10 / 04 / 2016, 12 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | البيانات | التسجيل: | 07 / 05 / 2015 | العضوية: | 54171 | العمر: | 39 | المشاركات: | 1,090 [+] | بمعدل : | 0.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: اعلام البريه بالفرق الشيعة الرافضيه بحث مختصر من كتاب رسالة رد الروافض أحمد بن عبد الأحد بن زين العابدين، العمري الفاروقي نسبا، اعلم اخي أن الشيعة يزعمون أن الإمام الحق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي رضي الله عنه، إما بنص جلي أو خفي، وأن الإمامة لا تخرج منه ومن أولاده إلا بتقية منهم أو بظلم من غيرهم. وهم على كثرة طرقهم وتعدد أصنافهم يجمعهم ثنتان وعشرون فرقة يكفر بعضهم بعضا ويشنع كل واحدة على الأخرى؛ وكفى الله المؤمنين القتال. وبين متأخريهم ومتقدميهم وبين قدمائهم وأقدميهم تفاوت عظيم في البعد عن الحق والقرب منه، لكن جميع فرقهم لفرط تعصبهم وعنادهم يستحقون اللعن والتكفير، إذ أزكى الاعمال وأفضل الطاعات عندهم سب السلف والطعن في الخلفاء الثلاثة بل تكفيرهم. ، {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}. (1) البقرة: 16 ونحن قبل الشروع في المقصود نذكر فرقا منهم نطلعكم على مقاصدهم لتعلموا فضائح هؤلاء الضلال وشنايعهم بأتم وجه. فنقول: 1 - منهم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، زعم أن عليا رضي الله عنه إله فنفاه سيدنا علي رضي الله عنه إلى المدائن وزعم أيضا أن ابن ملجم لم يقتل عليا بل قتل شيطانا تمثل بصورته وعلي في السحاب والرعد صوته والبرق سوطه؛ وهم يقولون عند استماع صوت الرعد: عليك السلام يا أمير المؤمنين. 2 - ومنهم الكاملية أصحاب أبي كامل، يكفرون أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بترك بيعة علي رضي الله عنه ويكفرون عليا بترك حقه ويقولون بالتناسخ. 3 - ومنهم البيانية أصحاب بيان بن سمعان، يزعمون أن الله على صورة إنسان ويهلك جميع أجزائه إلا وجهه وأن روح الله حلت في علي وبعده في ابنه محمد بن الحنفية وبعده في ابنه هاشم وبعده في بيان. 4 - ومنهم المغيرية أصحاب مغيرة بن سعيد العجلي، يزعمون أن الله على صورة رجل نوراني على رأسه تاج من نور وقلبه منبع الحكمة. 5 - ومنهم الجناحية أصحاب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، يقولون بتناسخ الارواح وبأن روح الله حلت في آدم ثم في شيث ثم في الأنبياء والأئمة حتى انتهى إلى علي وذريته ثم في عبد الله. وهم ينكرون القيامة ويستحلون المحرمات كالخمر والميتة والزنا وغيرها. 6 - ومنهم المنصورية أصحاب أبي منصور العجلي كان يلازم الإمام الباقر فلما تبرأ منه وطرده ادعى الإمامة لنفسه. زعموا أن أبا منصور صعد إلى السماء فمسح الله رأسه بيده وقال: يا بني اذهب فبلغ عني، ثم نزل إلى الأرض وهو الكسف المذكور في قوله تعالى: {وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحابٌ مركومٌ} (1) وزعموا أن الرسالة لا تنقطع وأن الجنة عبارة عن الإمام الذي أمرنا بمحبته والنار كناية عمن أمرنا ببغضه كأبي بكر وعمر والفرائض جماعة أمرنا بمحبتهم والمحرمات قوم أمرنا ببغضهم. 7 - ومنهم الخطابية أصحاب أبي الخطاب الأسدي كان يلازم الإمام جعفر الصادق فلما رأى الإمام غلوه فيه تبرأ منه وطرده فصار بعد ذلك يدعي الإمامة لنفسه. زعموا أن الأئمة أنبياء وأبا خطاب نبي بل زادوا على ذلك وزعموا أن الأئمة آلهة والجعفر الصادق إله ولكن أبو الخطاب أفضل منه ومن علي. واستحلوا شهادة الزور لموافقهم على مخالفهم والمحرمات وترك الفرائض، وزعموا أن الجنة نعيم الدنيا والنار آلامها وأن الدنيا لا تفنى أبدا. 8 - ومنهم الغرابية وزعموا أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - أشبه بعلي رضي الله عنه من غراب بغراب وذباب بذباب، وأن الله كان يوحي إلى علي ولكن أخطأ جبريل لكمال المشابهة فأتى بالوحي إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -. قال شاعرهم: "غلط الأمين فجازها عن حيدره" وهم يلعنون جبرئيل عليه السلام. 9 - ومنهم الذمية يذمون محمدا - صلى الله عليه وسلم - يزعمون أن عليا إله وهو الذي أرسل محمدا ليدعو الناس إليه فتركه ودعى إلى نفسه وزعم بعضهم أن كلا منهما إله. ثم اختلفوا فمنهم من قدم محمدا - صلى الله عليه وسلم - في أحكام الألوهية ومنهم من قدم عليا رضي الله عنه. وزعم بعضهم أن الآلهة خمسة وهم أصحاب العباء محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وأنهم شيء واحد والروح حلت فيهم على السواء لا فضل لأحد منهم على الآخر. وهم لا يقولون فاطمة بتاء التأنيث تحرزا عن وصمة التأنيث. 