, فيكنون بيده لربط الامر بإرادته و مشيئته سبحانه و تعالى. وفي بعضها تكون للتشديد على الامر:
فهل يعني انه عندما يقول اللة تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

هل تعني ان يد النبي هي يد الله (تعالى الله).
بل هي كناية ان من بايع النبي فقد بايع الله سبحانه, وأن يد النبي المبايع لها, هي مبايعة لله. وهي تعظيما للامر حتى لا يستهان بالنكث.


الرد :

الله المستعان
يازميل نحن لانشبه ولانعطل
قال تعالى : ولله المثل الأعلى

وانا اعطيك مثل على ذلك للتوضيح الامر اليك

ان للطاولة لها ارجل
وانت لك ارجل يازميل
فهل رجلك مثل رجل الطاولة ؟؟

بلاشك لا
ولله المثل الاعلى
فكل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك



اقتباس:
بل أخبرنا عز و جل بأنه له يد لكن كيف شكلها الله تعالى أعلم لكن أن تنكر لله عز و جل صفة
و صف بها نفسه فهذا كفر بواح .


الرد :
يعني تثبتها او تنكرها
واذا كنت تثبتها فكيف يكون ذلك ؟؟؟


اقتباس :

بل قل فسرها بعض الناس ان له يد. ولا تقل اخبرنا الله بان له يد. الله سبحانه قال (ليس كمثله شيء).
واليد شيء وهي لمن يحتاجها. وهو خالقها.

الرد :
وهنا ردك يدل على تعطيلك للصفات ونفيك
اما تعطيلك فهو تعطيل صفة اليد الذي اثبتها الله لنفسه ان كنت تؤيد هذا القول
فالله عزوجل اثبت لنفسه في عدة ايات صفة اليد
واما نفيك وبترك للأية

قال تعالى : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

فلماذا بترت الآية ولم تذكر صفة السمع والبصر وهنا انت تنفي صفة السمع والبصر للبترك للآية

هل يعقل هذا ؟؟؟

كل الذي قال واستدل بقول الله تعالى : ويل ُ للمصلين ووقف ولم يكمل الآية
الذي بين الله عزوجل علة ذلك الذين هم عن صلاتهم ساهون

تعلموا وتفقهوا بالقرآن ياشيعة



اقتباس :

اما قولك ان (اليد) هي من صفات الله.(تعالى الله)

( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )

واسماء الله هي عين صفاته.

فادعوا الله بأسمائه الحسنى. واليد لا ندعوه بها.

الرد :

والله المستعان يازميل
انت جاهل جهل مركب
ماهي علاقة هذه الآية بحديثنا فنحن لم نتكلم عن الاسماء
وان كان كذلك
فهناك من الاسماء ماهي صفات ومنها ماهي افعال
فأسم : السميع
هل تثبت لله عزوجل صفة السمع او لا ؟؟؟
ان كان جوابك : لا
فأنت : معطل
واذا كان جوابك: نعم
فكيف يكون الاثبات ؟؟؟


اقتباس :

فلا تقل لله يد وانها صفة له.
اليد لمن يحتاجها.

الرد :
ياجاهل ليس انا الذي قلت ان لله جلا وعلا له صفة اليد
بل الله عزوجل هو الذي اثبتها لنفسه في القرآن

وهذا ردك يدل على تعطيلك لصفة من صفات الله جلا وعلا


اقتباس :

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

الرد :

هذه تدليسة منك يازميل
فأنصحك عندما تريد ان تستدل بالآيات ان تأتي بجميع الآيات التي تتكلم عن الموضوع ولاتبتر وتدلس
ولا تنقل مايوافق هواك فقط
فكثير من الايات في القرآن اثبتت لله عزوجل عدة صفات فلماذا تنكرونها ؟؟



اقتباس :

فنزه الله تعالى من ذكر اسم لله ليس منه. فأسماؤه سبحانه, هي عين صفاته.

الرد :
رديت عليك انفا ً فلا داعي للتكرار السؤال

اقتباس :

2- ثم ما يقصد بكلمة "روحنا" في الآية الكريمة:
"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ".

كما انه لا يمكن تفسير كل شيء بظاهره. فاللغة العربيه تحوي الكنايات و الصور الكلامية بغرض رفع شأن و قيمة الأمر المراد بيانه.


ففسر لنا ما اخبرنا الله تعالى (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا). هذا من القرآن, فهل تؤمن ببعض وتكفر ببعض.


الرد :

هذا خارج موضوعنا
جاوب ثم ناقش واسأل


اقتباس :محمد باقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابو الوليد المهاجر سوف اجيبكم بما اوردتموه انتم في سياق الايات التي نقلتموها
قال تعالى ((كل شئ هالك الا وجهه )) القصص -88
والان سؤالي هو : هل ان الله يفنى ويهلك جميع صفاته الذي ثبته له من اليد والساق وغيره ويبقى فقط وجهه ؟؟؟!!!
هلا فكرت في ذلك مليا , كيف يمكن ان يهلك كل شئ ويبقى فقط وجهه .
ويصح نسبة ذلك اليه اذا حملناه على المجاز , فنفسر يده مثلا على انه قوته ( وكثير مثله استعمل في كلام العرب ).
ارجوا ان تكون الصورة واضحة , والا ما هو الاجابة على سؤالي ؟؟؟؟!!!!

