 02 / 11 / 2008, 44 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | | الرتبة | | | البيانات |
| التسجيل: | 09 / 10 / 2008 | | العضوية: | 12060 | | المشاركات: | 58 [+] | | بمعدل : | 0.01 يوميا | | اخر زياره : | [+] | | معدل التقييم: | 196 | | نقاط التقييم: | 12 |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| المنتدى : الملتقى العام
 أصغر دكان بالعالم .. في بغداد
انه اصغر دكان في العالم، . . نعم دكان . .
لأنه يحمل مواصفات الدكاكين المعروفة،
ونقول اصغر لانه لا يمكن الاعتقاد بان دكانا في العالم بقاراته الخمس
يقوم على مساحة اصغر من التي يقوم عليها،
لاسيما انه يقع في شارع تجاري مهم ورئيس مثل شارع الرشيد
الذي يعد من ابرز الشوارع في مدينة بغداد
إنه دكان لا يختلف عن أي دكان الا بمساحته
التي اعطته صفة التميز والغرابة،
والغريب ايضا ان أغلب الناس لم يلفتوا اليه
لانه يقع ضمن صف طويل من الدكاكين
المتشابهة تقريبا في تصميمها وواجهاتها،
ولان الرصيف صغير فقد يكون الانتباه اليه
نادرا الا في حالة التوقف ازاءه وتأمله،
وقد سئل الكثيرين فيما بعد عنه ولم تجد أحداً انتبه اليه
على الرغم من مرورهم الدائم بالشارع او سمع عنه.
الدكان طوله متر ونصف المتر وعرضه ثلاثون سنتمترا،
يقع في شارع الرشيد في بغداد، في الجزء
ما بين منطقة (حافظ القاضي) والسوق العربية، لكنه في المكان الاقرب
الى حافظ القاضي، وبالتحديد قبالة تمثال الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس
الوزراء العراقي الاسبق،
وهذه المنطقة معروفة باكتظاظها على الدوام
لان فيها اسواقا مختلفة ومنها سوق الشورجة الشهير،
وقد يثيرك اولا جلوس صاحبه خارجه
على عكس الدكاكين الاخرى،
فاذا بدرت منك التفاته الى عمق الدكان فسيصدمك ،
حيث لن تجد هنالك عمق!!، بل مجرد عدد من الرفوف البارزة،
تكاد تخرج الى فضاء الشارع، اربعة رفوف
عتيقة تمتد على ارتفاعه، تقف عليها بضاعة من الملابس الداخلية الرجالية
والجواريب والسجائر، وبعد ان تتمعن فيه سيدهشك حقا
وسيرجعك بالتأكيد الى تأسيس الشارع
فمن المؤكد أن عمر الدكان من عمر الشارع،
وبصراحة الناظر اليه يشعر بالحيرة،
خاصة ان هنالك غرفة في اعلاه وشرفة،
مثل كل المباني في شارع الرشيد،
ولا يمكن للرائي ان يتوقع ان هذه هي حدود الدكان فقط ! .
Hyvf ];hk tn hguhgl > > d,[] tn fy]h] !
|
 |  |
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
الإهداءات
« آخـــر الــمــواضــيــع »
| 
| 
ماجد محمد آدم 
