07 / 10 / 2009, 40 : 09 PM | المشاركة رقم: 36 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام دائما ً يدندن الشيعة بأن التقية جائزة حين الخوف , اما حين الأمن فلا !! فالآن سوف نرى اذا كانوا على حق في دعواهم ام لا ؟!! الحمدالله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة وبعد .... أقول : ان الشيعة يستعملون التقية في جميع الأحوال , في حال الخوف وفي حال الأمن وهي من ضروريات المذهب ولايجوز تركها بأي حال منم الأحوال . وهذه الأدلة التي تثبت كلامي : جاء في شرح عقائد الصدوق للعلامة المفيد أنه قال : « التقية كتمان الحق ، وستر الاعتقاد فيه ، وكتمان المخالفين ، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا » . استعمال التقية تجاوز المفهوم السابق ، بل أصبح الاستخدام عاماً في كل الأمور والدليل على ما أقول : ا - قال مرتضى الأنصاري في رسالة التقية ( 72 ) عن الإمام المعصوم أنه قال : « . . فإن التقية واسعة ، وليس شيء من التقية إلا وصاحبها مأجور عليها إن شاء الله » . 2 - قال الخوئي في التنقيح شرح العروة الوثقى ( 4/278 ) وصححها عن الصادق أنه قال : « ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم منه في سعة » . 3 - جاء في وسائل الشيعة ( 5/383 ) تحت باب بعنوان : « استحباب حضور الجماعة خلف من لا يُقتدى به ( أي : الإمام السني ) للتقية ، والقيام في الصف الأول معه » . وهذا أيضاً ما أفتى به أبو القاسم الخوئي في كتاب « مسائل وردود » ( 1/26 ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين ! فأجاب : « تصح إذا كانت تقية » . 4 - المرأة ترث من العقار والدور والأرض ، وذلك لرواية أبي يعفورعن أبي عبد الله قال : سألته عن الرجل هل يرث من دار امرأته أو أرضها من التربة شيئاً أو يكون في ذلك في منزلة المرأة فلا يرث من ذلك شيئاً ؟ فقال : « يرثها وترثه من كل شيء ترك وتركت » . فعقب الطوسي على الرواية كما جاء في الاستبصار ( 4/154 ) فقال : نحمله على التقية ، لأن جميع من خالفنا يخالف هذه المسألة ، وليس يوافقنا عليها أحد من العامة ( أي : السنة ) وما يجري هذا المجرى يجوز فيه التقية . فعلى هذا كأن التقية أيضاً تستعمل مع الشيعي ولا تختص بالسني فقط . إذا كان الحكم كما قلت ، إذاً ماذا نفعل أمام قول مَنْ يقول : تارك التقية كتارك الصلاة ؟ وكقول الصادق : « لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً » . وقال ابن بابويه في الاعتقادات ( ص 104 ) : « اعتقادنا في التقية أنها واجبة ، من تركها بمنزلة من ترك الصلاة » . الخميني في كتاب الرسائل ( 2/201 ) ذكر أن العمل بالتقية يكون في كل وقت . فقال : « ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره ، بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقية فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأموناً وغير خائف على نفسه » . والتقية هي شعار للمذهب الشيعي : ولست انا من يقول ذلك , إنما الروايات هي التي تقول بذلك والواقع يثبت لنا هذه الحقيقة ، فهل الحق يكتم أم أن المؤمن - وهو آمن - لا يجهر بالحق ويبينه للعامة من المسلمين ! ولعل البعض يقول كالعادة بضعف مثل هذه الأقوال والاجتهادات ، فلذا نحتاج لتحقيق الترابط إلى ذلك العالم المجتهد والذي يعلي صوته بتضعيف كل الروايات التي نصت على التعامل بالتقية ، ويحث المسلمين الشيعة على الوضوح والعمل بالأحاديث المتفقة بين الطرفين ، وأن نحقق الترابط القلبي قبل الظاهري ، فكيف يمكن أن يتعايش إنسان مع آخر وهو يعلم أنه يضمر له العداء والمخالفة والاعتقاد بأن دينه باطل وغيرها من الأمور التي تفرق ولا تجمّع وتمزق ولا تربط بين أفراد المجتمع الواحد . وينبغي علينا أن نلعن التقية التي تفرقنا ، كما لعنها الدكتور موسى الموسوي في كتابه « التصحيح » ، وليس مثل ما أصّل لها بعض علماء الشيعة في كتبهم . نرجو الرد لمن يملك الدليل والرد على اسألتي والزاماتي !!! انتظر ...
|
| |