الرد :
لايحق لك سؤالي قبل الجواب على سؤالي ومن ثم اسأل ماتشاء انت وصاحبك
فوالله وبفضل الله
سوف يتم تفنيد شبهكم شبهة شبهة

وانتظر منكم الجواب على سؤالي
وهذا والحمدالله رب العالمين
وأسأل الله تعالى أن يرزقني بمحاور يعرف ما يكتب ويفهم ما يكتب له
واسأل الله ان يرزقني الاخلاص في القول والعمل انه ولي ذلك والقادر عليه

[ابو الوليد البتار]

رد الرافضي محمد الباقر :

اما بالنسبة للاخ ( ابو الوليد المهاجر )
فسؤالي ليس هو من نوع رد السؤال بسؤال والتهرب وانما هو سؤال تفخيم وتهويل نظير قوله تعالى (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم.........)) اي سؤال استنكار .
ومقصدي هو كيف انتم تقولون ان الله يثبت جميع صفات اليد والرجل والساق والوجه لنفسه ثم ياتي ليقول : في يوم القيامة كل شئ يهلك الا وجهه , اذا ماذا يحدث لليد والرجل ......الخ

فالسؤال في صلب الموضوع , والاجابة عنه يوضح لي ماذا تريدون بقولكم هذا .

والله ولي التوفيق

[ابو الوليد البتار]

رد الرافضي عابر سبيل :

الرد على الزميل ابو الوليد المهاجر,
قد دخلت امرا كان الاجدر بك لو تركته, فرب كلمة قالت لصاحبها دعني.
فانظر لنفسك مخرجا. فالكل الان يدلي بدلوه.

وتطلب جوابا على سؤالك, وقد اجبناك (ذكر اليد هي تعابير مجازية). فلا تكرر اننا لم نجيبك. اقتباس:والان, نحن نناقشك في الموضوع الذي هو ليس للاعلان فقط.

وسالناك:
1- القرآن الكريم يذكر اليد في عدة مواقف و بصفات مختلفة. فأيها الصحيحه:

هل هي يد واحدة( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ). ام اثنتين (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ).
أم أكثر ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ).
فأجبت: اقتباس:الحمدالله على نعمة العلم ونعوذ بالله من الجهل
يقول الزميل عابر السبيل ان الله ذكر عدة صفات لليد فأيها صحيحة
والله اضحك ام ابكي على جهلك بالقرآن
طبعا ً كلها صحيحة بدون تكييف ولاتشبيه ولاتعطيل
ثم تتهمني زورا و تقول: اقتباس:هذه اول كذبة : لأننا ماقلنا ان لله عزوجل يد واحدة
و
اقتباس:وهذه كذبة ايضا ً : لأن الحديث لم يبين ان له يد او يدين
أقول:
ما هذه الأحجيه؟
كيف تكون (له يد واحده), و(اثنتان), و(اكثر). كلها صحيحة.

وأحجية أخرى:
تقول: (له يد واحده), و(اثنتان), و(اكثر). كلها صحيحة.
و بعدها تقول : ماقلنا ان لله عزوجل يد واحدة .
و تقول: الحديث لم يبين ان له يد او يدين.

وتقول: اقتباس:وهذا ردك يدل على تعطيلك لصفة من صفات الله جلا وعلا
فكيف تكون اليد هي صفة لله سبحانه. (أحجية أخرى)

أقول: إذا درسنا الآيات التي أشرت إليها, فان لها احتمالان.
1- إما ان نأخذها على ظاهرها.
2- إما انها تعبير مجازي.

وبما انه قد ذكر الله سبحانه ما يخالف التفسير الحرفي لليد. فعليه تكون تفسيرها تعبيرا مجازيا.

ومما يخالف ذلك:

1- قوله تعالى (ليس كمثله شيء). واليد شيء. أما اليد المذكورة في الآية الكريمة فهي كنايه مجازية.
2- والله سبحانه اثبت لنفسه اسمائه. واليد ليست منها. الله سبحانه دل على نفسه باسمائه وطلب ان ندعوه بها.
2- إن الله سبحانه و تعالى لا يحده زمان و لا مكان. فهو بارئهما و خالقهما. و بارئها و مبدعها تعني, منشئها من غير اصل كان.
واليد لها حركة, والحركة تحتاج زمان و مكان. والله لا يحتاج شيئا.

و ضربت لنا مثلا بالطاوله.
فاقول: الانسان و الطاولة هي من المخلوقات. وتحتاج اليد والرجل و غيرها.

وتقول: اقتباس:قال تعالى : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
فلماذا بترت الآية ولم تذكر صفة السمع والبصر وهنا انت تنفي صفة السمع والبصر لبترك للآية
أقول: السميع البصير بدون آلة سمع او ابصار فالله سبحانه لا يحتاجها (فاسمائه هي عين ذاته). أي لا يحتاج الاذن و العين.

وتقول فرحا بما لديك: اقتباس:والله لو الشيعة حركوا عقولهم قليلا ً
لكان خيرا لهم
فهل اتبعت عقلك ام دافعت عن رأي غيرك من الاولين؟فانظر و تبين. فان كنت صادقا ففسر لنا بعين العقل ما طلبته منك, وسأذكر في اخر مشاركتي.

وتقول: اقتباس:فأنصحك عندما تريد ان تستدل بالآيات ان تأتي بجميع الآيات التي تتكلم عن الموضوع ولاتبتر وتدلس
ولا تنقل مايوافق هواك فقط
فكثير من الايات في القرآن اثبتت لله عزوجل عدة صفات فلماذا تنكرونها ؟؟
لقد أتيتك بآيات:
"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ".

وطلبت منك: ففسر لنا ما اخبرنا الله تعالى (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا). هذا من القرآن, فهل تؤمن ببعض وتكفر ببعض.

فتجاهلتها قائلا: اقتباس:هذا خارج موضوعنا
بل هي في صلب الموضوع. الله يذكر اليد و كذلك النفخ و الروح. هل هي من صفات الله سبحانه.





وأما اذا كان ان تفسير الايات عندك يحتمل ايضا ان تكون تشبيها مجازيا, فهاذا اقل ما يراد.


هدانا الله و إياكم.