10 - ومنهم اليونسية أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمي زعموا أن الله على العرش وأن الملائكة حملوه وهو أقوى منهم كالكركي يقوم على قدميه وهو أعظم منهما. - ومنهم المفوضية زعموا أن الله خلق الدنيا ففوضها إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - وأباح له كل شيء فيها وزعم بعضهم أنه فوضها إلى علي رضي الله عنه. 12 - ومنهم الإسماعيلية يقولون بباطن القرآن دون ظاهره. زعموا أن الباطن من الظاهر بمترلة اللب من القشر ومن تمسك بالظاهر ابتلي بالمشقة في امتثال الأوامر واجتناب النواهي، والتمسك بالباطن يفضي إلى ترك العمل بالظاهر، فاستباحوا المحرمات وتمسكوا بقول عز من قائل: {فضرب بينهم بسور له بابٌ باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} وزعموا أن الأنبياء المتكلمين بالشرائع سبعة: آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام ومحمد المهدي فعدوا المهدي من الرسل. وأصل دعوتهم إلى إبطال الشرائع والتشكيك في الأحكام؛ يقولون: لم تقضي الحائض الصوم دون الصلاة ولم وجب الغسل من المني دون البول ولم فرضت في بعض الصلوات أربع ركعات وفي بعضها ثلاث وفي بعضها ركعتان؟ ويؤولون الشرائع فالوضوء موالاة الإمام والصلاة هو الرسول. ويتمسكون بقوله تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} والاحتلام إفشاء الأسرار إلى غير أهلها والزكاة تزكية النفس بالمعرفة والكعبة محمد والباب علي والصفا محمد والمروة علي والأشواط السبعة في الطواف موالاة الأئمة السبعة والجنة راحة الأبدان عن مشقة التكاليف والنار مشقة الابدان بمعالجة التكاليف. ولهم خرافات كثيرة بمثل ما ذكرنا. ويزعمون أن الله ليس بموجود ولا معدوم وليس بعالم ولا جاهل وليس بقادر ولا عاجز. ولما ظهر الحسن بن محمد الصباح جدد الدعوة نيابة عن الإمام الذي لا يخلو زمان عن وجوده بزعمهم، وأصحابه ينهون العوام عن الخوض في العلم مطلقا والخواص عن النظر في الكتب المتقدمة لئلا يطلعوا على فضائحهم. ويتشبثون بأذيال الفلاسفة ويستهزؤن بالشرائع. 13 - ومنهم الزيدية ينتسبون إلى زيد بن علي زين العابدين رضي الله عنهما. وهم ثلاث فرق: الجارودية يقولون بالنص الخفي على إمامة علي رضي الله عنه ويكفرون الصحابة بترك متابعته بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، والثانية السليمانية يقولون إن الإمامة شورى بين الناس وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما إمامان ولكن الناس أخطأوا في بيعتهما مع وجود علي رضي الله عنه ولا يجعلون هذا الخطأ فسقا ويكفرون عثمان وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم، والثالثة التبرية وهم يوافقون السليمانية في جميع ما ذكر إلا أنهم توقفوا في عثمان رضي الله عنه. وأكثر الزيدية مقلدون في الأصول للمعتزلة وفي الفروع للإمام أبي حنيفة رحمه الله إلا في مسائل معدودة. 14 - ومنهم الإمامية يقولون بالنص الجلي على إمامة علي رضي الله عنه ويكفرون الصحابة رضي الله عنهم. واتفقوا على الأئمة المنصوص عليهم إلى جعفر الصادق رضي الله عنه ثم اختلفوا من بعده. والمشهور المختار عند جمهورهم أن الإمام بعده موسى بن جعفر الكاظم رضي الله عنه ثم علي بن موسى الرضا رضي الله عنه ثم محمد بن علي التقي رضي الله عنه ثم علي بن محمد العسكري رضي الله عنه ثم حسن بن علي الزكي رضي الله عنه ثم محمد بن الحسن وهو القائم المنتظر. وكان أوائلهم على مذهب أئمتهم وأما متأخروهم فمنهم من مال إلى المعتزلة ومنهم من مال إلى المشبهة. هذا بيان فرقهم الضالة المضلة. وإنما لم نذكر باقي الفرق لأنهم موافقون بالمذكورين إلا في اشياء يسيرة وكل من له أدنى دراية وتميز واطلع على مطالبهم فإنه يحكم لا محالة بفساد مذهبهم بأدنى النظر وإن لم يرجع إلى الأدلة. وماذا أشنع من أنهم ينسبون أنفسهم إلى أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعون متابعتهم وموالاتهم، وأولئك الأخيار يتبرؤن عن هذه المحبة المفرطة ولا يقبلون منهم متابعتهم. إنما محبة هؤلاء الضلال كمحبة النصارى بعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام: أفرطوا في محبته حتى عبدوه وهو بريء منهم. وأخرج أحمد عن علي رضي الله عنه أنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فيك مثل من عيسى عليه السلام أبغضته اليهود حتى بهتوا امه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمترلة التي ليست له" ثم قال: يهلك في رجلان محب مفرط يفرطني بما ليس في ومبغض يحمله شنأني على أن يبهتني. وقوله سبحانه: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا}(1) البقرة: 166 يبين حال الرفضة ومآل أمرهم {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}. آل عمران: 8 انتهي البحث بتصرف يسير والله المستعان
hughl hgfvdi fhgtvr hgadum hgvhtqdi
|
| |